33
الكافي ج8

ضَوْؤُهَا يَبْلُغُ مَوْضِعَ ۱ الْأَعْلَامِ ، فَيُعَلَّمُ ۲ الْأَعْلَامُ عَلى ضَوْئِهَا ، وَ جَعَلَهُ اللّهُ حَرَماً» . ۳

۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام نَحْوَ هذَا ۴ . ۵

۶۷۲۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام : «أَنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَوْحى إِلى جَبْرَئِيلَ عليه السلام : أَنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَأَنِّي ۶ قَدْ رَحِمْتُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ لَمَّا شَكَيَا إِلَيَّ مَا شَكَيَا ۷ ، فَاهْبِطْ عَلَيْهِمَا بِخَيْمَةٍ مِنْ خِيَمِ الْجَنَّةِ ۸ ، وَ عَزِّهِمَا عَنِّي بِفِرَاقِ الْجَنَّةِ ، وَاجْمَعْ بَيْنَهُمَا فِي الْخَيْمَةِ ۹ ؛ فَإِنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمَا ؛ لِبُكَائِهِمَا وَ وَحْشَتِهِمَا فِي وَحْدَتِهِمَا ، وَانْصِبِ الْخَيْمَةَ عَلَى التُّرْعَةِ ۱۰ الَّتِي بَيْنَ جِبَالِ مَكَّةَ» .

1.في «ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف» : «مواضع» .

2.في «ظ» : «فعلّم» . وفي «بف» والتهذيب والعلل ، ج ۲ ، ص ۴۲۰ والعيون : «فعلّمت» .

3.علل الشرائع ، ص ۴۲۰ ، ح ۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۸۴ ، ح ۳۱ ، بسندهما عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم . قرب الإسناد ، ص ۳۶۰ ، ح ۱۲۹۰ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۵۶۲ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن أبي الحسن عليه السلام . علل الشرائع ، ص ۴۲۲ ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۹۲ ، ذيل ح ۲۱۱۴ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۱۷۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۱ ، ذيل ح ۱۷۶۰۱ .

4.في «بح ، بخ ، بس» : - «عدّة من أصحابنا ـ إلى ـ نحو هذا» . وفي الوافي : «مثله» بدل «نحو هذا» .

5.. الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۲ ، ح ۱۱۷۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۱ ، ذيل ح ۱۷۶۰۱ .

6.في «بح» والعلل : «أنّي» بدون الواو .

7.في الوافي : «يعني من فراق الجنّة ومفارقة كلّ منهما صاحبه حيث كان أحدهما على الصفا والآخر على المروة» .

8.في «ظ ، ى ، بث ، بح» : - «من خيم الجنّة» .

9.في العلل : - «وعزّهما عنّي ـ إلى ـ في الخيمة» .

10.قال ابن الأثير : «التُّرعة في الأصل : الروضة على المكان المرتفع خاصّة» . وقال الفيروز آبادي : «التُرعة ـ بالضمّ ـ : الباب ، ومَفتح الماء حيث يستقي الناس ، والدرجة ، والروضة في مكان مرتفع ، ومقام الشاربة على الحوض ، والمرقاة من المنبر ، وفُوَّهة الجدول» . وفي المرآة : «كذا في نسخ الكتاب بالتاء المثنّاة الفوقانيّة والراء والعين المهملتين ، وهي بالضمّ» ثمّ نقل في معناها كلام الفيروزآبادي إلى أن قال : «والمراد بها هنا إمّا الدرجة أو الروضة . وفي أكثر نسخ علل الشرائع : النزعة ، بالنون والزاي المعجمة ، ولعلّها كناية عن المكان الخالي عن الشجر والنبات تشبيها بنزعة الرأس التي لا ينبت فيها شعر» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۵۰ (ترع) .


الكافي ج8
32

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ آدَمَ حَيْثُ حَجَّ ۱ : بِمَا ۲ حَلَقَ رَأْسَهُ ؟
فَقَالَ : «نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِيَاقُوتَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَأَمَرَّهَا ۳ عَلى رَأْسِهِ ، فَتَنَاثَرَ شَعْرُهُ ۴ » . ۵

5 ـ بَابُ عِلَّةِ الْحَرَمِ وَ كَيْفَ صَارَ هذَا الْمِقْدَارَ

۶۷۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنِ الْحَرَمِ وَ أَعْلَامِهِ : كَيْفَ صَارَ بَعْضُهَا أَقْرَبَ ۶ مِنْ بَعْضٍ ، وَ بَعْضُهَا أَبْعَدَ مِنْ بَعْضٍ ؟
فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمَّا أَهْبَطَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ ، هَبَطَ عَلى أَبِي قُبَيْسٍ ۷ ، فَشَكَا إِلى رَبِّهِ الْوَحْشَةَ ، وَأَنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَا كَانَ يَسْمَعُهُ فِي الْجَنَّةِ ۸ ، فَأَهْبَطَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ ۹ يَاقُوتَةً حَمْرَاءَ ، فَوَضَعَهَا فِي ۱۰ مَوْضِعِ الْبَيْتِ ، فَكَانَ ۱۱ يَطُوفُ بِهَا آدَمُ، فَكَانَ

1.في الوافي : «حيث حجّ آدم» بدل «عن آدم حيث حجّ» .

2.في البحار : «ممّا» .

3.في الوافي : «فأمرّ بها» .

4.«فتناثر شعره» ، أي تساقط متفرّقا ، يقال : نَثَرَ الشيء يَنْثُرُه ، ونَثَّرَه : رماه متفرّقا فانتثر وتنثّر وتناثر . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۶۵ (نثر) .

5.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۲۶۷ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۴ ، ح ۱۱۶۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۱۱ ، ح ۱۹۰۰۶ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۱۹۶ ، ح ۵۱ .

6.في الوافي : «يعني إلى البيت» . وفي المرآة : «أي الكعبة» .

7.في المرآة : «قوله عليه السلام : على أبي قبيس ، لعلّ المراد به الصفا ؛ لأنّه جزء من أبي قبيس ، أو لأنّه نزل أوّلاً على الصفا ، ثمّ صعد الجبل» .

8.في الوافي : «يعني من النغمات الأنيقة المعجبة من تسبيح الملائكة وتمجيدهم» .

9.في «بخ ، بف» : - «عليه» .

10.في «ى» : - «في» .

11.في «ظ ، جد» وحاشية «بح» : «وكان» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193420
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي