خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
۱۴۸۳۷.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْمُحَمَّدِيِّ ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ فَرَجِ۱بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ۲، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِالْمَدِينَةِ ۳ ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، وَصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ ، ثُمَّ قَالَ :
۴ أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ إِلَا مِنْ بَعْدِ تَمْهِيلٍ وَرَخَاءٍ ، وَلَمْ يَجْبُرْ كَسْرَ عَظْمٍ ۵ مِنَ الْأُمَمِ إِلَا بَعْدَ أَزْلٍ ۶ وَبَلَاءٍ .
أَيُّهَا النَّاسُ ، فِي دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَطَبٍ ۷ وَاسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ ۸ مُعْتَبَرٌ ۹ ، وَمَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ ۱۰ ، وَلَا كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ ، وَلَا كُلُّ ذِي ۱۱ نَاظِرِ عَيْنٍ بِبَصِيرٍ .
1.في «ع ، ل ، ن ، بف ، بن» : «فرح» بالحاء المهملة .
2.ورد في الكافي ، ح ۸۲۰۵ رواية أحمد بن محمّد بن سعيد عن جعفر بن عبد اللّه العلوي عن أبي روح فرج بن قرّة عن مسعدة بن صدقة ، ولم يتوسّط جعفر بن عبد اللّه بين أبي روح ومسعدة .
3.في البحار ، ج ۵۱ : - «بالمدينة» .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۶۴
5.في نهج البلاغة : «عظم أحد» بدل «كسر عظم» .
6.الأزْل : الشدّة ، والضيق ، والجَدْب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶ (أزل) .
7.في «د ، ع ، ل ، ن ، بف ، بن ، جت» وحاشية «بح» وشرح المازندراني والوافي والمرآة والبحار ، ج ۳۱ : «خطب» . وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ ونهج البلاغة : «عتب» . والعَطَب : الهلاك ، وفعله من باب تعب . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۱۶ (عطب) .
8.الخَطْب : الأمر الذي يقع فيه المخاطبة ، والشأن ، والحال ، والأمر صغر أو عظم . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۷ (خطب) .
9.في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۹ : «معتبر ، أي في دون ذلك اعتبار لمن اعتبر فكيف فيه؟» .
10.اللبيب : العاقل ؛ من اللُّبّ ، وهو العقل ، ولُبّ كلّ شيء : خالصه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۲۳ (لبب) .
11.في «ل» ونهج البلاغة : - «ذي» .