445
الكافي ج13

وَالْبُرْقَةُ ۱ » . ۲

۱۳۲۷۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الْحَلَبِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَا : سَأَلْنَاهُ عَنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَصَدَقَةِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام ؟
قَالَ ۳ : «صَدَقَتُهُمَا لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ ۴ » . ۵

۱۳۲۷۲.وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيِّ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْمَيْثَبُ ۷ هُوَ الَّذِي كَاتَبَ ۸ عَلَيْهِ سَلْمَانُ ، فَأَفَاءَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلى رَسُولِهِ ۹ صلى الله عليه و آله ، فَهُوَ فِي

1.في «م» : «فالبرقة» . وقال ابن الأثير : «بُرقة ـ بضمّ الباء وسكون الراء ـ : موضع به مال كانت صدقات رسول اللّه صلى الله عليه و آله منها» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۲۰ (برق) .

2.قرب الإسناد ، ص ۳۶۳، ح ۱۳۰۱ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام . وفي الفقيه ، ج ۴ ، ص ۲۴۴، ذيل ح ۵۵۷۹ ؛ والتهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۴۵ ، ذيل ح ۶۰۴ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۵۹ ، ح ۱۰۱۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۳ ، ح ۲۴۳۸۱ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۹۶ ، ح ۳ .

3.في «ل ، م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوسائل : «فقال» .

4.في «بح» : «بني عبد المطّلب» .

5.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۵۷ ، ح ۱۰۱۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۳ ، ح ۲۴۳۸۱ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۹۶ ، ح ۳ .

6.في حاشية «م» والوسائل والبحار : «المدني» .

7.في «م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» والوسائل : «المبيت» .

8.في «بح» : «كان» . وفي البحار : + «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .

9.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار ورجال الكشّي . وفي «ك» والمطبوع : «على رسول اللّه » . وفي الوسائل : + «فأعطاه فاطمة عليهاالسلام» .


الكافي ج13
444

35 ـ بَابُ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَفَاطِمَةَ وَالْأَئِمَّةِ عليهم السلام وَوَصَايَاهُمْ

۱۳۲۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۱:عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحِيطَانِ السَّبْعَةِ الَّتِي كَانَتْ مِيرَاثَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِفَاطِمَةَ عليهاالسلام ؟
فَقَالَ : «لَا ، إِنَّمَا كَانَتْ وَقْفاً ، وَكَانَ ۲ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأْخُذُ إِلَيْهِ مِنْهَا مَا يُنْفِقُ عَلى أَضْيَافِهِ ۳ ، وَالتَّابِعَةُ ۴ تَلْزَمُهُ ۵ فِيهَا ۶ ، فَلَمَّا قُبِضَ جَاءَ الْعَبَّاسُ ۷ يُخَاصِمُ فَاطِمَةَ عليهاالسلامفِيهَا ، فَشَهِدَ عَلِيٌّ عليه السلام وَغَيْرُهُ أَنَّهَا وَقْفٌ عَلى ۸۹ فَاطِمَةَ عليهاالسلام ۱۰ ، وَهِيَ : الدَّلَالُ ۱۱ ، وَالْعَوَافُ ، وَالْحُسْنى ، وَالصَّافِيَةُ ، وَمَا لِأُمِّ إِبْرَاهِيمَ ۱۲ ، وَالْمَيْثَبُ ۱۳ ،

1.أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى ، هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، كما تقدّم غير مرّة ، وهو وإن عدّه الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۳۵۱ ، الرقم ۵۱۹۷ من أصحاب أبي الحسن الثاني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ، ولكن لم يثبت روايته عنه عليه السلام مباشرة ، بل قد روى عنه عليه السلام في كثيرٍ من الأسناد جدّا بواسطة واحدة ، وأكثر من وقع كالواسطة بينهما هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر بعناوينه المختلفة . وهذا الخبر رواه الحميري ، مع اختلاف في بعض الألفاظ ، في قرب الإسناد ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۳۰۱ في جملة روايات رواها عن أحمد بن محمّد ـ والمراد به ابن عيسى ـ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الرضا عليه السلام ، فلا يبعد وقوع خلل في سندنا هذا من سقط أو إرسال . اُنظر على سبيل المثال : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۵۹۳ ـ ۵۹۴ ؛ وج ۲۲ ، ص ۳۴۲ .

2.في «ق ، ك ، ل ، بن» والبحار : «فكان» .

3.في «بح ، بف» : «الضيافة» .

4.في قرب الإسناد : «والنائبة» .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار وقرب الإسناد . وفي المطبوع : «يلزمه» .

6.في «ل» وقرب الإسناد : - «فيها» .

7.في مرآة العقول ، ج ۲۳ ، ص ۸۰ : «قوله عليه السلام : «التابعة» أي التوابع اللازمة ، ولعلّه تصحيف التبعة ، وهي مايتّبع المال من نوائب الحقوق ، أوهي بمعناها . وفي قرب الإسناد : «والنائبة» بالنون ، وهو الأصوب . قوله عليه السلام : «جاء العبّاس» كان دعواه مبنيّا على التعصّب ، وهذا يدلّ على عدم كونه مرضيّا إلاّ أن يكون لمصلحة» .

8.في «بح» : - «على» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۴۸

10.في قرب الإسناد : - «على فاطمة عليهاالسلام» .

11.في «بن» والوسائل : «البلال» .

12.في الوسائل وقرب الإسناد : «و مال اُمّ إبراهيم» .

13.في «ل، م، ن، بح، بف، بن، جد» والوسائل والبحار : «والمبيت» وفي «ك» : «المست» . قال الفيروزآبادي : «الميثب ـ بكسر الميم ـ : ماء لعبادة ، وماء لعقيل ومال بالمدينة إحدى صدقاته صلى الله عليه و آله » . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۳ (وثب) . وقال الشيخ الصدوق : «المسموع من ذكر أحد الحوائط الميثب ، ولكنّي سمعت السيّد أبا عبد اللّه محمّد بن الحسن الموسوي أدام اللّه توفيقه يذكر أنّها تعرف عندهم بالميثم» . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۲۴۵ ، ذيل الحديث ۵۵۷۹ .

عدد المشاهدين : 225070
الصفحه من 778
طباعه  ارسل الي