219
الكافي ج15

فَيَوْمَئِذٍ سُمِّيَ ۱ الْمُعَالِجُ الطَّبِيبَ ۲ » . ۳

۱۴۸۶۸.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ دَاءٍ إِلَا وَهُوَ سَارِعٌ ۴ إِلَى الْجَسَدِ يَنْتَظِرُ ۵ مَتى ۶ يُؤْمَرُ بِهِ ، فَيَأْخُذَهُ» .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «إِلَا الْحُمّى ؛ فَإِنَّهَا تَرِدُ وُرُوداً» ۷ . ۸

1.في «ن» : «يسمّى» .

2.في «د ، بح» : «بالطبيب» .

3.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۰۲ ، ح ۲۳۸۹۷ ؛ و ج ۲۶ ، ص ۵۲۵ ، ح ۲۵۶۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۲۱ ، ح ۳۱۷۳۶ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۶۲ ، ح ۲ .

4.في «ع ، بح ، بف ، جت ، جد» وشرح المازندراني والوافي والمرآة والبحار : «شارع» . وفي «ن ، بن» وحاشية «د» : «يسارع» .

5.في البحار : «ينظر» .

6.في «بف» : «حتّى» .

7.في مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۲۰۰ : «لعلّ المراد أنّ غالب الأدواء لها مادّة في الجسد تشتدّ ذلك حتّى ترد عليه بإذن اللّه ، بخلاف الحمّى ؛ فإنّها قد ترد بغير مادّة ، بل بالأسباب الخارجة ، كورود هواء بارد أو حارّ عليه مثلاً» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «الأمراض على قسمين : قسم منه من مبدأ داخلي بأن يكون من فساد مزاج بعض الأعضاء وتوقّفه عن عمله ومنصبه ، كالكلية تتوقّف عن إدرار البول فينتشر منه السمومات في البدن ولا تندفع بدفع البول ، والمعدة تتوقّف عن هضم الغذاء فلا يصل إلى سائر الأعضاء ما تحتاج إليه ، والكبد يتوقّف عن عمله وعن إفراز الصفراء ، وهكذا ، وهذه الأمراض سارع إلى الجسد ولهاطريق إليه والجسد في معرض الابتلاء بها . وقسم آخر من الأمراض من العلل الخارجيّة عن البدن ، كالجدريّ والحصبة في الأطفال وسائر الحميّات ؛ فإنّها من جراثيم ترد على البدن من خارجه ومن فساد الهواء وعفونته ، وهذه كلّها حميّات ليس مبدؤها فساد مزاج شيء من الأعضاء ، فلذا قال عليه السلام : إلّا الحمّى ؛ فإنّها ترد ورودا . فإن قيل : قد لا ينفكّ القسم الأوّل عن الحمّى ، كما قد ينفكّ القسم الثاني عنها . قلنا : أمّا الحمّى في القسم الأوّل فليس هو نفسه مرضا ، بل هو عرض لمرض ، وأصل المرض فساد مزاج العضو ، وأمّا القسم الثاني إن كان فهو نادر جدّا ؛ لأنّ الأمراض العفونيّة الواردة على البدن من الجراثيم المنتشرة في الهواء والماء ، لا تنفكّ عن الحمّى في غالب الأمر» .

8.تحف العقول ، ص ۱۱۰ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۱ ، وفيهما مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب كراهية كثرة الأكل ، ح ۱۱۵۵۸ ؛ والمحاسن ، ص ۴۴۷ ، كتاب المآكل ، ح ۳۴۱ ؛ والخصال ، ص ۶۲۰ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۵ ، ح ۲۵۶۱۷ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۰۱ ، ح ۳۰ .


الكافي ج15
218

۱ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَا تَذْكُرُوا سِرَّنَا بِخِلَافِ عَلَانِيَتِنَا ، وَلَا عَلَانِيَتَنَا بِخِلَافِ سِرِّنَا ، حَسْبُكُمْ أَنْ تَقُولُوا مَا نَقُولُ ، وَتَصْمُتُوا عَمَّا نَصْمُتُ ، إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ ۲ فِي خِلَافِنَا خَيْراً ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ»۳ » . ۴

حَدِيثُ الطَّبِيبِ

۱۴۸۶۷.مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَالِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ مُوسى ۵ عليه السلام : يَا رَبِّ ، مِنْ أَيْنَ الدَّاءُ؟ قَالَ : مِنِّي ، قَالَ : فَالشِّفَاءُ؟ قَالَ : مِنِّي ، قَالَ : فَمَا يَصْنَعُ ۶ عِبَادُكَ بِالْمُعَالِجِ ۷ ؟ قَالَ : يُطَيِّبُ بِأَنْفُسِهِمْ ۸ ،

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۸۸

2.في الوسائل : - «من الناس» .

3.النور (۲۴) : ۶۳ .

4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ ، ح ۷۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۲۸ ، ح ۳۳۳۹۲ ، من قوله : «حسبكم أن تقولوا» إلى قوله : «في خلافنا خيرا» .

5.في حاشية «بح» والبحار : + «بن عمران» .

6.في الوسائل : «تصنع» .

7.في حاشية «م ، بح ، جد» : «بالمعالجة» .

8.في شرح المازندراني : «وفي وجه التسمية مناقشة ؛ لأنّ الطيب أجوف ، والطبيب مضاعف ، فلا يدلّ على طيب النفس ، ويمكن دفعها بأنّ الفصحاء قد ينتقلون من لفظ إلى معنى لفظ آخر باعتبار أدنى مناسبة بينهما ، وهاهنا كذلك ؛ لأنّ الطبيب يدلّ على الطيب باعتبار اشتماله على حروفه مع زيادة ، وهي الباء الاُولى ، وهذا القدر كاف في وجه التسمية» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : يطيب بأنفسهم ، في بعض النسخ بالباء الموحّدة ، وفي بعضها بالياء المثنّاة من تحت . قال الفيروزآبادي : طبّ : تأنّى للاُمور وتلطّف ، أي إنّما سمّوا بالطبيب لرفع الهمّ عن نفوس المرضى بالرفق ولطف التدبير ، وليس شفاء الأبدان منهم ، وأمّا على الثاني فليس المراد أنّ مبدأ اشتقاق الطبيب الطبّ والتطييب ؛ فإنّ أحدهما من المضاعف ، والآخر من المعتلّ ، بل المراد أنّ تسميتهم بالطبيب ليست بسبب تداوي الأبدان عن الأمراض ، بل لتداوي النفوس عن الهموم والأحزان فتطيّب بذلك ، قال الفيروزآبادي : الطبّ مثلّثة التاء : علاج الجسم والنفس . انتهى . على أنّه يمكن أن يكون هذا مبنيّا على الاشتقاق الكبير» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۹۲ و ۱۹۳ (طبب) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272247
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي