يَا عِيسى ، اصْبِرْ عَلَى الْبَلَاءِ ، وَارْضَ بِالْقَضَاءِ ، وَكُنْ كَمَسَرَّتِي فِيكَ ؛ فَإِنَّ مَسَرَّتِي أَنْ أُطَاعَ فَلَا أُعْصى ۱ .
يَا عِيسى ، أَحْيِ ذِكْرِي بِلِسَانِكَ ، وَلْيَكُنْ وُدِّي فِي قَلْبِكَ .
يَا عِيسى ، تَيَقَّظْ فِي سَاعَاتِ الْغَفْلَةِ ، وَاحْكُمْ لِي لَطِيفَ ۲ الْحِكْمَةِ .
يَا عِيسى ، كُنْ رَاغِباً رَاهِباً ۳ ، وَأَمِتْ قَلْبَكَ بِالْخَشْيَةِ .
يَا عِيسى ، رَاعِ اللَّيْلَ لِتَحَرِّي ۴ مَسَرَّتِي ، وَأَظْمِئْ ۵ نَهَارَكَ لِيَوْمِ حَاجَتِكَ عِنْدِي .
يَا عِيسى ، نَافِسْ ۶ فِي الْخَيْرِ جُهْدَكَ تُعْرَفْ ۷ بِالْخَيْرِ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ .
يَا عِيسى ، احْكُمْ فِي عِبَادِي بِنُصْحِي ، وَقُمْ فِيهِمْ بِعَدْلِي ، فَقَدْ أَنْزَلْتُ ۸ عَلَيْكَ شِفَاءً لِمَا فِي الصُّدُورِ مِنْ مَرَضِ الشَّيْطَانِ .
يَا عِيسى ، لَا تَكُنْ جَلِيساً لِكُلِّ مَفْتُونٍ .
يَا عِيسى ، حَقّاً أَقُولُ : مَا آمَنَتْ بِي خَلِيقَةٌ إِلَا خَشَعَتْ لِي ، وَلَا خَشَعَتْ ۹ لِي إِلَا رَجَتْ ثَوَابِي ، فَأَشْهَدُ ۱۰ أَنَّهَا آمِنَةٌ مِنْ عِقَابِي ۱۱ مَا لَمْ تُبَدِّلْ
1.في «م» : «ولا اُعصى» .
2.في حاشية «جت» : «بلطيف» .
3.في البحار : «و راهبا» .
4.في «بح ، بف ، بن» : «لتجري» .
5.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ص ۹۷ : «أمر من ظمأ مهموز اللام ، كفرح ، إذا عطش ، «نهارك» مفعول فيه ، وهو كناية عن الصوم». وفي الوافي : «المراد بمراعاة الليل وإظماء النهار قيام الليل وصيام النهار» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۶۱ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۲ (ظمأ) .
6.في حاشية «جد» : «راغب» . والمنافسة : الرغبة في الشيء والانفراد به . و«جهدك» ، أي بقدر وسعك وطاقتك . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۹۵ (نفس) .
7.في الوافي والبحار : «لتعرف» .
8.في المرآة : «أنزلته» .
9.في البحار والأمالي للصدوق : «ما خشعت» .
10.في البحار والأمالي للصدوق : «فأشهدك» . وفي شرح المازندراني : «أشهد ، إمّا متكلّم ، أو أمر» .
11.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت» وشرح المازندراني والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «من عذابي» .