وَ قَدْ قَالَتْ بِالْمِلْحَفَةِ ۱ عَلى وَجْهِهِ مَيِّتاً .
فَقَالَ لَهَا : «لَعَلَّهُ لَمْ يَمُتْ ، فَقُومِي ، فَاذْهَبِي إِلى بَيْتِكِ ، فَاغْتَسِلِي ، وَ صَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَ ادْعِي وَ قُولِي : يَا مَنْ وَهَبَهُ لِي وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً ، جَدِّدْ هِبَتَهُ لِي ، ثُمَّ حَرِّكِيهِ ، وَ لَا تُخْبِرِي بِذلِكِ أَحَداً» .
قَالَتْ: فَفَعَلْتُ ، فَحَرَّكْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ بَكى. ۲
96 ـ بَابُ ۳ صَلَاةِ مَنْ خَافَ ۴ مَكْرُوهاً ۵
۵۶۸۲.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام إِذَا هَالَهُ ۶ شَيْءٌ ، فَزِعَ إِلَى الصَّلَاةِ» ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ : «وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَاةِ»۷ . ۸
5683.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ
1.قال ابن الأثير : «العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ، أي أخذ ، وقال برجله ، أي مشى ... وقال بالماء على يده ، أي قلب ، وقال بثوبه ، أي رفعه . كلّ ذلك على المجاز والاتّساع» . وقال الفيض : «قالت بالملحفة ، أي ألقتها ؛ فإنّ في معنى القول توسّعا يطلق على معان كثيرة تعرف بالقرائن» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۴ (قول) .
2.بصائر الدرجات ، ص ۲۷۲ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۲۵ ، ح ۸۴۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۳۷، ح ۱۰۲۴۸ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۸۰ ، ح ۶۳ .
3.في «بث ، بس» : - «باب» .
4.في «بث» : «يخاف» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۳ / ۴۸۰
6.في «ى ، بخ» وحاشية «بس» : «أهاله» .
7.البقرة (۲) : ۴۵ .
8.الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۳۵ ، ح ۸۴۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۳۸، ح ۱۰۲۴۹ .