إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه و آله وَآلُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَشِيعَةُ آلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَمَا النَّاسُ إِلَا هُمْ ، كَانَ ۱ عَلِيٌّ عليه السلام أَفْضَلَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَأَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ» حَتّى قَالَهَا ثَلَاثاً . ۲
۱۴۸۵۲.عَنْهُ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ۳ ، لَقَدْ تَرَكْنَا أَسْوَاقَنَا انْتِظَاراً لِهذَا الْأَمْرِ حَتّى لَيُوشِكُ الرَّجُلُ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ فِي يَدِهِ.
فَقَالَ : «يَا عَبْدِ الْحَمِيدِ ۴ ، أَتَرى ۵ مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى اللّهِ ۶ لَا يَجْعَلُ اللّهُ لَهُ مَخْرَجاً؟ بَلى وَاللّهِ ، لَيَجْعَلَنَّ ۷ اللّهُ لَهُ مَخْرَجاً ۸ ، رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا» .
۹ قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، إِنَّ هؤُلَاءِ الْمُرْجِئَةَ ۱۰ يَقُولُونَ : مَا عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ حَتّى إِذَا جَاءَ مَا تَقُولُونَ ، كُنَّا نَحْنُ وَأَنْتُمْ سَوَاءً؟
1.في «د» : «وكان» .
2.الكافي ، كتاب الروضة ، ذيل ح ۱۵۳۳۵ ، بسنده عن سعيد بن يسار ، مع اختلاف يسير . المحاسن ، ص ۱۵۶ ، كتاب الصفوة ، ح ۸۶ ، بسنده عن سعيد بن يسار ، مع اختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۳ ، ح ۳۰۹۳ .
3.في المحاسن : + «واللّه » .
4.هكذا في «م ، ن ، بح ، جد» والوافي والمحاسن و كمال الدين . وفي «د ، جت» : «يا با عبدالرحمن» . وفي «ع ، جد» : «يا أبا عبدالرحمن» . وفي المطبوع : «يا [أبا] عبدالحميد» .
هذا ، وقد ذكر البرقي و الشيخ الطوسي عبدالحميد الواسطي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام . و أما كونه مكنّى بأبي عبدالحميد أو أبي عبدالرحمن ، فلم يثبت . راجع : رجال البرقي ، ص ۱۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۳۹ ، الرقم ۱۴۸۲ .
5.في «بف» : «ترى» من دون همزة الاستفهام .
6.في المرآة : «قوله عليه السلام : على اللّه ، أي على إطاعة أمر اللّه أو في طاعته متوكّلاً عليه . ويحتمل أن تكون «على» بمعنى اللام ، أي حبس نفسه للّه وطاعته» .
7.في «بح» : «ليجعل» .
8.في الوافي والمحاسن وكمال الدين : + «رحم اللّه عبدا حبس نفسه علينا» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۸۱
10.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد بهم من أخّر عليّا عليه السلام عن الثلاثة» .