عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ : «وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً»۱ فَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » . ۲
۱۴۸۵۴.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُدَيْسٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ :قَالَ : سَمِعْتُ كَلَاماً يُرْوى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَعَنْ عَلِيٍّ عليه السلام وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَعَرَضْتُهُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «هذَا قَوْلُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَعْرِفُهُ» قَالَ : «قَالَ ۳ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَأَكْيَسُ الْكِيسِ التُّقى ۴ ، وَأَحْمَقُ الْحُمْقِ ۵ الْفَجُورُ ، وَشَرُّ الرَّوِيِّ رَوِيُّ الْكَذِبِ ۶ ، وَشَرُّ الْأُمُورِ
1.الرعد (۱۳) : ۳۸ .
2.المحاسن ، ص ۱۷۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۳ ، عن ابن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، عن عبد اللّه بن الوليد النخعي ، من قوله : «فأشهد على أبي أنّه كان يقول» . الأمالي للطوسي ، ص ۱۴۴ ، المجلس ۵ ، ح ۴۷ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن عبد اللّه بن الوليد . وفي تفسير فرات الكوفي ، ص ۲۱۶ ، ح ۲۹۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۷۸ ، المجلس ۳۷ ، ح ۱۹ ، بسندهما عن عبد اللّه بن الوليد ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۱۴ ، ح ۵۳ ، عن عليّ بن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، من قوله : «فأشهد على أبي أنّه كان يقول» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۱ ، ح ۳۰۶۴ .
3.في «بن» : - «قال» .
4.في شرح المازندراني : «الكيس بالتخفيف : الفطنة والعقل ، وهو مصدر كاس كيسا ، وبالتشديد اسم فاعل ، والجمع : أكياس ، مثل جيّد وأجياد» .
وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : و أكيس الكيس التقى ، الظاهر أنّهما مصدران ، وإسناد الكيس إلى الكياسة إسناد مجازي . ويمكن أن يقرأ الكيّس بتشديد الياء ، وكذا التقيّ بتشديد الياء على وزن فعيل ، أي أكيس الأكياس المتّقي . والأوّل أظهر بقرينة الفقرة الثانية» .
5.حقيقة الحُمْق : وضع الشيء في غير موضعه مع العلم بقبحه . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۴۲ (حمق) .
6.في الفقيه : «شرّ الروايا روايا الكذب» . وفي الأمالي للصدوق : «و شرّ الرواية الكذب» . و في شرح المازندراني عن بعض النسخ : «وشرّ الرداء رداء الكذب» . وفي الوافي عن بعض النسخ : «شرّ الرواء رواء الكذب» .
وفي شرح المازندراني : «الرويّ : فعيل بمعنى فاعل إمّا من الرؤية ، وهي ما يرى أحد في نفسه من التزوير في القول والفعل ، أو من الرواية» .
وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : وشرّ الرويّ رويّ الكذب ، لعلّه من الرويّة بمعنى التفكّر ، أو من الرواية . والرويّ : الشرب التامّ ، كما ذكره الفيروزآبادي ، أي شرّ الارتواء الارتواء من الكذب وكثرة سماعه . وفي كتابي الصدوق : وشرّ الرواية رواية الكذب . وهو أظهر» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۳ (روي) .