قَالَ لَهُ ذلِكَ ثَلَاثاً وَفِي كُلِّهَا يَقُولُ لَهُ ۱ الرَّجُلُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللّهِ .
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَإِنِّي أُوصِيكَ إِذَا أَنْتَ هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَتَدَبَّرْ عَاقِبَتَهُ ، فَإِنْ يَكُ ۲ رُشْداً فَامْضِهِ ، وَإِنْ يَكُ ۳ غَيّاً فَانْتَهِ عَنْهُ» . ۴
۱۴۹۴۶.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ :«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَالَ: ارْحَمُوا عَزِيزاً ذَلَّ، وَغَنِيّاً افْتَقَرَ ، وَعَالِماً ضَاعَ فِي زَمَانِ جُهَّالٍ». ۵
۱۴۹۴۷.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ يَوْماً : «لَا تَطْعُنُوا ۶ فِي عُيُوبِ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ ۷ بِمَوَدَّتِهِ ، وَلَا تُوقِفُوهُ ۸ عَلى سَيِّئَةٍ يَخْضَعُ لَهَا ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ أَخْلَاقِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَلَا مِنْ أَخْلَاقِ أَوْلِيَائِهِ» .
1.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وقرب الإسناد : - «له» .
2.في «د ، بح» وحاشية «م ، جد» وقرب الإسناد : «يكن» .
3.في «د ، ن ، بح ، بف» وحاشية «م ، جد» : «يكن» .
4.قرب الإسناد ، ص ۶۵ ، ح ۲۰۸ ، عن هارون بن مسلم . وفي الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۱۰ ، ذيل ح ۵۸۹۴ ؛ والمحاسن ، ص ۱۶ ، كتاب القرائن ، ذيل ح ۴۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «إذا أنت هممت بأمر» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۱۴ ، ح ۱۹۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۰۵۱۶ .
5.قرب الإسناد ، ص ۶۶ ، ح ۲۱۰ ، بسنده عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۳۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۸ ، ح ۲۵۶۹۸ .
6.في شرح المازندراني : «طعن فيه وعليه بالقول ، من باب قتل ومن باب منع لغة : دخل فيه وعتب وعيّر ، أي لا تدخلوا في عيوب الناس وأعراضهم ، ولا تعيّروهم بها ، ولا تفشوها خصوصا من أقبل إليكم...» . و راجع : المصباح المنير ، ص ۳۷۳ (طعن) .
7.في «د ، بح ، جت» : «عليكم» .
8.قرأها العلّامة المازندراني من باب الإفعال ، حيث قال في شرحه : «أي لا تسكنوه ولا تقيموه على سيّئة فيذلّ لأجلها عند اللّه وعند الرسول والأولياء ، بل ادفعوه عنها وامنعوه منها بالنصح والوعظ ؛ فإنّ السيّئة صفة ذميمة ليست من أخلاق الرسول وأوليائه ، فتجب الاُسوة بهم والدخول في زمرتهم . ويحتمل أن يراد بالإيقاف الإطلاع ، يقال : أوقفه على كذا ، إذا أطلعه عليه» . ونحوه في مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۳۶۹ . وراجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۳۶۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۴ (وقف) .