317
الكافي ج15

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۱ ، فَخَيَّرَهُ وَأَشَارَ عَلَيْهِ ۲ بِالتَّوَاضُعِ وَكَانَ لَهُ نَاصِحاً ، فَكَانَ ۳ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأْكُلُ إِكْلَةَ الْعَبْدِ ، وَيَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ تَوَاضُعاً لِلّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى ، ثُمَّ أَتَاهُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الدُّنْيَا ، فَقَالَ : هذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الدُّنْيَا ، بَعَثَ ۴ بِهَا إِلَيْكَ رَبُّكَ لِيَكُونَ لَكَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ ۵ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَكَ شَيْئاً ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فِي الرَّفِيقِ ۶ الْأَعْلى» . ۷

۱۴۹۱۷.سَهْلٌ۸، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عُرِضَتْ عَلَيَّ بَطْحَاءُ مَكَّةَ ۹ ذَهَباً ، فَقُلْتُ : يَا رَبِّ ، لَا ، وَلَكِنْ أَشْبَعُ يَوْماً ، وَأَجُوعُ يَوْماً ، فَإِذَا شَبِعْتُ حَمِدْتُكَ وَشَكَرْتُكَ ، وَإِذَا جُعْتُ دَعَوْتُكَ وَذَكَرْتُكَ» . ۱۰

1.في الوافي : «أتى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ يعنى بمفاتيح خزائن الأرض ، كما في الحديث السابق وفي آخر هذا الحديث» .

2.في «بح ، جت» : «إليه» . وفي الوافي : «أشار عليه بالتواضع ، أي أمره به ؛ من المشورة ، ولذا تعدّى ب «على» .

3.في «جت» : «وكان» .

4.في الوافي : «يبعث» .

5.«ما أقلّت الأرض» أي حملته ورفعته . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۸۶ (قلل) .

6.«الرفيق» : اسم جاء على فعيل ، ومعناه الجماعة ، كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع ، والمراد جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى علّيّين ، أو الملائكة المقرّبون ، أو المراد به اللّه تعالى ، يقال : اللّه رفيق بعباده ، من الرفق والرأفة ، فهو فعيل بمعنى فاعل . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۶ (رفق) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۹۲ .

7.راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۶۳ ، ح ۵۳۷۰ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۵۳ ، المجلس ۶ ، ح ۱۵ الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۰۹ ، ح ۱۳۲۲ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۸ ، ح ۱۱۷ .

8.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» وحاشية «بح ، جت» . وفي «بح ، جت» والمطبوع : «سهل بن زياد» . والسند ـ على كلّ حال ـ معلّق على سابقه . ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا .

9.البطحاء : مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، وقد يطلق على تلك الدقاق . وبطحاء مكّة : مسيل واديها . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۲۶ (بطح) .

10.الأمالي للطوسي ، ص ۶۹۳ ، المجلس ۳۹ ، ح ۱۵ ، بسنده عن الحسن بن فضّال ، عن عليّ بن عقبة . الزهد ، ف ص ۵۲ ، ح ۱۳۹ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . وفي صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۵۷ ، ح ۷۵ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۳۰ ، ح ۳۶ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۱۲۴ ، المجلس ۱۵ ، ح ۱ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۱۰ ، ح ۱۳۲۳ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۹ ، ح ۱۱۸ .


الكافي ج15
316

إِلَا أَخَذَ بِأَشَدِّهِمَا عَلى بَدَنِهِ ، وَلَقَدْ وُلِّيَ النَّاسَ خَمْسَ سِنِينَ ، فَمَا وَضَعَ آجُرَّةً ۱ عَلى آجُرَّةٍ ، وَلَا لَبِنَةً ۲ عَلى لَبِنَةٍ ، وَلَا أَقْطَعَ قَطِيعَةً ۳ ، وَلَا أَوْرَثَ بَيْضَاءَ وَلَا حَمْرَاءَ إِلَا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَايَاهُ أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ لِأَهْلِهِ بِهَا خَادِماً ۴ ، وَمَا أَطَاقَ ۵ أَحَدٌ عَمَلَهُ ۶ ، وَإِنْ ۷۸ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاملَيَنْظُرُ ۹ فِي الْكِتَابِ ۱۰ مِنْ كُتُبِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَيَضْرِبُ بِهِ الْأَرْضَ ، وَيَقُولُ : مَنْ يُطِيقُ هذَا؟» . ۱۱

۱۴۹۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ۱۲، قَالَ :

1.الآجرّة : واحدة الآجرّ ، وهو اللَبِن إذا طبخ ؛ بمدّ الهمزة ، والتشديد أشهر من التخفيف ، وهو معرّب . المصباح المنير ، ص ۶ (أجر) .

2.اللبنة بفتح اللام وكسر الباء : واحدة اللَبِن ، وهي التي يبنى بها الجدار . ويقال بكسر اللام وسكون الباء . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۳۹ (لبن) .

3.«لا أقطع قطيعة» أي ما جعل لنفسه أو لأهله أرضا مع أنّ ذلك كان جايزا ، يقال : أقطعة قطيعة ، أي أذن له في اقتطاعها ، أي أخذها ، أو جعلها ملكا له ، أو أعطاه إيّاه ، والإقطاع يكون تمليكا وغير تمليك ، والقطيعة : اسم لذلك الشيء الذي يقطع . والقطيعة أيضا : طائفة من أرض الخراج . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۸۲ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۲۸۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۰۹ .

4.في «بن» : «بها خادما لأهله» . وفي الوافي : «بها لأهله خادما» .

5.في «ن ، جت» : «ولا أطاق» .

6.في الأمالي للطوسي : «عمله منّا أحد» بدل «أحد عمله» .

7.في «بح ، جت» : «ولقد» . وفي الأمالي : «وإنّه» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۳۱

9.في «بن» : «ينظر» .

10.في «بف» : «في كتاب» .

11.الأمالي للطوسي ، ص ۶۸۱ ، المجلس ۳۸ ، ح ۲ ، إلى قوله : «قد كان يبلغنا أنّ ذلك يكره» ؛ وفيه ، ص ۶۹۲ ، المجلس ۳۹ ، ح ۱۳ ، وفيهما بسند آخر عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، مع اختلاف يسير . الأمالي للصدوق ، ص ۲۸۱ ، المجلس ۴۷ ، صدر ح ۱۴ ، بسند آخر ، من قوله : «كان صاحبكم ليجلس جلسة العبد» إلى قوله : «ولا أورث بيضاء ولا حمراء» مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الأكل متّكئا ، ح ۱۱۵۷۲ و مصادره الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۰۸ ، ح ۱۳۲۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۰۴۶۵ ، إلى قوله : «ويرجع إلى أهله فيأكل الخبز والزيت» ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۱۶ .

12.كذا في النسخ . ولا يبعد كون الصواب في العنوان : عليّ بن أبي المغيرة ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ف ح ۳۹۲۷ ، فلا حظ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 323014
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي