225
الكافي ج15

مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ، قَالَ : «صَدَقْتَ ؛ أَمَّا الْكَاذِبَةُ الْمُخْتَلِفَةُ ۱ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَرَاهَا فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي سُلْطَانِ الْمَرَدَةِ الْفَسَقَةِ ، وَإِنَّمَا ۲ هِيَ شَيْءٌ يُخَيَّلُ إِلَى الرَّجُلِ وَهِيَ كَاذِبَةٌ مُخَالِفَةٌ ، لَا خَيْرَ فِيهَا ؛ وَأَمَّا ۳ الصَّادِقَةُ إِذَا رَآهَا بَعْدَ الثُّلُثَيْنِ مِنَ اللَّيْلِ مَعَ حُلُولِ الْمَلَائِكَةِ وَذلِكَ قَبْلَ السَّحَرِ ، فَهِيَ ۴ صَادِقَةٌ لَا تَخَلَّفُ ۵ إِنْ شَاءَ اللّهُ ، إِلَا أَنْ يَكُونَ جُنُباً ، أَوْ يَنَامَ عَلى غَيْرِ طَهُورٍ وَلَمْ يَذْكُرِ ۶ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَقِيقَةَ ذِكْرِهِ ، فَإِنَّهَا تَخْتَلِفُ ۷ وَتُبْطِئُ عَلى صَاحِبِهَا» . ۸

حَدِيثُ الرِّيَاحِ

۱۴۸۷۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ۹وَهِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرِّيَاحِ الْأَرْبَعِ : الشَّمَالِ ، وَالْجَنُوبِ ، وَالصَّبَا ، وَالدَّبُورِ ۱۰ ، وَقُلْتُ ۱۱ : إِنَّ النَّاسَ يَذْكُرُونَ أَنَّ الشَّمَالَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَالْجَنُوبَ مِنَ النَّارِ ؟

1.في «د ، ن» وحاشية «بح ، جت» : «المخلفة» . وفي «م» : «المخلّقة» .

2.في «ن» : «فإنّما» .

3.في «بف» : - «أمّا» .

4.في «جت» : «وهي» .

5.في «ن» وحاشية «ن ، بح» : «لا تختلف» .

6.في البحار : «غير طُهر أو لم يذكر» بدل «غير طهور ولم يذكر» .

7.في «د ، م ، ن ، جت ، جد» : «تخلف» .

8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۸ ، ح ۲۵۶۷۸ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۹۳ ، ح ۷۵ .

9.في البحار : «محمّد بن رئاب» ، وهو سهوٌ واضح .

10.قال الجوهري : «الشَّمالُ : الريح التي تهبّ من ناحية القطب» ، وقال أيضا : «الجَنوب : الريح التي تقابل الشمال» ، وقال أيضا : «الصَبا : ريح ، ومهبّها المستوي أن تهبّ من موضع مطلع الشمس إذا استوى الليل والنهار» ، وقال أيضا : «الدبور : الريح التي تقابل الصبا» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۰۳ (جنب) ؛ و ج ۲ ، ص ۶۵۴ (دبر) ؛ و ج ۵ ، ص ۱۷۳۹ (شمل) ؛ و ج ۶ ، ص ۲۳۹۸ (صبا) . وللمزيد راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲ و ۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۲۱۶ و ۲۱۷ .

11.في «م» : «قلت» بدون الواو . وفي البحار : + «له» .


الكافي ج15
224

۱۴۸۷۵.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ الدُّنْيا» ؟ ۱ قَالَ : هِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ يَرَى الْمُؤْمِنُ ، فَيُبَشَّرُ ۲ بِهَا فِي دُنْيَاهُ» . ۳

۱۴۸۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الرُّؤْيَا عَلى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ : بِشَارَةٍ مِنَ اللّهِ لِلْمُؤْمِنِ ، وَتَحْذِيرٍ ۴ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَأَضْغَاثِ ۵ أَحْلَامٍ» . ۶

۱۴۸۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :۷قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ وَالْكَاذِبَةُ مَخْرَجُهُمَا مِنْ ۸

1.يونس (۱۰) : ۶۴ .

2.في شرح المازندراني : «فيبشّره» .

3.الفقيه ، ج ۱ ص ۱۳۳ ، ح ۳۵۳ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تفسير القمّي ، ج ۱ ص ۳۱۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۷ ، ح ۲۵۶۷۶ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۴۱ .

4.في المرآة : «قوله عليه السلام : وتحذير من الشيطان ، أي يحذّر ويخوّف من الأعمال الصالحة . ويحتمل أن يكون المراد الرؤيا الهائلة المخوفة . ويحتمل أن يكون : «تحزين من الشيطان» بالنون فصحّف ؛ لقوله تعالى : «إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَـنِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا» [المجادلة (۵۸) : ۱۰] ، وروى محيي السنّة بإسناده عن أبي هريرة عن النبيّ أنّه قال : الرؤيا ثلاثة : رؤيا بشرى من اللّه ، ورؤيا ممّا يحدّث به الرجل نفسه ، ورؤيا من تحزين الشيطان» .

5.في شرح المازندراني : «أضغاث أحلام ، وهي الرؤيا التي لا يمكن تأويلها لاختلاطها وجمعها للأشياء المتضادّة والمختلفة ، كما أنّ الضغث يجمعها ؛ لأنّه قبضة من حشيش مختلطة الرطب باليابس» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أضغاث أحلام ، الحلم : ما يراه النائم في نومه ، والضغث فما جمع من أخلاط النبات ، وأضغات الأحلام : الرؤيا المختلطة التي تركّبها المتخيّلة ، ولا أصل لها ، وليس من اللّه ولا من الشيطان» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ (ضغث) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۵ (حلم) .

6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۸ ، ح ۲۵۶۷۷ ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۴۲ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۹۱

8.في «جت» : «عن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268867
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي