175
الكافي ج15

الْاءِمَاءُ ، وَأُمِّرَ الصِّبْيَانُ» . ۱

۱۴۸۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَقَبِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : «أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ آدَمَ لَمْ يَلِدْ عَبْداً وَلَا أَمَةً ، وَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَحْرَارٌ ، وَلكِنَّ اللّهَ خَوَّلَ ۲ بَعْضَكُمْ بَعْضاً ، فَمَنْ كَانَ لَهُ بَلَاءٌ فَصَبَرَ ۳ فِي الْخَيْرِ ، فَلَا يَمُنَّ بِهِ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، أَلَا وَقَدْ حَضَرَ شَيْءٌ وَنَحْنُ مُسَوُّونَ فِيهِ بَيْنَ الْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ ۴ ».
فَقَالَ مَرْوَانُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ : مَا أَرَادَ بِهذَا غَيْرَكُمَا .
قَالَ ۵ : فَأَعْطى كُلَّ وَاحِدٍ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، وَأَعْطى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، وَجَاءَ بَعْدُ غُلَامٌ أَسْوَدُ فَأَعْطَاهُ ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هذَا غُلَامٌ أَعْتَقْتُهُ ۶ بِالْأَمْسِ تَجْعَلُنِي وَإِيَّاهُ سَوَاءً؟

1.نهج البلاغة ، ج ۴۸۵ ، الحكمة ۱۰۲ ؛ و خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۹۶ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۵۸ ، ح ۲۵۵۴۳ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۵۱ .

2.يقال : خوّله اللّه تعالى الشيءَ ، أي ملّكه إيّاه . وخوّله اللّه تعالى المالَ ، أي أعطاه إيّاه متفضّلاً . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۷ (خول) .

3.في «ن» والمرآة : «فصيّر» .

4.قال ابن الأثير : «فيه : بعثت إلى الأحمر والأسود ، أي العجم والعرب ؛ لأنّ الغالب على ألوان العجم الحمرة والبياض ، وعلى ألوان العرب الاُدمة والسمرة . وقيل : أراد الجنّ والإنس . وقيل : أراد بالأحمر الأبيض مطلقا ؛ فإنّ العرب تقول : امرأة حمراء ، أي بيضاء» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۷ (حمر) .

5.في «جت» : - «قال» .

6.في المرآة : «قوله : أعتقته ، يحتمل التكلّم والخطاب» .


الكافي ج15
174

۱۴۸۴۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَحَامِلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُظْرَفُ ۱ فِيهِ الْفَاجِرُ ، وَيُقَرَّبُ فِيهِ الْمَاجِنُ ۲ ، وَيُضَعَّفُ فِيهِ الْمُنْصِفُ» .
قَالَ : «فَقِيلَ ۳ لَهُ : مَتى ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ : إِذَا اتُّخِذَتِ ۴ الْأَمَانَةُ مَغْنَماً ، وَالزَّكَاةُ مَغْرَماً ، وَالْعِبَادَةُ اسْتِطَالَةً ۵ ، وَالصِّلَةُ مَنّاً» .
قَالَ ۶ : «فَقِيلَ ۷ : مَتى ذلِكَ ۸ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ۹ ؟ فَقَالَ : إِذَا تَسَلَّطْنَ ۱۰ النِّسَاءُ ، وَسُلِّطْنَ

1.في «د ، م ، ن ، بح ، بن» وشرح المازندراني : «يطرف» بالطاء المهملة . و«يُظْرَفُ فيه الفاجر» أي يعدّ ظريفا ، أي كيّسا ؛ من الظَرافة بمعنى الكياسة . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۹۸ ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۳۰ (ظرف) .

2.في شرح المازندراني والمرآة عن بعض النسخ : «الماحل» . وقال الجوهري : «المُجون : أن لايبالي الإنسان ما صنع ، وقد مَجَنَ بالفتح يَمْجُنُ مُجُونا ومَجانة فهو ماجن ، والجمع : المُجّان» . وقال الفيروزآبادي : «مجن مجونا : صلب ، وغلظ ، ومنه الماجن لمن لا يبالي قولاً وفعلاً ، كأنّه صلب الوجه» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۰۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۲۰ (مجن) .

3.في شرح المازندراني : «قيل» .

4.في «د ، بف» : «اتّخذ» .

5.الاستطالة : العلوّ والترفّع ، يقال : طال عليه واستطال وتطاول ، إذا علاه وترفّع عليه . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۵ (طول) . وفي شرح المازندراني : «والعبادة استطالة على الناس يستطيلون بها» .

6.في الوافي : - «قال» .

7.في «د ، بف» والوافي : «فقال» . وفي البحار : + «له» .

8.في «بف» والوافي : «ذاك» .

9.في «ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت» : - «فقال إذا اتّخذت ـ إلى ـ يا أميرالمؤمنين» .

10.في شرح المازندراني : «قوله : إذا تسلّطن النساء ، بخذف إحدى التاءين من مضارع التفعّل ، والظاهر : تسلّط بدون النون ، وكذا الظاهر من قوله : سلّطن ، أو تسلّطن على اختلاف النسخ ؛ لوجوب إفراد الفعل إذا اُسند إلى الظاهر ، وحمل النون على التأكيد غير مناسب ، سيّما في نسخة الأصل ، وهي سلّطن بلفظ المضيّ ، فلابدّ من ارتكاب إحدى التأويلين : إمّا بأن يجعل النون حرفا دالّة على جمعيّة الفاعل قبل ذكره ، أو بأن يجعل الفعل خبرا مقدّما على المبتدأ ، وهو اسم الظاهر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268804
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي