269
الكافي ج15

قَالَ بَكْرٌ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رُقْيَةِ ۱ الْحُمّى ، فَحَدَّثَنِي بِهذَا . ۲

۱۴۹۰۴.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ قَالَ : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، كَفَاهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ ، أَيْسَرُهُنَّ ۳ الْخَنْقُ ۴ » . ۵

۱۴۹۰۵.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ نُعْمَانَ الرَّازِيِّ :۶عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «انْهَزَمَ النَّاسُ يَوْمَ أُحُدٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَغَضِبَ غَضَباً شَدِيداً» قَالَ : «وَكَانَ إِذَا غَضِبَ انْحَدَرَ عَنْ جَبِينِهِ ۷ مِثْلُ اللُّؤْلُوَ?مِنَ الْعَرَقِ» .
قَالَ : «فَنَظَرَ فَإِذَا عَلِيٌّ عليه السلام إِلى جَنْبِهِ ۸ ، فَقَالَ لَهُ : الْحَقْ بِبَنِي أَبِيكَ ۹ مَعَ مَنِ انْهَزَمَ عَنْ

1.في «ل» : «رقى» .

2.قرب الإسناد ، ص ۴۲ ، ح ۱۳۴ ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن بكر بن محمّد الأزدي الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۵۲ ، ح ۸۹۰۴ ؛ البحار ، ج ۹۵ ، ص ۳۵ ، ح ۲۰ .

3.في الوافي : «أيسرها» .

4.في الوافي : «الجنون» . والخَنْقُ : مصدر ، وهو الموت بالخِناق ، وهو بكسر الخاء ما يخْنَقُ به من حبل وغيره ، يقال : خنقه ، أي عصر حلقه حتّى يموت ، وبضمّ الخاء : داء أوريح يأخذ الإنسان والدوابّ في الحلوق . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۸۳ (خنق) .

5.المحاسن ، ص ۴۱ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۵۰ ، بسنده عن أحمد بن النضر . ثواب الأعمال ، ص ۱۹۴ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه عليهماالسلاممن دون الإسناد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب الدعاء ، باب من قال : ما شاء اللّه لا حول ولا قوّة إلّا باللّه ، ح ۳۲۷۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۵۴ ، ح ۸۹۰۵ ؛ البحار ، ج ۹۳ ، ص ۱۹۲ ، ح ۳۵ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۱۰

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «ن» والمطبوع : «جبينيه» .

8.في «بح» : «جانبه» .

9.في شرح المازندراني : «هذا الأمر إمّا للرخصة ، أو للاختبار» .


الكافي ج15
268

۱۴۹۰۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أحَمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَشْعَرِيِّ۱، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «حُمَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَعَوَّذَهُ ۲ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللّهِ أَرْقِيكَ ۳ يَا مُحَمَّدُ ۴ ، وَبِسْمِ اللّهِ أَشْفِيكَ ۵ ، وَبِسْمِ ۶ اللّهِ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُعْيِيكَ ۷ ، بِسْمِ ۸ اللّهِ وَاللّهُ شَافِيكَ ، بِسْمِ ۹ اللّهِ خُذْهَا ۱۰ فَلْتَهْنِيكَ ۱۱ ، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ۱۲ ، فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللّهِ» .

1.هكذا في حاشية «بح» والبحار . وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : «محمّد بن إسحاق الأشعري» . وهو سهوٌ ؛ فإنّه مضافا إلى أنّ أحمد بن إسحاق روى كتاب بكر بن محمّد الأزدي ، تكرّرت رواية الحسين بن محمّد عن أحمد بن إسحاق في الأسناد ، وقد وقع أحمد بن إسحاق في بعضها متوسّطا بين الحسين بن محمّد وبين بكر بن محمّد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۰۸ ، الرقم ۲۷۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۲۳ ـ ۴۲۴ ؛ و ج ۶ ، ص ۳۳۹ ـ ۳۴۰ .

2.في الوافي : - «فعوّذه» . ويقال : عوّذت فلانا باللّه وأسمائه وبالمعوّذتين ، إذا قلت : اُعيذك باللّه وأسمائه من كلّ ذي شرّ وكلّ داء وحاسد وحَيْنٍ . والتعويذ أيضا : الرُقْية التي يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون ؛ لأنّه يعاذ بها ، كالعَوْذة والمعاذاة . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۹۹ (عوذ) .

3.يقال : رقى الراقي رُقية ورُقيّا ، إذا عوّذه ونفث في عوذته ، وهو من باب ضرب . والرُقْية : العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة ، كالحمّى والصرع وغير ذلك من الآفات . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۵۴ ؛ المغرب ، ص ۱۹۶ (رقي) .

4.في الوافي : - «يا محمّد» .

5.في شرح المازندراني : «وبسم اللّه أشفيك ، أي اُبرئك من المرض ، أو اُعالجك بهذا الاسم ، فوضع الشفاء موضع العلاج والمداواة» .

6.في «بف» والبحار : «بسم» بدون الواو .

7.في «ع ، بح ، جت» وحاشية «بن» و شرح المازندراني والوافي والمرآة والبحار وقرب الإسناد : «يعنيك» . و«يُعييك» أي يُعجِزك ، يقال : أعياه ، أي أعجزه وحيّره ، من الإعياء ، وهو من العيّ بمعنى العجز وعدم الاهتداء لوجه المراد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۵ (عيي) .

8.في قرب الإسناد : «وبسم» .

9.في شرح المازندراني : «لعلّ ضمير التأنيث راجع إلى هذه الكلمات الشريفة ، أو العوذة» . وفي الوافي : «خذها ، أي خذ هذه الرقية ، أو العوذة» .

10.يقال : هَنِأَني الطعامُ ، أي كان هنيئا بغير تعب ومشقّة ، وكلّ أمر يأتيك من غير تعب فهو هنيء . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۷ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ (هنأ) .

11.في «ع» : - «الرحيم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272029
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي