7
الكافي ج9

[ تَتِمَّةُ كِتَابِ الْحَجِّ ]

157 ـ بَابُ الْاءِحْرَامِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ ۱۲

۷۷۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛ وَ۳مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ۴، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ إِنْ شَاءَ اللّهُ فَاغْتَسِلْ ۵ ، وَ الْبَسْ ۶ ثَوْبَيْكَ ، وَ ادْخُلِ الْمَسْجِدَ حَافِياً ، وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَوْ فِي الْحِجْرِ ، ثُمَّ اقْعُدْ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، فَصَلِّ الْمَكْتُوبَةَ ، ثُمَّ قُلْ فِي دُبُرِ صَلَاتِكَ كَمَا قُلْتَ حِينَ أَحْرَمْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ ۷ ، وَأَحْرِمْ ۸ بِالْحَجِّ ، ثُمَّ امْضِ ۹ ، وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الرَّفْضَاءِ ۱۰ دُونَ الرَّدْمِ ، فَلَبِّ ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى

1.يوم التروية : هو اليوم الثامن من ذي الحجّة ، سمّي به لأنّهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده ، أي يسقون ويستقون . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۶۴ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ (روي) .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۴۵۴

3.في السند تحويل بعطف «محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير وصفوان» على «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير» .

4.في الاستبصار : - «ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير وصفوان» .

5.في «بف» : «اغتسل» .

6.في الوسائل والتهذيب : «ثمّ البس» .

7.في الوسائل ، ح ۱۴۹۶۳ : - «اقعد حتّى تزول الشمس» إلى هنا .

8.في الوسائل ، ح ۱۶۶۴۰ والتهذيب : «فأحرم» .

9.في الوسائل : - «ثمّ امض» .

10.في «بخ ، بف» وحاشية «بث ، بح» والوافي والاستبصار : «الروحاء» . وفي «ى ، جد ، جن» والوسائل ، ح ۱۶۶۴۰ : «فضاء» . وفي «بس» : «قضاء» . وفي حاشية «بث» والتهذيب : «الرقطاء» . وقال في الوافي : «في بعض النسخ : الفضاء ، مكان الروحاء» ، وفي نسخ التهذيب والفقيه : الرقطاء ، قال في الفقيه : وهو ملتقى الطريقين حين تشرف على الأبطح ، وكأنّه صحّف في الكافي . والردم : السدّ ، ويقال لذلك الموضع بمكّة» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۱۰۶ : «قوله عليه السلام : الرفضاء ؛ وفي بعض النسخ : الروحاء . وفي نسخ التهذيب والفقيه : الرقطاء . قال في القاموس : الرقطة ـ بالضمّ ـ : سواد يشوبه نقط بياض ، أو عكسه ، وقد ارقطّ وارقاطّ فهو أرقط ، وهي رقطاء . وقال الفاضل الأسترآبادي : قد فتّشنا تواريخ مكّة فلم نجد فيها أن يكون رقطاء اسم موضع بمكّة ، وأمّا الردم فالمراد منه المَدْعى ، بفتح الميم وسكون الدال المهملة و العين المهملة بعدها ألف ـ وهو حاجز يمنع السيل عن البيت المحرّم ـ والعلّة في التعبير عن المدعى بالردم أنّ الجائي من الأبطح إلى المسجد الحرام كان يشوف الكعبة من موضع مخصوص ، وكان يدعو هناك ، وكانت هناك عمارة ، ثمّ طاحت وصار موضعها تلّاً ، والظاهر عندي أنّ الصواب : الرمضاء بالراء المفتوحة والميم الساكنة والضاد المعجمة بعدها ألف ، انتهى كلامه رحمه اللّه ، والظاهر أنّ ما هنا أظهر . وفي الفقيه هكذا : فإذا بلغت الرقطاء دون الردم ، وهو ملتقى الطريقين حين تشرف على الأبطع فارفع صوتك . وفي التهذيب كما هنا . وقال الشيخ في التهذيب عند إيراد رواية أبي بصير : وأمّا ما تضمّن خبر أبي بصير من ذكر التلبية عقيب الصلاة فليس بمناف لرواية معاوية بن عمّار وأنّه ينبغي أن يلبّي إذا انتهى إلى الرقطاء ؛ لأنّ الماشي يلبّي من الموضع الذي يصلّي ، والراكب يلبّي عند الرقطاء ، أو عند شعب الدُّبّ ولا يجهران بالتلبية إلّا عند الإشراف على الأبطح . انتهى . ولا يخفى أنّ ظاهر خبر معاوية تأخير التلبية عن الإحرام إلى الرقطاء ، وعدم الفرق بين الماشي والراكب ، ويمكن القول بالتخيير جمعا بين الأخبار ، والمشهور بين المتأخّرين أنّه لابدّ من مقارنة التلبية سرّا ، ويرفع صوته بالتلبية إذا أشرف على الأبطح» .


الكافي ج9
6
  • نام منبع :
    الكافي ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 182428
صفحه از 766
پرینت  ارسال به