159
الكافي ج8

فِي ۱ كُلِّهَا يَمُرُّ بِالْمَأْزِمَيْنِ ۲ ، فَيَنْزِلُ وَ يَبُولُ ۳ » . ۴

۶۸۵۱.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۵، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :۶عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «حَجَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِشْرِينَ حَجَّةً» . ۷

1.في الوسائل ، ح ۱۸۴۵۵ والكافي ، ح ۶۸۶۰ والتهذيب ، ح ۱۵۹۰ : - «في» .

2.المَأْزِم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزِم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه . ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين . ويقال : المأزمان : مَضيق بين جَمْع وعرفة ، وآخر بين مكّة ومنى . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۶۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۹ (أزم) .

3.في الوسائل والكافي ، ح ۶۸۶۰ والتهذيب : «فيبول» .

4.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ح ۶۸۶۰ ، عن سهل ، عن ابن فضّال ، عن عيسى الفرّاء، عن ابن أبي يعفور . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۵۴۲ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ . وفيه ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۵۹۰ ، هكذا : «عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عيسى الفرّاء ، عن ابن أبي يعفور أو عن زرارة الشكّ من الحسن ، عن أبي عبداللّه عليه السلام » . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ، صدر ح ۲۲۹۲ ؛ و علل الشرائع ، ص ۴۴۹ ، صدر ح ۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۲۹۱ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۱۷۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۴ ، ح ۱۴۴۱۷ ؛ و ج ۱۴ ، ص ۹ ، ح ۱۸۴۵۵ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۹ ، ح ۲۶ .

5.السند معلّق ، كسابقه .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۴۵

7.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۵۴۰ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى . وفيه ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۵۹۲ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن ، عن يونس بن يعقوب . وراجع الحديث ۱۱ من هذا الباب الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۵ ، ح ۱۱۷۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۶ ، ذيل ح ۱۴۴۲۴ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۹ ، ح ۲۷ .


الكافي ج8
158

الْبُلْدَانِ يَأْتُونَ بِقِطْرَانِهِمْ ۱ ، فَيَدْخُلُونَ ۲ ، فَيَضْرِبُونَ ۳ بِهَا، وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَوَّبَهَا مُعَاوِيَةُ ۴ ». ۵

27 ـ بَابُ حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

۶۸۴۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَمْ يَحُجَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بَعْدَ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ إِلَا وَاحِدَةً ، وَ قَدْ حَجَّ بِمَكَّةَ مَعَ قَوْمِهِ حِجَّاتٍ» . ۶

۶۸۵۰.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۷، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «حَجَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشْرَ ۸ حِجَّاتٍ ۹ مُسْتَسِرّاً ۱۰ ،

1.في الوافي والمرآة : «بقطراتهم» . وفي البحار : «بقطوانهم» . والقَطْران والقَطِران : عصارة شجر الأبهل والأرز ونحوهما يطبخ فيتحلّب منه ، ثمّ يطلى به الإبل . وقرأه العلّامة الفيض : «بقطراتهم» وقال : «القُطُرات : جمع قطار الإبل ، وأمّا قطوان بالواو والنون ـ كما يوجد في بعض النسخ ـ فلم نجد له معنى محصّلاً» ، وهكذا قرأ العلّامة المجلسي ، حيث قال : «قوله عليه السلام : بقطراتهم ، كأنّه جمع القطار على غير القياس ، أو هو تصحيف قطرات» . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۱۰۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۰۸ (قطر) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۹ .

2.في «ظ ، ى» : - «فيدخلون» .

3.في «ظ ، جن» : «ويضربون» .

4.في «بث ، بف» والوافي : + «لعنه اللّه » .

5.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۹۹ ، ح ۱۱۵۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۶۸ ، ح ۱۷۷۱۷ ؛ البحار ، ج ۳۲ ، ص ۱۷۱ ، ح ۴۴۹ .

6.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۵۴۳ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۵ ، ح ۱۱۷۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۴ ، ح ۱۴۴۱۶ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۹ ، ح ۲۵ .

7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا .

8.في الوسائل ، ح ۱۸۴۵۵ والكافي ، ح ۶۸۶۰ والفقيه والتهذيب ، ح ۱۵۴۲ : «عشرين» .

9.في الوسائل ، ح ۱۸۴۵۵ والكافي ، ح ۶۸۶۰ والفقيه ، ح ۲۲۹۱ والتهذيب ، ح ۱۵۴۲ : «حجّة» .

10.في «بح» : «مستترا» . وفي الوسائل ، ح ۱۸۴۵۵ والكافي ، ح ۶۸۶۰ : «مستسرّة» . وفي الوافي : «طريق الجمع بين العشر والعشرين أن يحمل العشر على ما بعد البعثة ، والعشرين على ما يعمّ قبلها وما بعدها ، وأمّا السبب في استتاره أو استسراره على اختلاف الروايتين فلعلّه ما قيل : إنّه كان لأجل النسيء ؛ فإنّ قريشا أخّروا وقت الحجّ والقتال ، كما اُشير إليه بقوله سبحانه : «إِنَّمَا النَّسِىءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ» [التوبة (۹) : ۳۷] فلم يمكن للنبيّ صلى الله عليه و آله أن يخالفهم ، فيستتر حجّه ويستسرّه» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۹ : «يمكن الجمع بين الأخبار بحمل العشر على ما فعله صلى الله عليه و آله مستسرّا للّه ، والعشرين على الأعمّ بأن يكون قد حجّ علانية مع قومه عشرا ، كما يدلّ عليه قوله عليه السلام : قد حجّ بمكّة مع قومه ، وإن أمكن أن يكون المراد كائنا مع قومه ، لا أنّه حجّ معهم ، ويمكن حمل العشرين على الحجّ والعمرة تغليبا . وأمّا حجّه صلى الله عليه و آله مستسرّا مع أنّ قومه كانوا غير منكرين للحجّ وكانوا يأتون به ، إمّا للنسيء ؛ فإنّهم كانوا غالبا يأتون به في غير ذي الحجّة ، أو للاختلاف في الأعمال كوقوف عرفة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193500
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي