بِإِمَامٍ ۱ فِي الدُّنْيَا إِلَا جَاءَ ۲ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَلْعَنُهُمْ وَيَلْعَنُونَهُ إِلَا أَنْتُمْ وَمَنْ كَانَ عَلى مِثْلِ حَالِكُمْ ؛ يَا مَالِكُ ، إِنَّ الْمَيِّتَ وَاللّهِ مِنْكُمْ ۳ عَلى هذَا الْأَمْرِ لَشَهِيدٌ بِمَنْزِلَةِ الضَّارِبِ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ» . ۴
۱۴۹۳۸.يَحْيَى الْحَلَبِيُّ۵، عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «وَصَلْتُمْ وَقَطَعَ النَّاسُ ، وَأَحْبَبْتُمْ وَأَبْغَضَ النَّاسُ ، وَعَرَفْتُمْ وَأَنْكَرَ النَّاسُ ، وَهُوَ الْحَقُّ ، إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً ۶ ، وَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ عَبْداً نَاصِحاً لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَنَصَحَهُ ۷ ، وَأَحَبَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَأَحَبَّهُ،
1.في المحاسن ، ص ۱۴۳ : «بإمامهم» .
2.في «ن» : + «به» .
3.في «بن» : «منكم واللّه » .
4.المحاسن ، ص ۱۴۳ ، كتاب الصفوة ، ح ۴۲ ، عن أبيه ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، من قوله : «إنّه ليس من قوم ائتمّوا» إلى قوله : «من كان على مثل حالكم» . وفيه ، ص ۱۶۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۱۹ ، بسنده عن مالك الجهني ، من قوله : «يا مالك إنّ الميّت» . وفيه ، ص ۱۶۶ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۲۲ ، بسندين آخرين عن مالك بن أعين الجهني ، إلى قوله : «تكفّوا وتدخلوا الجنّة» ؛ وفيه ، ص ۱۷۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۰ ، بسنده عن مالك بن أعين الجهني ، من قوله : «إنّ الميّت واللّه منكم» مع اختلاف يسير . فضائل الشيعة ، ص ۳۸ ، صدر ح ۳۷ ، بسنده عن مالك بن الجهني . الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۵۲۴۹ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «وتدخلوا الجنّة» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۳ ، ح ۳۰۶۷ .
5.السند معلّق ، كالأسناد الثلاثة المتقدّمة عليه .
6.في تفسير العيّاشي : «رسولاً» .
7.في «بف» : + «اللّه » . وقال ابن الأثير : «النصيحة : كلمة يعبّر بها عن جملة ، هي إراده الخير للمنصوح له ، وليس يمكن أن يعبّر هذا المعنى بكلمة واحده تجمع معناها غيرها . وأصل النصح في اللغة : الخلوص ، يقال : نصحته ، ونصحت له . ومعنى نصيحة اللّه : صحّة الاعتقاد في وحدانيّته ، وإخلاص النيّة في عبادته . والنصيحة لكتاب اللّه : هوالتصديق به والعمل بما فيه . ونصيحة رسوله : التصديق بنبوّته ورسالته ، والانقياد لما أمر به ونهى عنه . ونصيحة الأئمّة : أن يطيعهم في الحقّ ، ولا يرى الخروج عليهم... ونصيحة عامّة المسلمين : إرشادهم إلى مصالحهم» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۶۲ (نصح) .
وقال العلّامة المازندراني : «نصحه للّه : تسديد حقوقه وحقوق رسوله وحقوق المسلمين ، ونصحه تعالى له هو الأمر بحفظ شرايعه ومواعظه ونصايحه وأوامره ونواهيه وغير ذلك ممّا جاء به الرسول» .