يَحْمَدُ اللّهَ عَلى مَا كَسَاهُ حَتّى دَخَلَ مَنْزِلَهُ» ثُمَّ قَالَ : «هذَا اللِّبَاسُ الَّذِي يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَلْبَسُوهُ» .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَلكِنْ لَا يَقْدِرُونَ ۱ أَنْ يَلْبَسُوا ۲ هذَا الْيَوْمَ ، وَلَوْ فَعَلْنَا ۳ لَقَالُوا : مَجْنُونٌ ، وَلَقَالُوا : مُرَاءٍ ، وَاللّهُ تَعَالى يَقُولُ : «وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ» قَالَ ۴ : وَثِيَابَكَ ارْفَعْهَا ، وَلَا تَجُرَّهَا ۵ ، وَإِذَا ۶ قَامَ قَائِمُنَا كَانَ هذَا اللِّبَاسَ ۷ » . ۸
۱۲۵۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ۹، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :أَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنْ أَشْتَرِيَ لَهُ إِزَاراً ، فَقُلْتُ ۱۰ : إِنِّي لَسْتُ أُصِيبُ إِلَا وَاسِعاً ، قَالَ ۱۱ : «اقْطَعْ مِنْهُ وَكُفَّهُ ۱۲ » .
قَالَ ۱۳ : ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ أَبِي قَالَ : مَا ۱۴ جَاوَزَ الْكَعْبَيْنِ فَفِي النَّارِ» .
1.في «بن ، جت» والوسائل : «لا تقدرون» .
2.في «م ، جد» : «أن يلبسوها» . وفي «جت» والوسائل : «أن تلبسوها» . وفي «بن» : «أن تلبسوا» .
3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «فعلناه» .
4.في «بف» : «وقال» .
5.في «م ، بن ، جد» : «لا تجرّها» بدون الواو . وفي «بح» : «ولا تجزها» .
6.في «ن ، بف ، بن ، جت ، جد» والوسائل والبحار : «فإذا» .
7.في الوافي : «في الحديث دلالة على أنّه ينبغي عدم الإتيان بما لا يستحسنه الجمهور وإن كان مستحبّا ، كالتحنّك بالعمامة في بلادنا ، مع ما مرّ من كراهية شهرة اللباس» .
8.الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۷۳۱ ، ح ۲۰۳۶۷ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۰ ، ح ۵۸۴۳ ؛ البحار ، ج ۴۱ ، ص ۱۵۹ ، ح ۵۲ .
9.هكذا في النسخ والوافي والوسائل . وفي المطبوع : + «عن عبد اللّه بن يعقوب» . ولم يذكر عبداللّه بن يعقوب كراوٍ في مصادرنا الرجاليّة ، و لم نجد رواية يونس بن يعقوب عنه في شيءٍ من الأسناد .
10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي المطبوع والوافي : + «له» .
11.في «م ، بن ، جد» وحاشية «جت» والوسائل : «فقال» .
12.كفّ الثوب كفّا : خاط حاشيته ، وهو الخياطة الثانية بعد الشلّ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۳۱ (كفف) .
13.في «م ، ن ، بن ، جد» والوسائل : - «قال» .
14.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «وما» .
