229
الكافي ج8

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَوْ أَنَّ النَّاسَ تَرَكُوا الْحَجَّ ، لَكَانَ ۱ عَلَى الْوَالِي أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلى ذلِكَ وَ عَلَى الْمُقَامِ عِنْدَهُ ۲ ، وَ لَوْ تَرَكُوا زِيَارَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، لَكَانَ عَلَى الْوَالِي أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلى ذلِكَ وَ عَلَى الْمُقَامِ عِنْدَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَمْوَالٌ ، أَنْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ ۳ » . ۴

۶۹۴۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَوْ عَطَّلَ النَّاسُ الْحَجَّ ، لَوَجَبَ عَلَى الْاءِمَامِ أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلَى الْحَجِّ إِنْ شَاؤُوا وَ إِنْ أَبَوْا ؛ فَإِنَّ هذَا الْبَيْتَ إِنَّمَا وُضِعَ لِلْحَجِّ ۵ » . ۶

37 ـ بَابُ أَنَّ مَنْ لَمْ يُطِقِ ۷ الْحَجَّ بِبَدَنِهِ جَهَّزَ غَيْرَهُ

6943.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ

1.في «ظ ، ى ، بس ، جد ، جن» : «كان» .

2.في التهذيب : - «وعلى المقام عنده» .

3.في مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۱۵۵ : «يدلّ على كون عمارة البيت وعمارة روضة النبيّ وزيارته صلى الله عليه و آله وتعاهدها من الواجبات الكفائيّة ؛ فإنّ الإجبار لا يتصوّر في الأمر المستحبّ . وربما يقال : إنّما يجبر لأن ترك الناس كلّهم ذلك يتضمّن الاستخفاف والتحقير وعدم الاعتناء بشأن تلك الأماكن ومشرفيها ، وذلك إن لم يكن كفرا يكون فسقا . والجواب : أنّ ذلك يؤيّد الوجوب الكفائي ، ولاينافيه» .

4.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۱ ، ح ۱۵۳۲ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وهشام بن سالم و حسن الأحمسي وحمّاد وغير واحد ومعاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۸۶۱ ، معلّقا عن حفص بن البختري الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱۱۸۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۴ ، ذيل ح ۱۴۱۴۹ .

5.في المرآة : «يدلّ أيضا على الوجوب الكفائيّ ، ولا ينافي الوجوب العيني على الاغنياء الذين لم يحجّوا ، كما أومأنا إليه سابقا» .

6.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ذيل ح ۶۸۹۲ ، مع اختلاف يسير . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۲ ، ذيل ح ۶۶ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان ، مع اختلاف يسير ؛ علل الشرائع ، ص ۳۹۶ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱۱۸۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۳ ، ح ۱۴۱۴۸ .

7.في «ظ» : «لم يستطع» .


الكافي ج8
228

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِماً مَا قَامَتِ الْكَعْبَةُ ۱ » . ۲

35 ـ بَابٌ نَادِرٌ

۶۹۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ رَجُلًا اسْتَشَارَنِي فِي الْحَجِّ ، وَ كَانَ ضَعِيفَ الْحَالِ ، فَأَشَرْتُ عَلَيْهِ ۳ أَنْ لَا يَحُجَّ .
فَقَالَ : «مَا أَخْلَقَكَ ۴ أَنْ تَمْرَضَ سَنَةً ؟» قَالَ ۵ : فَمَرِضْتُ سَنَةً . ۶

36 ـ بَابُ الْاءِجْبَارِ عَلَى الْحَجِّ ۷۸

۶۹۴۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ غَيْرِهِمْ :

1.في الوافي : «يعني بقيامها قيام طوافها وحجّها ، كما قال سبحانه : «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَـمًا لِّلنَّاسِ» ، ويحتمل قيام بنيانها» . والآية في سورة المائدة (۵) : ۹۷ .

2.علل الشرائع ، ص ۳۹۶ ، ح ۱ ، بسنده عن أبي المغراء . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۳۰۷ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۰ ، ح ۱۱۴۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۱ ، ح ۱۴۱۴۲ .

3.. هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والفقيه والتهذيب . وفي المطبوع : «إليه» .

4.في الوافي : «ما أخلفك ، إن كان بالفاء ف «ما» للاستفهام ، أو للنفي بمعنى لن يتخلّف عنك المرض ، وإن كان بالقاف ف «ما» للتعجّب ، أي ما أجدرك وأحراك أن تمرض سنة ، وهو الأصوب» . وراجع أيضا : النهاية ، ج ۲ ، ص ۷۲ (خلق) .

5.في البحار : - «قال» .

6.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۵۰ ، ح ۱۵۶۹ ، معلّقا عن الكليني . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۲۲۳۴ ، معلّقا عن إسحاق بن عمّار الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۶۰ ، ح ۱۱۸۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۴۴۶۱ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۳۶۸ ، ح ۸۵.

7.. في «بح ، بس» : + «والزيادة أيضا» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۷۲

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 155822
صفحه از 703
پرینت  ارسال به