205
الكافي ج15

۱ مُحْدَثَاتُهَا ۲ ، وَأَعْمَى الْعَمى عَمَى الْقَلْبِ ۳ ، وَشَرُّ ۴ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا عِنْدَ اللّهِ لِسَانُ الْكَذَّابِ ۵ ، وَشَرُّ الْكَسْبِ كَسْبُ الرِّبَا ۶ ، وَشَرُّ الْمَآكِلِ ۷ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ۸ ، وَأَحْسَنُ الزِّينَةِ زِينَةِ الرَّجُلِ هَدْيٌ ۹ حَسَنٌ مَعَ إِيمَانٍ ، وَأَمْلَكُ أَمْرِهِ بِهِ وَقِوَامُ خَوَاتِيمِهِ ۱۰ ، وَمَنْ يَتَّبِعِ ۱۱ السُّمْعَةَ ۱۲ يُسَمِّعِ اللّهُ ۱۳ بِهِ الْكَذِبَةَ ۱۴ ، وَمَنْ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۸۲

2.قال ابن الأثير : «ومنه الحديث : إيّاكم ومحدثات الاُمور ؛ جمع مُحْدَثة بالفتح ، وهي ما لم يكن معروفا في كتاب ولا سنّة و لا إجماع» . وقد أشبع الكلام هاهنا العلّامة المازندراني . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ (حدث) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۴۲۶ .

3.في «بف» والزهد : + «وشرّ [الزهد : وأشرّ] الندامة حين يحضر أحدكم الموت» .

4.في الزهد : «وأعظم» .

5.في «بف» وحاشية «بح ، جت» : «كذّاب» . وفي حاشية «م» وشرح المازندراني : «الكذب» .

6.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» والمرآة : «الزنى» .

7.في «جد» وحاشية «م» : «الأكل» . وفي «م» وشرح المازندراني : «المأكل» .

8.في الزهد + «ظلما» .

9.الهَدْي : الهيئة والطريقة والسيرة . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵۳ (هدا) .

10.في الزهد : «قوله : خواتمه» بدل «قوام خواتيمه» . وفي المرآة : «قوله : وأملك أمره به ، معطوف على أحسن الزينة ، أي الهدي الحسن أملك الاُمور له ، فيفكّه عن أسر الشرور والشهوات ، وهو سبب لقوام خواتيم اُموره وصلاحها . ويحتمل أن يكون الواو في قوله : «وقوام» زيدت من النسّاخ» .

11.في «ع ، م» وحاشية «جد» والوافي : «يبتغ» . وفي «جت» : «يبتغي» .

12.«السُمْعة» : ما سُمِّعَ به ونُوّه بذكره من طعام أو غير ذلك رياء ليُسْمَع ويُرى ، وتقول منه : فعله رياء وسمعة ، أي ليراه الناس ويسمعوا به . لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۶۵ (سمع) .

13.يقال : سمّع بالرجل ، أي أذاع عنه عيبا وندّد به وشهّره وفضحه وأسمع الناس إيّاه . لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۶۵ (سمع) .

14.في «ع ، بف» والوافي : - «الكذبة» .


الكافي ج15
204

عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ : «وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً»۱ فَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » . ۲

۱۴۸۵۴.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُدَيْسٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ :قَالَ : سَمِعْتُ كَلَاماً يُرْوى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَعَنْ عَلِيٍّ عليه السلام وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَعَرَضْتُهُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «هذَا قَوْلُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَعْرِفُهُ» قَالَ : «قَالَ ۳ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَأَكْيَسُ الْكِيسِ التُّقى ۴ ، وَأَحْمَقُ الْحُمْقِ ۵ الْفَجُورُ ، وَشَرُّ الرَّوِيِّ رَوِيُّ الْكَذِبِ ۶ ، وَشَرُّ الْأُمُورِ

1.الرعد (۱۳) : ۳۸ .

2.المحاسن ، ص ۱۷۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۳ ، عن ابن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، عن عبد اللّه بن الوليد النخعي ، من قوله : «فأشهد على أبي أنّه كان يقول» . الأمالي للطوسي ، ص ۱۴۴ ، المجلس ۵ ، ح ۴۷ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن عبد اللّه بن الوليد . وفي تفسير فرات الكوفي ، ص ۲۱۶ ، ح ۲۹۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۷۸ ، المجلس ۳۷ ، ح ۱۹ ، بسندهما عن عبد اللّه بن الوليد ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۱۴ ، ح ۵۳ ، عن عليّ بن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، من قوله : «فأشهد على أبي أنّه كان يقول» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۱ ، ح ۳۰۶۴ .

3.في «بن» : - «قال» .

4.في شرح المازندراني : «الكيس بالتخفيف : الفطنة والعقل ، وهو مصدر كاس كيسا ، وبالتشديد اسم فاعل ، والجمع : أكياس ، مثل جيّد وأجياد» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : و أكيس الكيس التقى ، الظاهر أنّهما مصدران ، وإسناد الكيس إلى الكياسة إسناد مجازي . ويمكن أن يقرأ الكيّس بتشديد الياء ، وكذا التقيّ بتشديد الياء على وزن فعيل ، أي أكيس الأكياس المتّقي . والأوّل أظهر بقرينة الفقرة الثانية» .

5.حقيقة الحُمْق : وضع الشيء في غير موضعه مع العلم بقبحه . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۴۲ (حمق) .

6.في الفقيه : «شرّ الروايا روايا الكذب» . وفي الأمالي للصدوق : «و شرّ الرواية الكذب» . و في شرح المازندراني عن بعض النسخ : «وشرّ الرداء رداء الكذب» . وفي الوافي عن بعض النسخ : «شرّ الرواء رواء الكذب» . وفي شرح المازندراني : «الرويّ : فعيل بمعنى فاعل إمّا من الرؤية ، وهي ما يرى أحد في نفسه من التزوير في القول والفعل ، أو من الرواية» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : وشرّ الرويّ رويّ الكذب ، لعلّه من الرويّة بمعنى التفكّر ، أو من الرواية . والرويّ : الشرب التامّ ، كما ذكره الفيروزآبادي ، أي شرّ الارتواء الارتواء من الكذب وكثرة سماعه . وفي كتابي الصدوق : وشرّ الرواية رواية الكذب . وهو أظهر» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۳ (روي) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268879
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي