سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يُعَوِّذُ ۱ بَعْضَ وُلْدِهِ ، وَيَقُولُ : عَزَمْتُ عَلَيْكِ يَا رِيحُ وَيَا وَجَعُ كَائِناً ۲ مَا كُنْتِ بِالْعَزِيمَةِ ۳ الَّتِي عَزَمَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام رَسُولُ ۴ رَسُولِ اللّهِ ۵ صلى الله عليه و آله عَلى جِنِّ وَادِي الصَّبْرَةِ ۶ ، فَأَجَابُوا وَأَطَاعُوا لَمَّا أَجَبْتِ وَأَطَعْتِ ، وَخَرَجْتِ عَنِ ابْنِي فُلَانٍ ابْنِ ۷ ابْنَتِي ۸ فُلَانَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ» . ۹
۱۴۸۶۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :۱۰عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ يَتَفَقَّدْ ۱۱ يَفْقِدْ ۱۲ ، وَمَنْ لَا يُعِدَّ الصَّبْرَ لِنَوَائِبِ الدَّهْرِ يَعْجِزْ ، وَمَنْ قَرَضَ النَّاسَ قَرَضُوهُ ۱۳ ، وَمَنْ تَرَكَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوهُ . قِيلَ :
1.يقال : عوّذت فلانا باللّه وأسمائه وبالمعوّذتين ، إذا قلت : اُعيذك باللّه وأسمائه من كلّ ذي شرّ وكلّ داء وحاسد وحَيْن ، أي هلاك . والتعويذ أيضا : الرُقية يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون ؛ لأنّه يعاذ بها . لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۹۹ (عوذ) .
2.في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» والوافي والمرآة : «كائن» .
3.العزم : القسم ، يقال : عزمت عليه ، أي أقسمت عليه ، والعزيمة : واحدة العزائم ، وهي آيات من القرآن تقرأ على ذوي الآفات رجاء البرء ، وهي عزائم القرآن ، وأمّا عزائم الرُقى فهي التى يعزم بها على الجنّ والأرواح . وقال الراغب : «العزيمة : تعويذ ، كأنّه تُصُوِّر أنّك قد عقدتَ بها على الشيطان أن يمضي إرادته فيك ، وجمعها : العزائم» . راجع : المفردات للراغب ، ص ۵۶۵ ؛ تاج العروس ، ج ۱۷ ، ص ۴۷۷ (عزم) .
4.في «د ، ع ، ل ، م ، بن» وحاشية «جد» : - «رسول» .
5.في «د ، م» وحاشية «جد» : «ورسول اللّه » .
6.«الصَبْرة» بالفتح من الحجارة : ما اشتدّ وغلظ ، والصُبْرة ، بالضمّ : الحجارة الغليظة المجتمعة . والجمع : صِبار بالكسر في الأوّل وبالفتح في الثاني . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ۴۴۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۹۲ (صبر) .
7.في «بف» : «عن» .
8.في الوافي : «أمتي» .
9.الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۵۲ ، ح ۸۹۰۳ ؛ البحار ، ج ۹۵ ، ص ۵۰ ، ح ۳ .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۸۶
11.التفقّد : طلب الشيء عند غيبته ، وقال ابن الأثير : «في حديث أبي الدرداء : من يتفقّد يفقد ، أي من يتفقّد أحوال الناس ويتعرّفها فإنّه لا يجد ما يرضيه ؛ لأنّ الخبر في الناس قليل» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۵ (فقد) .
12.في تحف العقول : «من تنفعه ينفعك» بدل «من يتفقّد يفقد» .
13.القرض : القطع والمجازاة ، والمعنى ـ على ما قاله ابن الأثير ـ : من سبّ الناس ونال منهم سبّوه ونالوا منه ف و وقعوا فيه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۴۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۸۱ (قرض) .