إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أُكَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : كَمْ كَانَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
قَالَ : «كَانَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَ سِتَّمِائَةِ ذِرَاعٍ تَكْسِيراً ۱ » . ۲
14 ـ بَابُ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الْمُصَلِّي مِمَّنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ
۴۹۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَجْعَلُ الْعَنَزَةَ ۳ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذَا صَلّى». ۴
۴۹۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ۵، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ طُولُ رَحْلِ ۷ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذِرَاعاً ، وَ كَانَ إِذَا ۸ صَلّى وَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَسْتَتِرُ ۹ بِهِ مِمَّنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ» . ۱۰
1.في «ظ ، غ، ى ، بح ، بس» وحاشية «جن» و الوسائل و الفقيه : «مكسّرة» . و في «بث» و الوافي و الكافي ، ح ۸۱۱۴؛ و التهذيب : «مكسّرا» . و في حاشية «ظ» : «تكسير» . و في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۶۸ : «قوله عليه السلام : تكسيرا ، أي كان هذا حاصل ضرب الطول في العرض ، فاستعمل لفظ التكسير في الضرب مجازا . و في بعض النسخ : مكسّرة ، فيحتمل أن يكون إشارة إلى ذراع مخصوص ، كما ذكره المطرزي ، حيث قال في المغرب : الذراع المكسّرة ستّ قبضات ، و هي ذراع القامة ، و إنّما وصفت بذلك؛ لأنّها نقصت عن ذراع الملك بقبضة ، و هو بعض الأكاسرة لا كسرى الأخير ، و كانت ذراعه سبع قبضات» . راجع أيضا : المغرب، ص ۱۷۴ (ذرع) .
2.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المنبر والروضة ومقام النبيّ صلى الله عليه و آله ، ح ۸۱۱۴ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ؛ التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۶۱ ، ح ۷۳۷ ، معلّقا عن محمّد بن أحمد ، عن عليّ بن إسماعيل . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۶۸۳ ، معلّقا عن عبدالأعلى مولى آل سام الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۶۰، ح ۱۴۳۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۸۳ ، ح ۶۵۵۸ .
3.«العنزة» : أطول من العصا و أقصر من الرمح ، في طرفها الأسفل زُجّ كزُجّ الرمح يتوكّأ عليها الشيخ الكبير ، أو هي عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا ، فيها سِنان مثل سنان الرمح . قال العلّامة المجلسي : «كأنّه كان ينصبه عمودا على الأرض ، لا أنّه يضعه بعرض؛ لما يشعر به رواية أبي بصير الآتية ، و يدلّ على استحباب اتّخاذ المصلّي سترة و قد أجمع أصحابنا على ذلك ، و قدّرت بمقدار ذراع تقريبا» . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۸۴ (عنز)؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۶۹ .
4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۲۲ ، ح ۱۳۱۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۵۴۸ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۸۱ ، ح ۶۴۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۳۶ ، ح ۶۱۳۹ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۳ ، ح ۵۷ .
5.في «بخ ، بس» : - «بن سعيد» .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۹۷
7.«الرَحل» : للبعير ، كالسرج للفرس . قال العلّامة الفيض : «اُريد بالرحل رحل البعير ، و اُريد بطوله ارتفاعه من الأرض ، أعني السَمْك» . وفي هامش المطبوع : «ولعلّ المراد برحل رسول اللّه صلى الله عليه و آله ما يستصحبه من العود واضعا بين يديه» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۹ (رحل) .
8.في «ظ ، ى» : «فإذا» بدل «و كان إذا» . وفي «بح» و حاشية «بس ، جن» و الوسائل : «فإذا كان» .
9.في البحار : «ليستتر» .
10.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۲۲ ، ح ۱۳۱۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۵۴۹ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۰ ، ذيل ح ۹۰۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱، ص ۳۹۸ ، ذيل ح ۱۵۲۱ ، معلّقا عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، من دون الإسناد إلى أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . راجع : التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳ ، ح ۶۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۵۱ ، ح ۹۰۲ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۸۱، ح ۶۴۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۳۶ ، ح ۶۱۴۰ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۳ ، ح ۵۸ .