لَغَفَرَ اللّهُ لَهُ» . ۱
۱۴۸۴۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُيَسِّرٍ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «كَيْفَ أَصْحَابُكَ؟» .
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ۲ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ ۳ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارى وَالْمَجُوسِ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۴ .
قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئاً ، فَاسْتَوى جَالِساً ، ثُمَّ قَالَ : «كَيْفَ قُلْتَ؟» .
قُلْتُ: وَاللّهِ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ ۵ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارى وَالْمَجُوسِ ۶ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۷ .
فَقَالَ : «أَمَا وَاللّهِ لَا يَدْخُلُ ۸ النَّارَ مِنْكُمُ اثْنَانِ ، لَا وَاللّهِ وَلَا وَاحِدٌ ؛ وَاللّهِ إِنَّكُمُ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النّارِ» » ۹ .
ثُمَّ قَالَ : «طَلَبُوكُمْ وَاللّهِ فِي النَّارِ ۱۰ ، فَمَا وَجَدُوا مِنْكُمْ أَحَداً» . ۱۱
1.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۵ ، ح ۳۰۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۶ ، ح ۲۲۱۸۸ ، من قوله : «فسأل عنه جيرته» ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۴۳ ، ح ۱۳۱ .
2.في «ن» : + «واللّه » .
3.في «بف» والوافي : «شرّ» .
4.في «ع ، ل ، بف ، جد» والوافي : - «والذين أشركوا» .
5.في البحار : - «والمجوس» .
6.في «بح» : - «قال : وكان متّكئا ـ إلى ـ والذين أشركوا» .
7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت و شرح المازندراني والوافي والبحار . وفي المطبوع : «تدخل» .
8.ص (۳۸) : ۶۲ ـ ۶۴ .
9.في «د ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» : + «واللّه » .
10.تفسير فرات ، ص ۳۶۰ ، ح ۴۹۰ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۹ ، ح ۳۰۷۵ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۳۵۴ ، ح ۴ .