655
الكافي ج6

فَيُحْتَجَّ ۱ عَلى أَهْلِ كُلِّ قَرْيَةٍ مَنِ اهْتَمَّ بِصَلَاتِهِ ، وَ مَنْ ضَيَّعَهَا» . ۲

101 ـ بَابُ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ

۵۷۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، أَوْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ بِالْكُوفَةِ مَسَاجِدَ مَلْعُونَةً ، وَ مَسَاجِدَ مُبَارَكَةً ؛ فَأَمَّا الْمُبَارَكَةُ ، فَمَسْجِدُ غَنِيٍّ ۳ ، وَ اللّهِ إِنَّ قِبْلَتَهُ لَقَاسِطَةٌ ۴ ، وَ إِنَّ طِينَتَهُ لَطَيِّبَةٌ ، وَ لَقَدْ وَضَعَهُ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ ، وَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتّى تَفَجَّرَ ۵ مِنْهُ ۶ عَيْنَانِ ، وَ تَكُونَ ۷ عِنْدَهُ جَنَّتَانِ ، وَ أَهْلُهُ مَلْعُونُونَ ۸ وَ هُوَ مَسْلُوبٌ مِنْهُمْ ۹ ؛ وَ مَسْجِدُ بَنِي ظَفَرٍ ۱۰ ، وَ هُوَ

1.في «ظ ، بث ، بح ، بخ ، جن» : «فتحتجّ» . وفي «ى» : «فيشتمل» .

2.الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۸ ، ح ۵۴۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۰۹ ، ح ۴۶۴۱ ؛ و ص ۲۴۶ ، ح ۵۰۵۰ .

3.«غنيّ» ، على فعيل : حيّ من غطفان . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۰ ؛ تاج العروس ، ج ۱۰ ، ص ۲۷۲ (غنا) .

4.في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۸۵ : «لقاسطة ، أي عادلة مستقيمة ، ويظهر منه أنّ في قبلة سائر المساجد خللاً ، كما هو الظاهر في هذا الزمان في الموجود منها» .

5.في «ى ، بث ، بح ، جن» : «يفجر» . وفي الوافي : «تنفجر» .

6.في «بث» وحاشية «جن» والوسائل : «عنده» .

7.في «ظ ، بث ، بخ» والخصال : «ويكون» .

8.في «ى» : «الملعونون» .

9.في «بخ» : «عنهم» .

10.«بنو ظَفَر» ، محرّكة : بطنان : بطن في الأنصار ، وبطن في بني سليم . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۲۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۰۷ (ظفر) .


الكافي ج6
654

۵۷۰۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ۱:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِجَبْرَئِيلَ عليه السلام : يَا جَبْرَئِيلُ ، أَيُّ الْبِقَاعِ أَحَبُّ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ : الْمَسَاجِدُ ، وَ أَحَبُّ أَهْلِهَا إِلَى اللّهِ أَوَّلُهُمْ دُخُولًا ، وَ آخِرُهُمْ خُرُوجاً مِنْهَا» . ۲

۵۷۰۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ يَوْمِ سَحَابٍ يَخْفى فِيهِ ۳ عَلَى النَّاسِ وَقْتُ الزَّوَالِ إِلَا كَانَ مِنَ الْاءِمَامِ لِلشَّمْسِ ۴ زَجْرَةٌ ۵ حَتّى تَبْدُوَ ، ......... ر

1.روى الشيخ الطوسي الخبر في أماليه ، ص ۱۴۵ ، المجلس ۵ ، ح ۵۰ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عميرة ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام . فعليه ، المراد من جابر في ما نحن فيه هو الجعفي . وجابر هذا توفّي إمّا سنة ۱۲۸ كما في رجال النجاشي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۳۳۲ ، أو سنة ۱۳۲ كما في رجال الطوسي ، ص ۱۲۹ ، الرقم ۱۳۱۶ . وأمّا ابن أبي عمير ، فقد توفّي سنة ۲۱۷ . فعليه ، رواية ابن أبي عمير عن جابر لا تخلو من خللٍ . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۲۶ ، الرقم ۸۸۷ .

2.الأمالي للطوسي ، ص ۱۴۵ ، المجلس ۵ ، ح ۵۰ ، بسنده عن جابر الجعفي ، عن الباقر ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في آخره . معاني الأخبار ، ص ۱۶۸ ، ذيل ح ۱ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۷۵۱ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . و فيه ، ص ۲۴۰ ، ذيل ح ۷۲۵ ، و في كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۱۱ ، ح ۶۴۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۹۴ ، ح ۶۵۸۲ .

3.في الوافي : - «فيه» .

4.في «ى» : - «للشمس» .

5.في مرآة العقول : «يدلّ على ظهور الشمس عند الزوال ، كما هو المجرّب غالبا . وقيل : الزجر هو العلم بالمغيب ، كما أنّ العرب كانوا يسمّون الكاهن والعائف زاجرا ؛ أي الإمام يعلم في يوم الغيم وقت الزوال بالإلهام فيصلّي ، فيظهر للناس بصلاته دخول الوقت ، فيكون حجّة على كلّ من حضر القرية التي فيها الإمام . ولايخفى ما فيه» . وفي اللغة : الزَّجْر : النهي والمنع والانتهار ، والزَّجْر أيضا : العِيافة ، وهو ضرب من التكهّن . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۱۸ (زجر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 126681
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي