237
الكافي ج15

مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ۱ ، وَجَلَائِلُهَا ۲ الْاءِسْتَبْرَقُ ۳ وَالسُّنْدُسُ ۴ ، وَخُطُمُهَا ۵ جَدْلُ ۶ الْأُرْجُوَانِ ۷ ، تَطِيرُ ۸ بِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ ۹ قُدَّامِهِ ۱۰ ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ ، يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً ۱۱ حَتّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ ، وَعَلى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ ، إِنَّ الْوَرَقَةَ ۱۲ مِنْهَا لَيَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا ۱۳ أَلْفُ رَجُلٍ مِنَ النَّاسِ ، وَعَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ ۱۴ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ .

1.«مكلّلة بالدرّ والياقوت» أي محفوفة ومحاطة ومزيّنة بهما . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۱۲ (كلل) .

2.في الوافي : «جلالها» . والجلائل : جمع الجليل ، وهو الثُمام ، وهو نبت ضعيف يُحْشى به خصاص البيوت ، والواحدة : جليلة ، أو هو الثمام إذا عظم وجلّ . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۵۹ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۰ (جلل) .

3.«الإستبرق» : الديباج الغليظ ، فارسيّ معرّب . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۵۰ (برق) ، و ص ۱۴۹۶ (سرق) .

4.السندس : ما رقّ من الديباج ورفع . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۹ (سندس) .

5.الخُطُم : جمع الخِطام ، وهو الزمام ، أو هو الحبل الذي يقاد به البعير ، وأمّا الزمام فهو الذي يجعل في الأنف دقيقا . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۱۵ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۰ (خطم) .

6.في «د ، م ، ن ، بح ، جد» : «جذل» . والجَدْل : مصدر جدلت الحبل أجدله جَدْلاً ، أي فتلته فتلاً محكما . وقرأه العلّامة المازندراني بضمّتين ، ككتب جمع الجَديل ، وهو الزمامُ المجدول ـ أي المفتول ـ من أَدَم ، وحبلٌ من أدم أو شعر في عنق البعير . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۵۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۹۱ (جدل) .

7.«الاُرجوان» : صبغ أحمر شديدة الحمرة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۳ (رجا) .

8.في «جد» : «تصير» . وفي تفسير القمّي : «خطامها جدل الاُرجوان ، وأزمّتها من رُبرجد ، فتطير» بدل «خطمها جدل الاُرجوان ، تطير» .

9.في «ن» : «عن» .

10.في «د ، ع ، ل» : «قدّامهم» .

11.قال ابن الأثير : «ومنه الحديث : يُزَفّ عليّ بيني وبين إبراهيم عليه السلام إلى الجنّة ، إن كسرت الزاي فمعناه : يُسْرَع ، من زفّ في مشيه وأزفّ ، إذا أسرع ؛ وإن فتحت فهو من زَفَفْتُ العروس أزفّها ، إذا أهديتها إلى زوجها» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : يزفّونهم زفّا ، أي يذهبون بهم على غاية الكرامة ، كما يزفّ العروس إلى زوجها ، أو يسرعون بهم» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۰۵ (زفف) .

12.في «جت» : «ورقة» .

13.في تفسير القمّي : + «مائة» .

14.في «د ، جت» : + «ماء» .


الكافي ج15
236

حَدِيثُ الْجِنَانِ وَالنُّوقِ ۱

۱۴۸۸۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُئِلَ ۲ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً»۳ ؟
فَقَالَ ۴ : يَا عَلِيُّ ، إِنَّ الْوَفْدَ ۵ لَا يَكُونُونَ ۶ إِلَا رُكْبَاناً ، أُولئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللّهَ ، فَأَحَبَّهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ وَاخْتَصَّهُمْ ، وَرَضِيَ أَعْمَالَهُمْ ۷ ، فَسَمَّاهُمُ الْمُتَّقِينَ .
۸ ثُمَّ قَالَ لَهُ ۹ : يَا عَلِيُّ ، أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ۱۰ إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ ۱۱ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ الْعِزِّ ۱۲ ، عَلَيْهَا رَحَائِلُ ۱۳ الذَّهَبِ ،

1.«النُوق» : جمع الناقة . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۱ (نوق) .

2.في «بف» : «سئل رسول اللّه صلى الله عليه و آله » بدل «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله سئل» .

3.مريم (۱۹) : ۸۵ .

4.في «م ، جد» وتفسير القمّي : «قال» .

5.الوَفْدُ والوُفُود : هم الذين يقدمون على الملوك مستنجزين الحوائج ، أو هم القوم يجتمعون ويردون البلاد وكذلك الذين يقصدون الاُمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك ، أو هم الركبان المكرّمون . فأمّا الوفد فاسم للجميع ، وقيل : جميع ، وأمّا الوفود فجمع وافد . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۹ ؛ لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۶۴ (وفد) .

6.في «بن» وتفسير القمّي : «لا يكون» .

7.في حاشية «د» : «أفعالهم» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۹۶

9.في «بن» وتفسير القمّي : - «له» .

10.قال الجوهري : «النسمة : الإنسان» . وقال ابن الأثير : «النسمة : النفس والروح ، وكلّ دابّة فيها روح فهي نسمة» ، ف «برأ النسمة» أي خلق ذات روح . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۴۰ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۹ (نسم) .

11.في تفسير القمّي : + «وبياض وجوههم كبياض الثلج عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ . وفي حديث آخر ، قال» .

12.في تفسير القمّي : «الجنّة» . وفي شرح المازندراني : «إضافة النوق إلى العزّ لاميّة باعتبار أنّها معدّة لمن أراد اللّه تعالى عزّته في ذلك اليوم» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : من نوق العزّ ، النوق بالضمّ : جمع ناقة ، أي النوق التي يعزّ من يركب عليها ، أي نسبت إلى عزّه تعالى لرفعتها وظهور قدرة اللّه فيها ، أو هي عزيزة في نفسها» .

13.في «بف» وحاشية «بح» و شرح المازندراني والوافي : «وحال» . والرحائل : جمع الرحالة ، ككتابة ، وهو السرج ، أو سرج من جلود ليس فيه خشب كانوا يتّخذونه للركض الشديد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۲۷۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۲۸ (رحل) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272052
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي