قَالَ : فَوَلّى مِنْ عِنْدِهِ وَهُوَ يَقُولُ : أَنْتَ ـ وَاللّهِ ۱ ـ أَعْلَمُ النَّاسِ حَقّاً حَقّاً ، فَأَتى هِشَاماً ، فَقَالَ لَهُ : مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ : دَعْنِي مِنْ كَلَامِكَ ، هذَا وَاللّهِ أَعْلَمُ النَّاسِ حَقّاً حَقّاً ، وَهُوَ ابْنُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَقّاً ۲ ، وَيَحِقُّ لِأَصْحَابِهِ أَنْ يَتَّخِذُوهُ نَبِيّاً . ۳
حَدِيثُ نَصْرَانِيِّ الشَّامِ مَعَ الْبَاقِرِ عليه السلام
۱۴۹۰۹.عَنْهُ۴، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ ، عَنْ عُمَرَ۵بْنِ عَبْدِ اللّهِ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ :
1.في «ن ، بح» : «واللّه أنت» .
2.في تفسير القمّي ، ج ۱ : «حقّا حقّا» .
3.الكافي ، كتاب التوحيد ، باب الكون والمكان ، ح ۲۳۸ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «أخبرني عن اللّه تبارك وتعالى متى كان» إلى قوله : «لم يتخذ صاحبة ولا ولدا» . وفي تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۸۴ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي الربيع ، وفي الأخير إلى قوله : «فقال نافع صدقت يا أبا جعفر» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۸۰ ، ح ۱۳۹۷ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۳۰۸ ، ح ۱۷ ، إلى قوله : «فقال نافع صدقت يا أبا جعفر» ؛ وفيه ، ج ۵۷ ، ص ۱۴ ، ح ۱۷ ، من قوله : «فأخبرني عن قول اللّه عزّوجلّ أو لم ير الذين» إلى قوله : «قال نافع صدقت يا بن رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
4.ورد الخبر في البحار ، ج ۵۶ ، ص ۴ ، ح ۹ ، نقلاً من الكافي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن عبد اللّه الثقفي . والظاهر أنّ العلّامة المجلسي أرجع الضمير الواقع في صدر السند ، إلى الحسن بن محبوب المذكور في سند الحديث الثاني والتسعين . وهذا أمر عجيب بعد وقوع الحسن بن محبوب في سند الحديث الثالث و التسعين أيضا . أضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية الحسن بن محبوب ، عن إسماعيل بن أبان في موضعٍ . والمظنون رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في سند الحديث الثالث والتسعين ، كما صنعه في معجم رجال الحديث ، ج ۳ ، ص ۹۷ ، الرقم ۱۲۷۰ ؛ فقد روى أحمد بن محمد البرقي ـ وهو أحمد بن محمّد بن خالد ـ كتاب إسماعيل بن أبان ، كما في رجال النجاشي ، ص ۳۲ ، الرقم ۷۰ .
5.في «جت» والبحار : «عمرو» . والمظنون أنّ ابن عبد اللّه هذا ، هو عمر بن عبد اللّه بن يعلى الثقفي المترجم في كتب العامّة . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۲۱ ، ص ۴۱۷ ، الرقم ۴۲۷۰ وما بهامشه من المصادر .