313
الكافي ج15

حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله

۱۴۹۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَغَيْرِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ أَنْ يَظَلَّ ۱ جَائِعاً خَائِفاً ۲ فِي اللّهِ» . ۳

۱۴۹۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً۴، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَأْكُلُ مُتَّكِئاً ۵ ، قَالَ وَقَدْ كَانَ يَبْلُغُنَا أَنَّ ذلِكَ يُكْرَهُ ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَدَعَانِي إِلى طَعَامِهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : «يَا مُحَمَّدُ ، لَعَلَّكَ تَرى أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَا ۶ رَأَتْهُ عَيْنٌ ۷۸ يَأْكُلُ وَهُوَ مُتَّكِئٌ

1.في «د» وحاشية «ن» : «أن يصل» .

2.في الكافي ، ح ۱۴۹۸۶ : «خائفا جائعا» بدل «جائعا خائفا» .

3.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۹۸۶ الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۰ ، ح ۲۱۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۳۰۴۴۵ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۹ ، ح ۱۱۹ .

4.رواية عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن فضّال متكرّرة في الأسناد . فعليه ما ورد في الوسائل من ذكر «جميعا» بعد «ابن فضّال» ، سهوٌ .

5.في الوافي : «أراد بالاتّكاء معناه المتعارف ؛ أعني الميل في القعود معتمدا على أحد الشقّين . وفي النهاية الأثيريّة فسّر المتّكئ هنا بالمتمكّن المطمئنّ الذي يريد الاستكثار من الأكل» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۹۳ (تكأ) . وفي المرآة : «قوله : وهو يأكل متّكئا ، لعلّه كان فعله عليه السلام إمّا لبيان الجواز ، أو لعذر وضعف» .

6.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» والوسائل والبحار والأمالي للطوسي : - «ما» .

7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : + «وهو» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۳۰


الكافي ج15
312

ثُمَّ قَالَ ۱ : «يَا حَفْصُ ، كُنْ ذَنَباً ، وَلَا تَكُنْ رَأْساً ۲ ، يَا حَفْصُ ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ خَافَ اللّهَ كَلَّ ۳ لِسَانُهُ» .
ثُمَّ قَالَ : «بَيْنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عليه السلام يَعِظُ أَصْحَابَهُ إِذْ قَامَ رَجُلٌ ، فَشَقَّ قَمِيصَهُ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : يَا مُوسى ۴ ، قُلْ لَهُ : لَا تَشُقَّ قَمِيصَكَ ، وَلكِنِ اشْرَحْ ۵ لِي عَنْ قَلْبِكَ» .
ثُمَّ قَالَ : «مَرَّ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عليه السلام بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَانْصَرَفَ مِنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ عَلى حَالِهِ ، فَقَالَ ۶ مُوسى عليه السلام : لَوْ كَانَتْ حَاجَتُكَ بِيَدِي لَقَضَيْتُهَا لَكَ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : يَا مُوسى ، لَوْ سَجَدَ حَتّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ ، مَا قَبِلْتُهُ حَتّى يَتَحَوَّلَ عَمَّا أَكْرَهُ إِلى مَا أُحِبُّ» . ۷

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والبحار . وفي المطبوع : + «له» .

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : كن ذنبا ، أي تابعا لأهل الحقّ ، ولا تكن رأسا ، أي متبوعا لأهل الباطل» .

3.الكَلُّ : العجز ، والإعياء ، والثقل ، والتعب ، والوهن . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۹۰ و ۵۹۴ (كلل) .

4.في الوافي : + «بن عمران» .

5.في شرح المازندراني : «شرح زيد صدره للحقّ ، أي فسحه ووسّعه لقبوله ، وتعديته ب «عن» لتضمين معنى الكشف ، أي كاشفا عن قلبك برفع ما يواريه ويغطّيه من موانع دخول الحقّ فيه . وفي القاموس : شرح كمنع : كشف ، وحينئذ لا حاجة إلى التضمين» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۲ (شرح) .

6.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بح» والمطبوع والوافي : + «له» .

7.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الاستدراج ، ح ۳۰۲۰ ، من قوله : «كم من مغرور» إلى قوله : «مستدرج بستر اللّه عليه» ؛ وفيه ، باب محاسبة العمل ، ح ۳۰۳۵ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان المنقري ، إلى قوله : «خافوا أن يكونوا مقصّرين في محبّتنا وطاعتنا» مع اختلاف يسير . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ، ذيل الحديث ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، إلى قوله : «وهم مع ذلك واللّه خائفون وجلون» . الأمالي للصدوق ، ص ۶۶۶ ، المجلس ۹۵ ، ذيل ح ۲ ، إلى قوله : «ما قبل اللّه عزّوجلّ منه عملاً إلّا بولايتنا أهل البيت» ؛ الخصال ، ص ۱۱۹ ، باب الثلاثة ، ح ۱۰۷ ، من قوله : «إنّي لأرجو النجاة» إلى قوله : «والفاسق المعلن» وفي الأخيرين بسند آخر عن القاسم بن محمّد الاصفهاني ، عن سليمان بن داود المنقري . وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان و والكفر ، باب الشكر ، ح ۱۷۲۳ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۲۶۵ ، ح ۲۵۴۰۹ ؛ البحار ، ج ۷۸ ، ص ۲۲۴ ، ح ۹۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 324061
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي