255
الكافي ج15

أَنْتَ بِمَلُومٍ» 1 ثُمَّ بَدَا لَهُ 2 فَرَحِمَ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ» 3 » . 4

۱۴۸۹۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ ، قَالَ :۵سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يُحَدِّثُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ ۶ : «حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يُحَدِّثُ النَّاسَ ، قَالَ ۷ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ النَّاسَ مِنْ حُفَرِهِمْ عُزْلًا ۸ ، بُهْماً ۹ ، جُرْداً ۱۰ ،

1.الذاريات (۵۱) : ۵۴ .

2.في شرح المازندراني : «البداء في حقّه تعالى عبارة عن إرادة حادثة ، وفي حق غيره عبارة عن ظهور الشيء بعد خفائه» .

3.الذاريات (۵۱) : ۵۵ .

4.بصائر الدرجات ، ص ۱۱۰ ، صدر ح ۴ ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وفي التوحيد ، ص ۴۴۱ ، ضمن ح ۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۷۹ ، ضمن ح ۱ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۹۰ ، ح ۶۵۳ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۲۱۳ ، ح ۴۵ ؛ و ج ۳۸ ، ص ۲۳۲ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۰۴

6.هكذا في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال» .

7.في «بن» : «يقول» بدل «يحدّث الناس قال» .

8.في «ع ، ل ، ن» وحاشية «د» وشرح المازندراني والمرآة والبحار : «غرلاً» . و«العُزْل» : جمع الأعزل ، كحمر وأحمر ، وهو الذي لا سلاح معه ، فهو يعتزل الحرب ، أو هو المنفرد المنقطع المنعزل ، والمراد أنّهم يحشرون فريدا وحيدا . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۱۱ و ۴۱۲ (عزل) .

9.في «ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والبحار : «مهلاً» . وفي «ع» : «نهلاً» . وقال ابن الأثير : «البُهْم : جمع بَهيم ، وهو في الأصل : الذي لا يخالط لونه لون سواه ؛ يعني ليس فيهم شيء من العاهات والأعراض التي تكون في الدنيا ، كالعمى والعَوَر والعَرَج وغير ذلك ، وإنّما هي أجساد مُصَحَّحة لخلود الأبد في الجنّة أو النار . وقال بعضهم في تمام الحديث : قيل : وما البُهْم؟ قال : ليس معهم شيء ؛ يعني من أعراض الدنيا ، وهذا يخالف الأوّل من حيث المعنى» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۷ (بهم) . هذا ، وفي الوافي : «بُهْما ، ليس معهم شيء ، قيل : يعني أصحّاء ، لا آفة بهم ولا عاهة ، وليس بشيء» .

10.قال ابن الأثير : «وفي صفته أيضا أنّه أجرد ذو مَسْرُبَة . الأجرد : الذي ليس على بدنه شعر ، ولم يكن كذلك ، وإنّما أراد به أنّ الشعر كان في أماكن من بدنه ، كالمسربة ، والساعدين ، والساقين ؛ فإنّ ضدّ الأجرد الأشعر ، وهو الذي على جميع بدنه شعر . ومنه الحديث : أهل الجنّة جُرْد مُرْد» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۵۶ (جرد) . وفي الوافي : «جُرْدا ، لا ثياب لهم» .


الكافي ج15
254

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً»۱ ؟
قَالَ : «مَا ۲ تَقُولُونَ فِي ذلِكَ؟» .
قُلْتُ : نَقُولُ : هُمُ ۳ الْأَفْجَرَانِ مِنْ قُرَيْشٍ : بَنُو أُمَيَّةَ وَبَنُو الْمُغِيرَةِ .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ ۴ : «هِيَ وَاللّهِ قُرَيْشٌ قَاطِبَةً ۵ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ خَاطَبَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : إِنِّي فَضَّلْتُ قُرَيْشاً عَلَى ۶ الْعَرَبِ ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي ، وَبَعَثْتُ إِلَيْهِمْ رَسُولِي ، فَبَدَّلُوا نِعْمَتِي كُفْراً ، وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ۷ » . ۸

14893.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام أَنَّهُمَا 9 قَالَا : «إِنَّ النَّاسَ لَمَّا كَذَّبُوا بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله هَمَّ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِهَلَاكِ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَا عَلِيّاً فَمَا سِوَاهُ 10 بِقَوْلِهِ : «فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما

1.إبراهيم (۱۴) : ۲۸ .

2.في حاشية «د» : «وما» .

3.في تفسير العيّاشي : «هما» .

4.في الوافي : «قيل» .

5.في شرح المازندراني : «ثمّ قيل : هي واللّه قريش قاطبة ، أي جميعهم ، ونصبها على المصدر أو الحال . والمراد بقريش من لم يؤمن منهم» .

6.في حاشية «ن» : «من» .

7.«البوار» : الهلاك ، يقال : بار فلان ، أي هلك . وأباره اللّه ، أي أهلكه . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۹۷ ـ ۵۹۸ (بور) .

8.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۷۱ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . تفسير فرات ، ص ۲۲۱ ، ح ۲۹۶ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۸ ، عن مسلم المشوب ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وفي كلّها إلى قوله : «بنو اُميّة وبنو المغيرة» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . تفسير فرات ، ص ۲۲۹ ، ح ۲۲ ، عن عمرو بن سعيد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وفيه ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۷ ، عن عليّ بن حاتم ، عن كتاب أبيه ، عن حمزة الزيّات ، عن عمرو بن مرّة ، عن ابن عبّاس ، عن عمر ، إلى قوله : «بنو اُميّة و بنو المغيرة» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۴ ، ح ۱۶۲۴ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۵۵ ، ح ۲۳ ؛ و ج ۳۰ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۳۳ .

9.في البحار ، ج ۱۸ : - «أنّهما» .

10.في شرح المازندراني : «إلّا عليّا فما سواه ممّن آمن كخديجة ؛ حيث لم يؤمن غيرهما قريبا من خمس سنين ، وجعل «ما سواه» تفسيرا للمستثنى منه مبالغة في شمول الهلاك لغير عليّ عليه السلام بعيد لفظا ومعنى» . وفي الوافي : «تكذيبهم به إشارة إلى قولهم : إنّه ينطق عن الهوى في نصبه ابن عمّه ، وكأنّ المراد بما سواه أهل البيت عليهم السلام » .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 319947
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي