363
الكافي ج15

مِنِّي ، وَمَا كَانَ بِهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ ۱ يَسْأَلُنِي حَاجَةً يُمْكِنُنِي قَضَاؤُهَا لَهُ ۲ إِلَا قَضَيْتُهَا لَهُ» .
قَالَ : «فَقَالَ لِي : أَفِي لَكَ ۳ » . ۴

۱۴۹۵۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :
«قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : حَقٌّ ۶ عَلَى الْمُسْلِمِ إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَنْ يُعْلِمَ إِخْوَانَهُ ، وَحَقٌّ عَلى إِخْوَانِهِ إِذَا قَدِمَ أَنْ يَأْتُوهُ» . ۷

۱۴۹۵۱.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ۸:«قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : خَلَّتَانِ ۹ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِيهِمَا مَفْتُونٌ ۱۰ : الصِّحَّةُ ، وَالْفَرَاغُ» . ۱۱

۱۴۹۵۲.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ :

1.في «بف» والوافي والبحار : - «منهم» .

2.في «ن ، بن» والوافي : - «له» .

3.في البحار : «بذلك» .

4.الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۲۳ ، ح ۱۴۳۲ ؛ البحار ، ج ۴۹ ، ص ۱۵۵ ، ح ۲۷ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۵۲

6.في المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : حقّ ، أي ثابت ولازم ؛ وحمل على الاستحباب» .

7.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقّ المؤمن على أخيه وأداء حقّه ، ح ۲۰۷۱ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۶۵ ، ح ۲۵۸۴ ؛ و ج ۱۲ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۲۰۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۵۲۲۷ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۵۷ ، ح ۵۴ .

8.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام ، فيتّضح المراد من «بهذا الإسناد» .

9.في الخصال ، ح ۶ : «خصلتان» . والخَلَّة : الخَصْلة ، والجمع : خِلال . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۵ (خلل) .

10.في الخصال ، ح ۶ : «مفتون فيهما» بدل «فيهما مفتون» . وفي المرآة عن بعض النسخ : «مغبون» . و«مفتون» من الفتنة بمعنى الاختبار والامتحان ، أي يمتحن اللّه تعالى بهما خلقه ، أو بمعنى الضلالة ، أو الإثم ، أو العذاب ، أي صار كثير من الناس بسببهما ضالّين ، أو آثمين ، أو معذّبين . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۱۷ و ۳۱۸ (فتن) .

11.الخصال ، ص ۳۴ ، باب الاثنين ، ح ۶ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي الخصال ، نفس الباب ، ح ۷ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۵۲۵ ، المجلس ۱۹ ، ضمن ح ۱ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . معدن الجواهر للكراجكي ، ص ۲۶ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحّة والفراغ» . تحف العقول ، ص ۳۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۷ ، ح ۲۵۶۹۴ .


الكافي ج15
362

وَجَلَّ ـ وَأَخْفَوْا مَا يُحِبُّهُ ۱ اللّهُ ، يَا ابْنَ مُسْلِمٍ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ رَأَفَ ۲ بِكُمْ ، فَجَعَلَ الْمُتْعَةَ عِوَضاً لَكُمْ مِنَ ۳ الْأَشْرِبَةِ ۴ » . ۵

۱۴۹۴۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :قَالَ لِي ۶ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : «قَالَ لِيَ الْمَأْمُونُ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، لَوْ كَتَبْتَ إِلى بَعْضِ مَنْ يُطِيعُكَ فِي هذِهِ النَّوَاحِي الَّتِي قَدْ فَسَدَتْ عَلَيْنَا» .
قَالَ : «قُلْتُ ۷ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنْ وَفَيْتَ لِي وَفَيْتُ لَكَ ، إِنَّمَا دَخَلْتُ فِي هذَا الْأَمْرِ الَّذِي دَخَلْتُ فِيهِ عَلى أَنْ لَا آمُرَ وَلَا أَنْهى ، وَلَا أُوَلِّيَ وَلَا أَعْزِلَ ، وَمَا زَادَنِي ۸ هذَا الْأَمْرُ الَّذِي دَخَلْتُ فِيهِ فِي ۹ النِّعْمَةِ عِنْدِي شَيْئاً ، وَلَقَدْ كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ وَكِتَابِي يَنْفُذُ فِي الْمَشْرِقِ ۱۰ وَالْمَغْرِبِ ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَرْكَبُ حِمَارِي ، وَأَمُرُّ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ ۱۱ وَمَا بِهَا أَعَزُّ

1.في «جت» وشرح المازندراني : «ما يحبّ» .

2.في الوافي : «رؤوف» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي . وفي «د» والمطبوع : «عن» .

4.في شرح المازندراني والوافي : «الأسرية» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۵ ، ص ۳۷۱ : «قوله عليه السلام : عوضا عن الأشربة ، أي كما أنّهم يتلذّذون بالفقّاع والأنبذة التي هم يستحلّونها وأنتم تحرّمونها ولا تنتفعون بها ، فكذلك المتعة ، أنتم تتلذّذون بها وهم لاعتقادهم حرمتها لا ينتفعون ولا يتلذّذون بها . وفي بعض النسخ صحّف بالأسرية بالسين المهملة والياء المثنّاة من تحت : جمع السرّيّة ، أي إنّكم لفقركم لا تقدرون على التسرّي ، فجعل اللّه لكم المتعة عوضا عنهنّ ، وفي سائر كتب الحديث كما ذكرنا أوّلاً ، وهو الظاهر من وجوه ، كما لا يخفى» .

5.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۱ ، ح ۳۰۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۷ ، ح ۲۶۳۶۲ ، من قوله : «إنّ اللّه تبارك وتعالى رأف بكم» .

6.في «ن» : - «لي» .

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بح» والمطبوع والوافي : + «له» . وفي حاشية : «جت» : «فقلت له» .

8.في «بف» : «زاد في» . وفي «جت» : + «في» .

9.في «جت» : «من» .

10.في «ل» : «بالمشرق» بدل «في المشرق» .

11.سكك المدينة ، أي طرقها . و السِكَك : جمع السِكّة ، وهي الطريقة المستوية ، أو الطريقة المصطفّة من النخل ، ومنها قيل للأزقّة : سكك ؛ لاصطفاف الدور فيها. راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۸۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۸۲ (سكك) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 271974
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي