201
الكافي ج15

إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه و آله وَآلُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَشِيعَةُ آلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَمَا النَّاسُ إِلَا هُمْ ، كَانَ ۱ عَلِيٌّ عليه السلام أَفْضَلَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَأَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ» حَتّى قَالَهَا ثَلَاثاً . ۲

۱۴۸۵۲.عَنْهُ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ۳ ، لَقَدْ تَرَكْنَا أَسْوَاقَنَا انْتِظَاراً لِهذَا الْأَمْرِ حَتّى لَيُوشِكُ الرَّجُلُ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ فِي يَدِهِ.
فَقَالَ : «يَا عَبْدِ الْحَمِيدِ ۴ ، أَتَرى ۵ مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى اللّهِ ۶ لَا يَجْعَلُ اللّهُ لَهُ مَخْرَجاً؟ بَلى وَاللّهِ ، لَيَجْعَلَنَّ ۷ اللّهُ لَهُ مَخْرَجاً ۸ ، رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا» .
۹ قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، إِنَّ هؤُلَاءِ الْمُرْجِئَةَ ۱۰ يَقُولُونَ : مَا عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ حَتّى إِذَا جَاءَ مَا تَقُولُونَ ، كُنَّا نَحْنُ وَأَنْتُمْ سَوَاءً؟

1.في «د» : «وكان» .

2.الكافي ، كتاب الروضة ، ذيل ح ۱۵۳۳۵ ، بسنده عن سعيد بن يسار ، مع اختلاف يسير . المحاسن ، ص ۱۵۶ ، كتاب الصفوة ، ح ۸۶ ، بسنده عن سعيد بن يسار ، مع اختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۳ ، ح ۳۰۹۳ .

3.في المحاسن : + «واللّه » .

4.هكذا في «م ، ن ، بح ، جد» والوافي والمحاسن و كمال الدين . وفي «د ، جت» : «يا با عبدالرحمن» . وفي «ع ، جد» : «يا أبا عبدالرحمن» . وفي المطبوع : «يا [أبا] عبدالحميد» . هذا ، وقد ذكر البرقي و الشيخ الطوسي عبدالحميد الواسطي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام . و أما كونه مكنّى بأبي عبدالحميد أو أبي عبدالرحمن ، فلم يثبت . راجع : رجال البرقي ، ص ۱۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۳۹ ، الرقم ۱۴۸۲ .

5.في «بف» : «ترى» من دون همزة الاستفهام .

6.في المرآة : «قوله عليه السلام : على اللّه ، أي على إطاعة أمر اللّه أو في طاعته متوكّلاً عليه . ويحتمل أن تكون «على» بمعنى اللام ، أي حبس نفسه للّه وطاعته» .

7.في «بح» : «ليجعل» .

8.في الوافي والمحاسن وكمال الدين : + «رحم اللّه عبدا حبس نفسه علينا» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۸۱

10.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد بهم من أخّر عليّا عليه السلام عن الثلاثة» .


الكافي ج15
200

۱۴۸۵۱.سَهْلٌ۱، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَعَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «الْحَمْدُ لِلّهِ ۲ صَارَتْ فِرْقَةٌ مُرْجِئَةً ۳ ، وَصَارَتْ فِرْقَةٌ حَرُورِيَّةً ۴ ، وَصَارَتْ فِرْقَةٌ قَدَرِيَّةً ۵ ، وَسُمِّيتُمُ التُّرَابِيَّةَ ۶ وَشِيعَةَ ۷ عَلِيٍّ ، أَمَا وَاللّهِ مَا هُوَ

1.السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح .

2.في شرح المازندراني : «الحمد لوجود الفرقة الناجية ، وهم الترابيّة الآتية ، لا بوجود الفرق الضالّة المضلّة ؛ لأنّ وجود الناجية مع افتراق الاُمّة نعمة عظيمة من اللّه تعالى يستحقّ الحمد بها» .

3.المرجئة تطلق على فرقتين : فرقة مقابلة للشيعة ، من الإرجاء بمعنى التأخير ؛ لتأخير هم عليّا عليه السلام عن مرتبته . وفرقة مقابلة للوعيديّة ، إمّا من الإرجاء بمعنى التأخير ؛ لأنّهم يؤخّرون العمل عن النيّة والقصد ، وإمّا بمعنى إعطاء الرجاء ؛ لأنّهم يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة ، أو بمعنى تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة . راجع : الملل والنحل للشهرستاني ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ .

4.الحروريّة : طائفة من الخوارج ، نسبوا إلى حَروراء بالمدّ والقصر ، وهو موضع قريب من الكوفة ، كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم فيها ، وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان عندهم من التشدّد في الدين ما هو معروف . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ (حرر) .

5.في شرح المازندراني : «وصارت فرقة قدريّة ، هم الجبريّة الذين ذهبوا إلى أنّ أفعال العباد خيرها وشرّها صادرة عنه تعالى ، وهما صنفان : صنف يقولون : ليس للعبد قدرة على الفعل أصلاً ، وصنف يقولون : له قدرة عليه ، وإذا توجّهت قدرتهم إلى الفعل بادرت القدرة الإلهيّة إليه فتوجده» . وفي المرآة : «قد تطلق القدريّة على القائلين بقدرة العبد واستقلاله وأن لا مدخل للّه في أفعال العباد بوجه ، وهم أكثر المعتزلة . وقد تطلق على الأشاعرة القائلين بضدّ ذلك وأنّ أفعال العباد مخلوقة للّه وتقع بتقديره تعالى بلا مدخليّة لقدرة العبد أصلاً ، والأوّل أكثر استعمالاً في أخبارنا ، وهما باطلان ، والواسطة التي هي الأمر بين الأمرين هي الحقّ» .

6.في الوافي : «الترابيّة منسوبة إلى أبي تراب ، وهو كنية أمير المؤمنين عليه السلام ، كنّاه به رسول اللّه صلى الله عليه و آله حين رآه نائما لاصقا بالتراب ، فنفض عنه التراب وقال له : قم ، قم يا أبا تراب ، فصار كنية له عليه السلام وكان عليه السلام يحبّ أن يكنّى به» .

7.في «ع ، ل ، ن ، بف» والوافي : «شيعة» بدون الواو .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 271965
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي