۱۴۸۷۵.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ الدُّنْيا» ؟ ۱ قَالَ : هِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ يَرَى الْمُؤْمِنُ ، فَيُبَشَّرُ ۲ بِهَا فِي دُنْيَاهُ» . ۳
۱۴۸۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الرُّؤْيَا عَلى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ : بِشَارَةٍ مِنَ اللّهِ لِلْمُؤْمِنِ ، وَتَحْذِيرٍ ۴ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَأَضْغَاثِ ۵ أَحْلَامٍ» . ۶
۱۴۸۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :۷قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ وَالْكَاذِبَةُ مَخْرَجُهُمَا مِنْ ۸
1.يونس (۱۰) : ۶۴ .
2.في شرح المازندراني : «فيبشّره» .
3.الفقيه ، ج ۱ ص ۱۳۳ ، ح ۳۵۳ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تفسير القمّي ، ج ۱ ص ۳۱۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۷ ، ح ۲۵۶۷۶ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۴۱ .
4.في المرآة : «قوله عليه السلام : وتحذير من الشيطان ، أي يحذّر ويخوّف من الأعمال الصالحة . ويحتمل أن يكون المراد الرؤيا الهائلة المخوفة . ويحتمل أن يكون : «تحزين من الشيطان» بالنون فصحّف ؛ لقوله تعالى : «إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَـنِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا» [المجادلة (۵۸) : ۱۰] ، وروى محيي السنّة بإسناده عن أبي هريرة عن النبيّ أنّه قال : الرؤيا ثلاثة : رؤيا بشرى من اللّه ، ورؤيا ممّا يحدّث به الرجل نفسه ، ورؤيا من تحزين الشيطان» .
5.في شرح المازندراني : «أضغاث أحلام ، وهي الرؤيا التي لا يمكن تأويلها لاختلاطها وجمعها للأشياء المتضادّة والمختلفة ، كما أنّ الضغث يجمعها ؛ لأنّه قبضة من حشيش مختلطة الرطب باليابس» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أضغاث أحلام ، الحلم : ما يراه النائم في نومه ، والضغث فما جمع من أخلاط النبات ، وأضغات الأحلام : الرؤيا المختلطة التي تركّبها المتخيّلة ، ولا أصل لها ، وليس من اللّه ولا من الشيطان» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ (ضغث) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۵ (حلم) .
6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۸ ، ح ۲۵۶۷۷ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۴۲ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۹۱
8.في «جت» : «عن» .