۱۴۹۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلا۱، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۲ عَنِ الْوَبَاءِ يَكُونُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ ، فَيَتَحَوَّلُ الرَّجُلُ إِلى نَاحِيَةٍ أُخْرى ، أَوْ يَكُونُ فِي مِصْرٍ ، فَيَخْرُجُ مِنْهُ إِلى غَيْرِهِ؟
فَقَالَ ۳ : «لَا بَأْسَ ، إِنَّمَا نَهى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنْ ذلِكَ لِمَكَانِ رَبِيئَةٍ ۴ كَانَتْ ۵ بِحِيَالِ الْعَدُوِّ ۶ ، فَوَقَعَ فِيهِمُ الْوَبَاءُ فَهَرَبُوا مِنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْفَارُّ مِنْهُ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَخْلُوَ ۷ مَرَاكِزُهُمْ» . ۸
۱۴۹۰۱.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «ثَلَاثَةٌ لَمْ يَنْجُ مِنْهَا نَبِيٌّ فَمَنْ دُونَهُ : التَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ ۹ فِي الْخَلْقِ ،
1.م في «بن» : - «عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .
2.في «م ، بح» : - «قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام » . وفي الوافي : «قال : سألته» بدلها .
3.في «بف» والوافي : + «له» .
4.في «د ، ع ، م ، بف ، بن ، جت» وحاشية «جت» : «ريبة» . وفي شرح المازندراني : «ربئة» . وفي الوسائل : «ربية» . وفي المرآة : «ربيئة ، على وزن فعيلة بالهمزة ، و هي العين ، و الطليعة الذي ينظر للقوم لئلّا يدهمهم عدوّ . وفي أكثر النسخ : الربية ، وهو تصحيف» .
5.في «د» : «كان» .
6.«بحيال العدوّ» أي بإزائه وبتلقاء وجهه . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۷۹ (حول) ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۷۰ (حيل) .
7.في «د» بالتاء والياء معا . وفي الوافي والوسائل : «أن تخلوا» .
8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۵۶۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۲۹ ، ح ۲۵۵۲ .
9.«الوسوسة» : الأفكار ، وحديث النفس والشيطان بما لانفع فيه ولا خير . وقال العلّامة المجلسي : «الظاهر ف أنّ المراد التفكّر في ما يحصل في نفس الإنسان من الوساوس في خالق الأشياء وكيفيّة خلقها وخلق أعمال العباد ، والتفكّر في الحكمة في خلق بعض الشرور في العالم من غير استقرار في النفس ، وحصول شكّ بسببها... وقيل : المراد بالخلق المخلوقات ، وبالتفكّر فيهم بالوسوسة التفكّر وحديث النفس بعيوبهم وتفتيش أحوالهم . والأوّل أصوب ، كما عرفت» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۶ (وسوس) ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۹۲ (وسس) .