353
الكافي ج15

إِنَّ حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللّهِ بَيِّنٌ ۱ ، لَنَا صَفْوُ الْأَمْوَالِ ۲ ، وَلَنَا الْأَنْفَالُ ، وَإِنَّا قَوْمٌ فَرَضَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ طَاعَتَنَا ، وَإِنَّكُمْ تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ ، وَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ ۳ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ ، فَقَدْ رَأَيْتُمْ أَصْحَابَ عَلِيٍّ ۴ عليه السلام » .
۵ ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي ، فَأَرْسَلَتَا إِلى أَبَوَيْهِمَا ، فَلَمَّا جَاءَا أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ ۶ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي خَلِيلِي ، فَأَرْسَلَتَا إِلى أَبَويْهِمَا ، فَلَمَّا جَاءَا أَعْرَضَ ۷ بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي خَلِيلي ۸ ، فَقَالَا : قَدْ رَآنَا ، لَوْ أَرَادَنَا لَكَلَّمَنَا ۹ ، فَأَرْسَلَتَا ۱۰ إِلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمَّا جَاءَ ۱۱ أَكَبَّ ۱۲ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ وَيُحَدِّثُهُ ۱۳ ، حَتّى إِذَا فَرَغَ ۱۴

1.في تفسير العيّاشي : «وحبّنا بيّن في كتاب اللّه » بدل «إنّ حقّنا في كتاب اللّه بيّن» .

2.في حاشية «ن ، بح» : «المال» . قال الطريحي : «صفو الشيء : خالصه وخياره ، وفي حديث الأئمّة عليهم السلام : نحن قوم فرض اللّه طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفوالمال ، أي جيّده وأحسنه ، كالجارية الفاره والسيف القاطع والدرع قبل أن تقسم الغنيمة ، فهذا صفو المال» . مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۲۶۴ (صفا) .

3.في «ع ، بن» وحاشية «د ، م ، جت ، جد» والوافي : «عليه» .

4.في شرح المازندراني : «المراد بالرؤية الرؤية القلبيّة ، وهي العلم بأحوالهم من الورع والتقوى والاجتهاد في الأعمال الصالحة ، فعليكم الاُسوة بهم» . وفي الوافي : «فقد رأيتم أصحاب عليّ ؛ يعني سمعتموهم كيف يطيعونه ، والمراد سلمان ومقداد وأبوذر... ونظراؤهم رضوان اللّه عليهم» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فقد رأيتم أصحاب عليّ عليه السلام ، أي المطيعين له ، أو المخالفين له ، أو الأعمّ» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۴۷

6.في الوافي : «فلمّا نظر إليهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله أعرض عنهما» .

7.في «جت» : + «عنهما» .

8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بف» والمطبوع وشرح المازندراني والوافي : - «فأرسلتا إلى أبويهما ، فلمّا جاءا أعرض بوجهه ، ثمّ قال : ادعوا لي خليلي» .

9.في الوافي : - «فقالا : قد رآنا لو أرادنا لكلّمنا» .

10.في الوافي : «فاُرسل» .

11.في الوافي : «فلمّا نظر إليه» .

12.«أكبّ عليه» أي أقبل ولزم . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ (كبب) .

13.في الوافي : - «ويحدّثه» .

14.في الوافي : «فلمّا خرج» بدل «حتّى إذا فرغ» .


الكافي ج15
352

بِإِمَامٍ ۱ فِي الدُّنْيَا إِلَا جَاءَ ۲ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَلْعَنُهُمْ وَيَلْعَنُونَهُ إِلَا أَنْتُمْ وَمَنْ كَانَ عَلى مِثْلِ حَالِكُمْ ؛ يَا مَالِكُ ، إِنَّ الْمَيِّتَ وَاللّهِ مِنْكُمْ ۳ عَلى هذَا الْأَمْرِ لَشَهِيدٌ بِمَنْزِلَةِ الضَّارِبِ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ» . ۴

۱۴۹۳۸.يَحْيَى الْحَلَبِيُّ۵، عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «وَصَلْتُمْ وَقَطَعَ النَّاسُ ، وَأَحْبَبْتُمْ وَأَبْغَضَ النَّاسُ ، وَعَرَفْتُمْ وَأَنْكَرَ النَّاسُ ، وَهُوَ الْحَقُّ ، إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً ۶ ، وَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ عَبْداً نَاصِحاً لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَنَصَحَهُ ۷ ، وَأَحَبَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَأَحَبَّهُ،

1.في المحاسن ، ص ۱۴۳ : «بإمامهم» .

2.في «ن» : + «به» .

3.في «بن» : «منكم واللّه » .

4.المحاسن ، ص ۱۴۳ ، كتاب الصفوة ، ح ۴۲ ، عن أبيه ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، من قوله : «إنّه ليس من قوم ائتمّوا» إلى قوله : «من كان على مثل حالكم» . وفيه ، ص ۱۶۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۱۹ ، بسنده عن مالك الجهني ، من قوله : «يا مالك إنّ الميّت» . وفيه ، ص ۱۶۶ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۲۲ ، بسندين آخرين عن مالك بن أعين الجهني ، إلى قوله : «تكفّوا وتدخلوا الجنّة» ؛ وفيه ، ص ۱۷۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۰ ، بسنده عن مالك بن أعين الجهني ، من قوله : «إنّ الميّت واللّه منكم» مع اختلاف يسير . فضائل الشيعة ، ص ۳۸ ، صدر ح ۳۷ ، بسنده عن مالك بن الجهني . الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۵۲۴۹ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «وتدخلوا الجنّة» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۳ ، ح ۳۰۶۷ .

5.السند معلّق ، كالأسناد الثلاثة المتقدّمة عليه .

6.في تفسير العيّاشي : «رسولاً» .

7.في «بف» : + «اللّه » . وقال ابن الأثير : «النصيحة : كلمة يعبّر بها عن جملة ، هي إراده الخير للمنصوح له ، وليس يمكن أن يعبّر هذا المعنى بكلمة واحده تجمع معناها غيرها . وأصل النصح في اللغة : الخلوص ، يقال : نصحته ، ونصحت له . ومعنى نصيحة اللّه : صحّة الاعتقاد في وحدانيّته ، وإخلاص النيّة في عبادته . والنصيحة لكتاب اللّه : هوالتصديق به والعمل بما فيه . ونصيحة رسوله : التصديق بنبوّته ورسالته ، والانقياد لما أمر به ونهى عنه . ونصيحة الأئمّة : أن يطيعهم في الحقّ ، ولا يرى الخروج عليهم... ونصيحة عامّة المسلمين : إرشادهم إلى مصالحهم» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۶۲ (نصح) . وقال العلّامة المازندراني : «نصحه للّه : تسديد حقوقه وحقوق رسوله وحقوق المسلمين ، ونصحه تعالى له هو الأمر بحفظ شرايعه ومواعظه ونصايحه وأوامره ونواهيه وغير ذلك ممّا جاء به الرسول» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272249
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي