265
الكافي ج15

۱۴۹۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلا۱، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۲ عَنِ الْوَبَاءِ يَكُونُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ ، فَيَتَحَوَّلُ الرَّجُلُ إِلى نَاحِيَةٍ أُخْرى ، أَوْ يَكُونُ فِي مِصْرٍ ، فَيَخْرُجُ مِنْهُ إِلى غَيْرِهِ؟
فَقَالَ ۳ : «لَا بَأْسَ ، إِنَّمَا نَهى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنْ ذلِكَ لِمَكَانِ رَبِيئَةٍ ۴ كَانَتْ ۵ بِحِيَالِ الْعَدُوِّ ۶ ، فَوَقَعَ فِيهِمُ الْوَبَاءُ فَهَرَبُوا مِنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْفَارُّ مِنْهُ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَخْلُوَ ۷ مَرَاكِزُهُمْ» . ۸

۱۴۹۰۱.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «ثَلَاثَةٌ لَمْ يَنْجُ مِنْهَا نَبِيٌّ فَمَنْ دُونَهُ : التَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ ۹ فِي الْخَلْقِ ،

1.م في «بن» : - «عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .

2.في «م ، بح» : - «قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام » . وفي الوافي : «قال : سألته» بدلها .

3.في «بف» والوافي : + «له» .

4.في «د ، ع ، م ، بف ، بن ، جت» وحاشية «جت» : «ريبة» . وفي شرح المازندراني : «ربئة» . وفي الوسائل : «ربية» . وفي المرآة : «ربيئة ، على وزن فعيلة بالهمزة ، و هي العين ، و الطليعة الذي ينظر للقوم لئلّا يدهمهم عدوّ . وفي أكثر النسخ : الربية ، وهو تصحيف» .

5.في «د» : «كان» .

6.«بحيال العدوّ» أي بإزائه وبتلقاء وجهه . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۷۹ (حول) ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۷۰ (حيل) .

7.في «د» بالتاء والياء معا . وفي الوافي والوسائل : «أن تخلوا» .

8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۵۶۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۲۹ ، ح ۲۵۵۲ .

9.«الوسوسة» : الأفكار ، وحديث النفس والشيطان بما لانفع فيه ولا خير . وقال العلّامة المجلسي : «الظاهر ف أنّ المراد التفكّر في ما يحصل في نفس الإنسان من الوساوس في خالق الأشياء وكيفيّة خلقها وخلق أعمال العباد ، والتفكّر في الحكمة في خلق بعض الشرور في العالم من غير استقرار في النفس ، وحصول شكّ بسببها... وقيل : المراد بالخلق المخلوقات ، وبالتفكّر فيهم بالوسوسة التفكّر وحديث النفس بعيوبهم وتفتيش أحوالهم . والأوّل أصوب ، كما عرفت» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۶ (وسوس) ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۹۲ (وسس) .


الكافي ج15
264

تَأَخَّرَ ۱
، وَكُتِبَ أَسِيرَ اللّهِ ۲ فِي أَرْضِهِ» .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «فَإِذَا بَلَغَ الْمِائَةَ ، فَذلِكَ أَرْذَلُ الْعُمُرِ ۳ » . ۴

۱۴۸۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ الْعَبْدَ لَفِي فُسْحَةٍ ۵ مِنْ ۶ أَمْرِهِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مَلَكَيْهِ ۷ : قَدْ ۸ عَمَّرْتُ عَبْدِي هذَا عُمُراً ۹ ، فَغَلِّظَا وَشَدِّدَا وَتَحَفَّظَا وَاكْتُبَا عَلَيْهِ قَلِيلَ عَمَلِهِ وَكَثِيرَهُ ، وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ ۱۰ » . ۱۱

1.في شرح المازندراني : «كأنّ المراد بالذنوب الصغائر من حقّ اللّه تعالى ، مع احتمال الكبائر أيضا ، وبالمتأخّر الذنب الذي يفعله في هذا السنّ» .

2.في شرح المازندراني : «سمّي أسيرا لأنّه أسره قضاء اللّه فأخرجه من موطنه الأصلي ، وحبسه في دار الغربة مدّة طويلة ، وعذّبه بهواء النفس وإغواء الشيطان ، فهو محلّ الترحّم» .

3.في شرح المازندراني : «لأنّ العمر حال الطفوليّة وإن كان ضعيفا لكنّه في مقام الترقّي لقبول الكمال ، بخلاف مائة سنة ؛ فإنّه في غاية الضعف ومقام التنزّل حتّى تبلغ حدّا لا يدري ما يقول وما يفعل» .

4.ثواب الأعمال ، ص ۲۲۴ ، ح ۱ ؛ والخصال ، ص ۵۴۶ ، أبواب الأربعين وما فوقه ، ح ۲۵ ، بسندهما عن ابن أبي نجران . وفيه ، ص ۵۴۴ ، نفس الباب ، ح ۲۱ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۵۴۶ ، نفس الباب ، ح ۲۸ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۲ ، ح ۳۰۷۹ و ۳۰۸۰ .

5.الفسحة ، بالضمّ : السعة ، قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : لفي فسحة ، أي في عفو اللّه وغفرانه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۲۵ (فسح) .

6.في «بح» : «في» .

7.في «بح ، جت» وحاشية «د» والخصال : «ملائكته» . وفي الأمالي للصدوق والخصال : + «إنّي» .

8.في حاشية «ن ، بح» : «أنّي» .

9.في الخصال : + «وقد طال» .

10.في «ل» : - «وصغيره وكبيره» .

11.الأمالي للصدوق ، ص ۳۶ ، المجلس ۱۰ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن سيف التمّار ، مع زيادة في آخره . الخصال ، ص ۵۴۵ ، أبواب الأربعين وما فوقه ، ح ۲۴ ، بسنده عن داود بن النعمان عن سيف ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۱۶ ، ح ۲۰۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۰ ، ح ۲۱۰۸۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272267
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي