ضَوْؤُهَا يَبْلُغُ مَوْضِعَ ۱ الْأَعْلَامِ ، فَيُعَلَّمُ ۲ الْأَعْلَامُ عَلى ضَوْئِهَا ، وَ جَعَلَهُ اللّهُ حَرَماً» . ۳
۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام نَحْوَ هذَا ۴ . ۵
۶۷۲۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام : «أَنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَوْحى إِلى جَبْرَئِيلَ عليه السلام : أَنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَأَنِّي ۶ قَدْ رَحِمْتُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ لَمَّا شَكَيَا إِلَيَّ مَا شَكَيَا ۷ ، فَاهْبِطْ عَلَيْهِمَا بِخَيْمَةٍ مِنْ خِيَمِ الْجَنَّةِ ۸ ، وَ عَزِّهِمَا عَنِّي بِفِرَاقِ الْجَنَّةِ ، وَاجْمَعْ بَيْنَهُمَا فِي الْخَيْمَةِ ۹ ؛ فَإِنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمَا ؛ لِبُكَائِهِمَا وَ وَحْشَتِهِمَا فِي وَحْدَتِهِمَا ، وَانْصِبِ الْخَيْمَةَ عَلَى التُّرْعَةِ ۱۰ الَّتِي بَيْنَ جِبَالِ مَكَّةَ» .
1.في «ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف» : «مواضع» .
2.في «ظ» : «فعلّم» . وفي «بف» والتهذيب والعلل ، ج ۲ ، ص ۴۲۰ والعيون : «فعلّمت» .
3.علل الشرائع ، ص ۴۲۰ ، ح ۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۸۴ ، ح ۳۱ ، بسندهما عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم . قرب الإسناد ، ص ۳۶۰ ، ح ۱۲۹۰ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۵۶۲ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن أبي الحسن عليه السلام . علل الشرائع ، ص ۴۲۲ ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۹۲ ، ذيل ح ۲۱۱۴ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۱۷۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۱ ، ذيل ح ۱۷۶۰۱ .
4.في «بح ، بخ ، بس» : - «عدّة من أصحابنا ـ إلى ـ نحو هذا» . وفي الوافي : «مثله» بدل «نحو هذا» .
5.. الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۲ ، ح ۱۱۷۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۱ ، ذيل ح ۱۷۶۰۱ .
6.في «بح» والعلل : «أنّي» بدون الواو .
7.في الوافي : «يعني من فراق الجنّة ومفارقة كلّ منهما صاحبه حيث كان أحدهما على الصفا والآخر على المروة» .
8.في «ظ ، ى ، بث ، بح» : - «من خيم الجنّة» .
9.في العلل : - «وعزّهما عنّي ـ إلى ـ في الخيمة» .
10.قال ابن الأثير : «التُّرعة في الأصل : الروضة على المكان المرتفع خاصّة» . وقال الفيروز آبادي : «التُرعة ـ بالضمّ ـ : الباب ، ومَفتح الماء حيث يستقي الناس ، والدرجة ، والروضة في مكان مرتفع ، ومقام الشاربة على الحوض ، والمرقاة من المنبر ، وفُوَّهة الجدول» . وفي المرآة : «كذا في نسخ الكتاب بالتاء المثنّاة الفوقانيّة والراء والعين المهملتين ، وهي بالضمّ» ثمّ نقل في معناها كلام الفيروزآبادي إلى أن قال : «والمراد بها هنا إمّا الدرجة أو الروضة . وفي أكثر نسخ علل الشرائع : النزعة ، بالنون والزاي المعجمة ، ولعلّها كناية عن المكان الخالي عن الشجر والنبات تشبيها بنزعة الرأس التي لا ينبت فيها شعر» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۰ (ترع) .