17
الكافي ج8

3 ـ بَابُ أَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللّهُ مِنَ الْأَرَضِينَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ وَ كَيْفَ كَانَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ

۶۷۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَيَّ شَيْءٍ كَانَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانَ الْمَاءُ فِي قَوْلِ اللّهِ ۱ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ»۲ ؟
قَالَ : «كَانَ ۳ مَهَاةً ۴ بَيْضَاءَ» يَعْنِي دُرَّةً ۵ . ۶

۶۷۱۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :۷ «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْزَلَ الْحَجَرَ ۸ لآِدَمَ عليه السلام ۹ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَكَانَ الْبَيْتُ دُرَّةً بَيْضَاءَ ، فَرَفَعَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۱۰ ـ إِلَى السَّمَاءِ ، وَ بَقِيَ أُسُّهُ وَ هُوَ بِحِيَالِ هذَا الْبَيْتِ ، يَدْخُلُهُ كُلَّ

1.في «بح ، بف» والوافي : «في قوله» .

2.هود (۱۱) : ۷ .

3.في «ظ ، بح ، بف ، جد» والوافي والبحار والفقيه وتفسير العيّاشي : «كانت» .

4.المَها ـ بالفتح ـ : البِلَّوْر ، وهي الحجارة البيض التي تبرق لشدّة بياضها ، والقطعة منه : مَهاة . وقيل : «المهاة» : هي الدرّة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۳۵ ؛ الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۹۹ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۹ (مها) .

5.في «بث» : + «بيضاء» .

6.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۲ ، ح ۲۳۰۱ ، معلّقا عن محمّد بن عمران العجلي . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۴۰ ، ح ۶ ، عن محمّد بن عمران العجلي الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۷ ، ح ۱۱۴۴۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۳۹ ، ح ۱۷۶۴۱ ؛ البحار ، ج ۵۴ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۴۸ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۱۸۹

8.في الوسائل وتفسير العيّاشي والعلل : + «الأسود» .

9.في الوسائل : - «لآدم عليه السلام » .

10.في «بف ، جد» : - «اللّه عزّ وجلّ» .


الكافي ج8
16

يَعْلَمُهَا إِلَا أَنْتَ وَ رَجُلٌ آخَرُ ۱ .
قَالَ : مَا ۲ هِيَ ؟
قَالَ : أَخْبِرْنِي أَيَّ شَيْءٍ كَانَ سَبَبُ الطَّوَافِ بِهذَا الْبَيْتِ ؟
فَقَالَ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَمَّا أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ ۳ أَنْ يَسْجُدُوا ۴ لآِدَمَ عليه السلام ، رَدُّوا ۵ عَلَيْهِ ، فَقَالُوا ۶ : «أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ» قَالَ ۷ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «إِنِّى أَعْلَمُ ما لَا تَعْلَمُونَ»۸ فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ سَأَلُوهُ التَّوْبَةَ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَطُوفُوا بِالضُّرَاحِ وَ هُوَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ، وَ مَكَثُوا ۹ يَطُوفُونَ بِهِ سَبْعَ سِنِينَ ، يَسْتَغْفِرُونَ ۱۰ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِمَّا قَالُوا ، ثُمَّ تَابَ ۱۱ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ ، وَ رَضِيَ عَنْهُمْ ، فَهذَا ۱۲ كَانَ أَصْلُ الطَّوَافِ ، ثُمَّ جَعَلَ اللّهُ الْبَيْتَ الْحَرَامَ حَذْوَ ۱۳ الضُّرَاحِ تَوْبَةً لِمَنْ أَذْنَبَ مِنْ بَنِي آدَمَ ، وَطَهُوراً لَهُمْ .
فَقَالَ : صَدَقْتَ» . ۱۴

1.في المرآة : «قوله عليه السلام : ورجل آخر ، المراد به الصادق عليه السلام ، أو السائل نفسه ، والأوّل أظهر» .

2.في «بف» : «فما» .

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : لمّا أمر الملائكة ، منهم من قرأ : آمر ، فعل ماض من باب المفاعلة ، أي لم يكن أمرهم بعد ، بل كان يشاورهم . ولا يخفى ما فيه ، بل كان الأمر مشروطا بالنفخ ، وقبل تحقّق ذلك تابوا ، وأمّا الردّ فلعلّه مأوّل بالسؤال عن العلّة» .

4.في الوافي : «أن تسجد» .

5.في «ظ ، بث ، بخ ، جد» والوافي وتفسير العيّاشي : «ردّت» .

6.في «ظ ، بخ ، بس ، جد» وحاشية «بث» والوافي وتفسير العيّاشي : «فقالت» .

7.في «ظ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جد» : «فقال» .

8.البقرة (۲) : ۳۰ .

9.في الوسائل : «فمكثوا» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : مكثوا ، أي استمرّ طوافهم فوجا بعد فوج ، فلا ينافي الخبر السابق» .

10.هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي وتفسير العيّاشي . وفي المطبوع : «[و ]يستغفرون» .

11.في «بح ، جن» : + «اللّه » .

12.في «ى» : «وهذا» .

13.هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «حذوا» .

14.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۰ ، ح ۶ ، عن محمّد بن مروان ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۱ ، ح ۱۱۴۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۹۵ ، ح ۱۷۷۸۲ ، ملخّصا .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193426
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي