365
الكافي ج15

عَلَى ۱ الْاءِسْلَامِ» . ۲

۱۴۹۵۵.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «جُبِلَتِ ۴ الْقُلُوبُ عَلى حُبِّ مَنْ يَنْفَعُهَا ۵ ، وَبُغْضِ مَنْ أَضَرَّ بِهَا ۶ » . ۷

۱۴۹۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ۸، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي وظاهر المرآة . وفي «م» : «في» بدل «على» . وفي المطبوع : + «أهل» .

2.راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب العفو ، ح ۱۷۹۵ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۲۰۹ ، المجلس ۲۳ ، ح ۴۵ الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۸۸ ، ح ۱۴۷۳۳ .

3.في الوسائل : «عن رجل» بدل «عن بعض أصحابنا» .

4.«جبلت» أي خلقت وطبعت . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۳۶ (جبل) .

5.في الفقيه وتحف العقول : «أحسن إليها» بدل «ينفعها» . وفي الوسائل : «نفعها» .

6.في «ل ، بن ، جد» وحاشية «د» : «أضرّها» . وفي الفقيه وتحف العقول : «أساء إليها» بدل «أضرّبها» . وفي الوسائل : «ضرّها» . وفي المرآة : «الغرض التحريص على إيصال النفع إلى الناس لجلب مودّتهم ، والتحذير عن الإضرار لدفع بغضهم» .

7.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۸۱ ، ح ۵۸۲۶ ، مرسلاً ؛ وفيه ، ص ۴۱۹ ، ح ۵۹۱۷ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام . وفي تحف العقول ، ص ۳۷ و ۵۳ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله . وراجع : الأمالي للمفيد ، ص ۲۳۲ ، المجلس ۲۷ ، ح ۴ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۷ ، ح ۲۵۶۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲۱۳۰۴ .

8.هكذا في «جد» وحاشية «م» . وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والمطبوع والوسائل : «عن عمّه الحسين بن عيسى بن عبد اللّه » . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ موسى بن عمران هذا ، هو موسى بن عمران النخعي ، وعمّه هو الحسين بن يزيد النوفلي ، وقد تكرّرت في أسناد كتب الصدوق قدس سره ، رواية محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد [النوفلي] . وروى النوفلي عن عيسى بن عبد اللّه في الأسناد بعناوينه المختلفة من عيسى بن عبد اللّه و عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ و عيسى بن عبد اللّه الهاشمي وعيسى بن عبد اللّه العمري . راجع : الكافي ، ح ۶۲۴۴ و ۱۴۸۱۴ ؛ المحاسن ، ص ۴۷۹ ، ح ۵۰۱ ؛ و ص ۵۲۶ ، ح ۷۶۰ ؛ ثواب الأعمال ، ص ۳۷ ، ح ۲ .


الكافي ج15
364

«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : مَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمَةِ ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ ؛ وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ ، كَانَتِ الحَيَاةُ ۱ فِي يَدِهِ» . ۲

۱۴۹۵۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ شَاذَانَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ لِي ۳ أَبِي : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهَراً يُقَالُ لَهُ : جَعْفَرٌ ، عَلى شَاطِئِهِ ۴ الْأَيْمَنِ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا أَلْفُ قَصْرٍ ، فِي ۵ كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ قَصْرٍ لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَعَلى شَاطِئِهِ الْأَيْسَرِ دُرَّةٌ صَفْرَاءُ فِيهَا أَلْفُ قَصْرٍ ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ قَصْرٍ لِاءِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ عليهم السلام » . ۶

۱۴۹۵۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قَطُّ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ إِلَا كَانَ النَّصْرُ مَعَ أَحْسَنِهِمَا بَقِيَّةً ۷

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني . وفي «بن» والمطبوع والوافي : «الخيرة» . وفي حاشية «د» : «الخيار» .

2.الأمالي للصدوق ، ص ۳۰۴ ، المجلس ۵۰ ، ح ۸ ، بسند آخر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام . صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۷۱ ، ح ۱۴۰ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام . نهج البلاغة ، ص ۵۰۰ ، الحكمة ۱۵۹ ، وفيهما إلى قوله : «أساء به الظنّ» ؛ تحف العقول ، ص ۲۲۰ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۳۶۸ ، عن جعفر بن محمّد ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۸۴ ، ح ۳۴۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۶ ، ح ۱۵۵۷۲ .

3.في «بن» : - «لي» .

4.شاطى ء النهر : جانبه وطرفه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۲ (شطأ) .

5.في «بح» : «وفي» .

6.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۸۵ ، ح ۲۴۸۲۰ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۱۶۱ ، ح ۹۹ .

7.في شرح المازندراني : «البقيّة : الخير ، والأثر ، والحالة المستقيمة ، وعدم المبالغة في الإفساد ، وفي القاموس : أبقيت ما بيننا : لم اُبالغ في إفساده ، والاسم : البقيّة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : مع أحسنهما بقيّة ، أي رعاية وحفظا للإسلام ، من قولك : أبقيت على فلان ، إذا رعيت عليه ورحمته . والحاصل أنّ رعاية الدين والإسلام سبب للنصرة والغلبة» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ؛ القاموس الميحط ، ج ۲ ، ص ۱۶۵۹ (بقي) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268881
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي