وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى زِيَادَةٌ : «لَهُمْ عِلْمٌ بِالطَّرِيقِ ، فَإِنْ كَانَ دُونَهُمْ بَلَاءٌ فَلَا تَنْظُرْ ۱ إِلَيْهِ ۲ ، فَإِنْ كَانَ ۳ دُونَهُمْ عَسْفٌ ۴ مِنْ أَهْلِ الْعَسْفِ وَخَسْفٌ ۵ وَدُونَهُمْ بَلَايَا تَنْقَضِي ۶ ، ثُمَّ تَصِيرُ إِلى رَخَاءٍ .
ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ إِخْوَانَ الثِّقَةِ ذَخَائِرُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ، وَلَوْ لَا أَنْ تَذْهَبَ ۷ بِكَ الظُّنُونُ عَنِّي ، لَجَلَّيْتُ لَكَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَقِّ غَطَّيْتُهَا ، وَلَنَشَرْتُ لَكَ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَقِّ كَتَمْتُهَا ، وَلكِنِّي أَتَّقِيكَ وَأَسْتَبْقِيكَ ، وَلَيْسَ الْحَلِيمُ ۸ الَّذِي لَا يَتَّقِي أَحَداً فِي مَكَانِ التَّقْوى ۹ ، وَالْحِلْمُ لِبَاسُ الْعَالِمِ ، فَلَا تَعْرَيَنَّ ۱۰ مِنْهُ ؛ وَالسَّلَامُ» . ۱۱
رِسَالَةٌ أَيْضاً منهُ إلَيْهِ ۱۲۱۳
14832.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
1.في «بف» والوافي : «فلا ينظر» .
2.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ،بن» وحاشية «جت» وشرح المازندراني . و في سائر النسخ والمطبوع : «إليهم». وفي الوافي : «فلا ينظر إليهم ، في بعض النسخ : إليه ، وهو الصواب ، أي فلا ينظر إلى البلاء ؛ لأنّه ينقضي ولا يبقى» .
3.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» : - «كان» . وفي الوافي : «و إن كان» .
4.قال ابن الأثير : «العسف في الأصل : أن يأخذ المسافر على غير طريق ولا جادّة ولا عَلَم ، وقيل : هو ركوب الأمر من غير رويّة ، فنقل إلى الظلم والجور» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۷ (عسف) .
5.الخَسْف: النقصان والهوان . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱ (خسف) .
6.في الوافي : «ينقضي ، جزاء الشرط» .
7.في «ع ، بف» : «أن يذهب» .
8.في الوافي : «الحليم خبر «ليس» تقدّم على اسمه» . وفي شرح المازندراني : «الموصول خبر «ليس» فدلّ على أنّ من لم يتّق في مكان التقيّة ليس بحليم متأنّ في الاُمور متثبّت فيها» .
9.في المرآة : «قوله : في مكان التقوى ، أي في محلّ التقيّة» .
10.في الوافي : «فلا يعرينّ» .
11.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۸۹ ، ح ۲۵۳۷۶ ؛ البحار ، ج ۷۸ ، ص ۳۵۸ ، ح ۲ .
12.. هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والمرآة . وفي «بح» والمطبوع : «رسالة منه عليه السلام إليه أيضا» . وفي شرح المازندراني : «رسالة منه إليه أيضا» .
13.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۵۶