يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ» 1 » . 2
7 ـ بَابُ حَجِّ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ بِنَائِهِمَا الْبَيْتَ وَ مَنْ وَلِيَ الْبَيْتَ بَعْدَهُمَا عليهماالسلام
۶۷۲۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ۳، عَنْ عَبْدَوَيْهِ۴بْنِ عَامِرٍ وَ غَيْرِهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۵أَبِي نَصْرٍ ،ُعَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا وُلِدَ إِسْمَاعِيلُ ، حَمَلَهُ إِبْرَاهِيمُ وَ أُمَّهُ عَلى حِمَارٍ ، وَ أَقْبَلَ مَعَهُ جَبْرَئِيلُ حَتّى وَضَعَهُ فِي مَوْضِعِ الْحِجْرِ ، وَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ زَادٍ ، وَ سِقَاءٌ ۶
1.العنكبوت (۲۹) : ۱ ـ ۳ . وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، ج ۱۳ ، ص ۱۶۱ : «واعلم أنّ محصول هذا الفصل أنّه كلّما كانت العبادة أشقّ كان الثواب عليها أعظم ، ولو أنّ اللّه تعالى جعل العبادة سهلة على المكلّفين لما استحقّوا عليها من الثواب إلّا قدرا يسيرا بحسب ما يكون فيها من المشقّة اليسيرة» . ونحوه في الوافي .
2.نهج البلاغة ، ص ۲۹۱ ، ضمن الخطبة ۱۹۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۶ ، ح ۱۱۷۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۱ ، ح ۱۴۱۱۷ ، من قوله : «ألا ترون أنّ اللّه اختبر» إلى قوله : «وحسروا بالشعور حلقا عن رؤوسهم» ملخّصا .
3.في البحار : «الحسين بن محمّد بن محمّد» . والحسين هذا ، هو الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران الأشعري ، يروي عن عمّه عبداللّه بن عامر . راجع : رجال النجاشي ، ص ۶۶ ، الرقم ۱۵۶ ؛ و ص ۲۱۸ ، الرقم ۵۷۰ .
4.في حاشية «بح» : «عبد اللّه » . وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ۴۲۶۳ ، أنّ «عَبْدَويه» لهجة عامّيّة ل «عبد اللّه » في لسان القمّييّن قديم الأيّام .
5.في البحار : - «محمّد بن» .
6.قال ابن الأثير : «السقاء : ظرف للماء من الجلد ، ويجمع على أسقية» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۸۱ (سقي) .