فَقَالَ : إِنْ أَطَعْتُمُونِي أَدْخَلَكُمُ اللّهُ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ عَصَيْتُمْ ۱ أَدْخَلَكُمُ اللّهُ النَّارَ . فَقَالُوا : وَمَا الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ۲ . فَوَصَفَ لَهُمْ ذلِكَ ، فَقَالُوا : مَتى نَصِيرُ إِلى ذلِكَ؟ فَقَالَ : إِذَا مِتُّمْ . فَقَالُوا : لَقَدْ رَأَيْنَا أَمْوَاتَنَا صَارُوا عِظَاماً وَرُفَاتاً ۳ . فَازْدَادُوا لَهُ تَكْذِيباً وَبِهِ اسْتِخْفَافاً ، فَأَحْدَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيهِمُ الْأَحْلَامَ ، فَأَتَوْهُ ، فَأَخْبَرُوهُ بِمَا رَأَوْا وَمَا أَنْكَرُوا مِنْ ذلِكَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَرَادَ أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِهذَا ، هكَذَا تَكُونُ ۴ أَرْوَاحُكُمْ إِذَا مِتُّمْ ، وَإِنْ ۵ بُلِيَتْ أَبْدَانُكُمْ تَصِيرُ ۶ الْأَرْوَاحُ إِلى عِقَابٍ حَتّى تُبْعَثَ الْأَبْدَانُ» . ۷
۱۴۸۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «رَأْيُ الْمُؤْمِنِ وَرُؤْيَاهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلى سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ أَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ». ۸
۱۴۸۷۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ :عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : هَلْ مِنْ مُبَشِّرَاتٍ؟ يَعْنِي بِهِ الرُّؤْيَا» . ۹
1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «جت» والمطبوع : «عصيتموني» .
2.في «ن» وحاشية «م ، جت» والبحار ، ج ۶۱ : «وما النار» .
3.الرُفات : كلّ ما دُقّ وكُسر . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۱ (رفت) .
4.في «جت» : «يكون» .
5.في «بح ، جد» وحاشية «م» : وإذا» .
6.في «بف» : «يصير» .
7.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۴۰ ، ح ۲۴۷۹۵ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۴۳ ، ح ۶۸ ؛ و ج ۱۴ ص ۴۸۴ ، ح ۳۸ ؛ و ج ۶۱ ، ص ۱۸۹ ، ح ۵۵ .
8.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۸۴ ، ذيل ح ۳۱۹۱ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۴ ، المجلس ۱۵ ، ذيل ح ۱۰ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ص ۲۵۷ ، ذيل ح ۱۱ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وتمام الرواية هكذا : «وإنّ الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوّة» . المؤمن ، ص ۳۵ ، ح ۷۱ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۶ ، ح ۲۵۶۷۴ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۷۷ ، ح ۴۰ .
9.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۷ ، ح ۲۵۶۷۵ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۷۷ ، ح ۳۹ .