لَهُمُ الْوَلَايَةَ ، وَجَعَلَهُمْ أَوْصِيَاءَهُ وَأَحِبَّاءَهُ ثَابِتَةً ۱ بَعْدَهُ فِي أُمَّتِهِ .
فَاعْتَبِرُوا يَا أَيُّهَا النَّاسُ فِيمَا قُلْتُ ، حَيْثُ وَضَعَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَلَايَتَهُ وَطَاعَتَهُ وَمَوَدَّتَهُ وَاسْتِنْبَاطَ عِلْمِهِ وَحُجَجَهُ ، فَإِيَّاهُ فَتَقَبَّلُوا ، وَبِهِ فَاسْتَمْسِكُوا تَنْجُوا بِهِ ، وَتَكُونُ ۲ لَكُمُ الْحُجَّةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۳ وَطَرِيقُ ۴ رَبِّكُمْ جَلَّ وَ عَزَّ ، لَا ۵ تَصِلُ ۶ وَلَايَةٌ إِلَى ۷ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَا بِهِمْ ، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ ۸ ، كَانَ حَقّاً عَلَى اللّهِ أَنْ يُكْرِمَهُ وَلَا يُعَذِّبَهُ ، وَمَنْ يَأْتِ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِغَيْرِ مَا أَمَرَهُ ، كَانَ حَقّاً عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُذِلَّهُ وَأَنْ ۹ يُعَذِّبَهُ». ۱۰
۱۴۹۰۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ الثُّمَالِيِّ وَأَبِي مَنْصُورٍ۱۱، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ ، قَالَ :
1.في كمال الدين : «وأئمتّه» بدل «ثابتة» .
2.في «ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «ويكون» .
3.في إكمال الدين : «وتكون لكم به حجّة يوم القيامة» .
4.في «جت» : «فطريق» .
5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والمرآة . وفي المطبوع : «ولا» .
6.في «د ، ع ، ل ، ن ، بن» : «لا يصل» .
7.في «م» : - «إلى» .
8.في «بح» : + «بهم» .
9.في «بح» : - «أن» .
10.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه السلام ، ح ۷۶۷ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۴۶۹ ، ح ۳ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، من قوله : «فلمّا قضى محمّد صلى الله عليه و آله نبوّته» إلى قوله : «لم أقطعها من بيوتات الأنبياء» . وفيه ، ص ۴۶۸ ، ح ۲ ، من قوله : «فلمّا قضى محمّد صلى الله عليه و آله نبوّته» إلى قوله : «كانوا بينك وبين أبيك آدم» ؛ كمال الدين ، ص ۲۱۳ ، ح ۲ ، وفيهما بسند آخر عن محمّد بن الفضيل ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ ، ح ۳۱ ، عن أبي حمزة ، من قوله : «فلمّا قضى محمّد صلى الله عليه و آله نبوّته» إلى قوله : «لولاة الأمر استنباط العلم وللهداة» ؛ وفيه ، ص ۳۰۹ ، ح ۷۸ ، عن أبي حمزة الثمالي ، من قوله : «فلمّا أكل آدم من الشجرة» إلى قوله : «يكون نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح» الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۸۲ ، ح ۷۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۳۵ ، ح ۳۳۱۵۱ ، من قوله : «وإنّ اللّه تبارك وتعالى لم يجعل العلم جهلاً» إلى قوله : «على اللّه أن يذلّه وأن يعذّبه» ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۴۳ ، ذيل ح ۴۹ .
11.هكذا في «ل ، بح ، بن» والبحار . وفي «د، ع ، م ، ن ، بف ، جت ، جد» والمطبوع : «أبو منصور» . و«أبي منصور» معطوف على «أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي» ، كما يعلم ذلك من تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۸۴ ، فلا حظ .