الْاءِمَاءُ ، وَأُمِّرَ الصِّبْيَانُ» . ۱
۱۴۸۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَقَبِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : «أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ آدَمَ لَمْ يَلِدْ عَبْداً وَلَا أَمَةً ، وَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَحْرَارٌ ، وَلكِنَّ اللّهَ خَوَّلَ ۲ بَعْضَكُمْ بَعْضاً ، فَمَنْ كَانَ لَهُ بَلَاءٌ فَصَبَرَ ۳ فِي الْخَيْرِ ، فَلَا يَمُنَّ بِهِ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَلَا وَقَدْ حَضَرَ شَيْءٌ وَنَحْنُ مُسَوُّونَ فِيهِ بَيْنَ الْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ ۴ ».
فَقَالَ مَرْوَانُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ : مَا أَرَادَ بِهذَا غَيْرَكُمَا .
قَالَ ۵ : فَأَعْطى كُلَّ وَاحِدٍ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، وَأَعْطى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، وَجَاءَ بَعْدُ غُلَامٌ أَسْوَدُ فَأَعْطَاهُ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هذَا غُلَامٌ أَعْتَقْتُهُ ۶ بِالْأَمْسِ تَجْعَلُنِي وَإِيَّاهُ سَوَاءً؟
1.نهج البلاغة ، ج ۴۸۵ ، الحكمة ۱۰۲ ؛ و خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۹۶ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۵۸ ، ح ۲۵۵۴۳ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۵۱ .
2.يقال : خوّله اللّه تعالى الشيءَ ، أي ملّكه إيّاه . وخوّله اللّه تعالى المالَ ، أي أعطاه إيّاه متفضّلاً . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۷ (خول) .
3.في «ن» والمرآة : «فصيّر» .
4.قال ابن الأثير : «فيه : بعثت إلى الأحمر والأسود ، أي العجم والعرب ؛ لأنّ الغالب على ألوان العجم الحمرة والبياض ، وعلى ألوان العرب الاُدمة والسمرة . وقيل : أراد الجنّ والإنس . وقيل : أراد بالأحمر الأبيض مطلقا ؛ فإنّ العرب تقول : امرأة حمراء ، أي بيضاء» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۷ (حمر) .
5.في «جت» : - «قال» .
6.في المرآة : «قوله : أعتقته ، يحتمل التكلّم والخطاب» .