۱۴۹۳۶.يَحْيَى الْحَلَبِيُّ۱، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حَبِيبٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَمَا وَاللّهِ مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكُمْ ، وَإِنَّ النَّاسَ سَلَكُوا سُبُلًا شَتّى ؛ فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ بِرَأْيِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ ، وَمِنْهُمْ مَنِ اتَّبَعَ الرِّوَايَةَ ، وَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ بِأَمْرٍ لَهُ أَصْلٌ ؛ فَعَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ ، وَاشْهَدُوا الْجَنَائِزَ ، وَعُودُوا الْمَرْضى ، وَاحْضُرُوا مَعَ قَوْمِكُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ ۲ لِلصَّلَاةِ ۳ ، أَمَا يَسْتَحْيِي ۴ الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَنْ يَعْرِفَ جَارُهُ حَقَّهُ ، وَلَا يَعْرِفَ ۵ حَقَّ جَارِهِ؟» . ۶
۱۴۹۳۷.عَنْهُ۷، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۸ : «يَا مَالِكُ ، أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَتُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَتَكُفُّوا ۹ وَتَدْخُلُوا الْجَنَّةَ؟ يَا مَالِكُ ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ قَوْمٍ ائْتَمُّوا
1.السند معلّق كسابقه .
2.في «ن» وحاشية «بح» والوافي ، ح ۲۴۹۷ والكافي ، ح ۳۶۰۰ : «مساجدكم» . وفي الكافي ، ح ۳۶۰۰ والوافي ، ح ۲۴۹۷ : + «وأحبّوا للناس ما تحبّون لأنفسكم» .
3.في «ن» : «الصلاة» . وفي الوافي ، ح ۲۴۹۷ والكافي ، ح ۳۶۰۰ : - «للصلاة» .
4.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، جت ، جد» والوافي ، ح ۲۴۹۷ : «يستحي» .
5.في «بح» : + «هو» .
6.الكافي ، كتاب العشرة ، باب ما يجب من المعاشرة ، ح ۳۶۰۰ ، بسنده عن حبيب الخثعمي ، من قوله : «فعليكم بالورع» . المحاسن ، ص ۱۵۶ ، كتاب الصفوة ، ح ۸۷ ، بسنده عن حبيب الخثعمي والنضر بن سويد ، إلى قوله : «أخذتم بأمر له أصل» مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۹۱ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۲۴ ، ح ۲۴۹۷ ، من قوله : «فعليكم بالورع والاجتهاد» ؛ وفيه ، ص ۸۰۴ ، ح ۳۰۹۶ ، إلى قوله : «فعليكم بالورع والاجتهاد » .
7.الضمير راجع إلى يحيى الحلبي .
8.في «ع ، ل ، جد» وحاشية «د» : - «أبو عبد اللّه عليه السلام » .
9.في الكافي ، ح ۱۵۲۴۹ والمحاسن ، ص ۱۶۶ : + «ألسنتكم» . وفي فضائل الشيعة : + «أيديكم» .
وفي الوافي : «وتكفّوا ، يحتمل معان : أحدها : الكفّ عن المعاصي ؛ والثاني : كفّ اللسان عن الناس بترك مجادلتهم ودعوتهم إلى الحقّ ؛ والثالث : الكفّ عن إظهار الحقّ ومراعاة التقيّة فيه . وأوسطها أقربها» .
أو المراد : كفّ الألسنة عن الأقوال الفاسدة ، والأنفس عن الأفعال الباطلة ؛ ففيه حثّ على لزوم الصالحات ، لأنّهاالصراط المستقيم للجنّة . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۳۵۴ .