«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : مَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمَةِ ، فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ ؛ وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ ، كَانَتِ الحَيَاةُ ۱ فِي يَدِهِ» . ۲
۱۴۹۵۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ شَاذَانَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ لِي ۳ أَبِي : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهَراً يُقَالُ لَهُ : جَعْفَرٌ ، عَلى شَاطِئِهِ ۴ الْأَيْمَنِ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا أَلْفُ قَصْرٍ ، فِي ۵ كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ قَصْرٍ لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَعَلى شَاطِئِهِ الْأَيْسَرِ دُرَّةٌ صَفْرَاءُ فِيهَا أَلْفُ قَصْرٍ ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ قَصْرٍ لِاءِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ عليهم السلام » . ۶
۱۴۹۵۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قَطُّ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ إِلَا كَانَ النَّصْرُ مَعَ أَحْسَنِهِمَا بَقِيَّةً ۷
1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني . وفي «بن» والمطبوع والوافي : «الخيرة» . وفي حاشية «د» : «الخيار» .
2.الأمالي للصدوق ، ص ۳۰۴ ، المجلس ۵۰ ، ح ۸ ، بسند آخر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام . صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۷۱ ، ح ۱۴۰ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام . نهج البلاغة ، ص ۵۰۰ ، الحكمة ۱۵۹ ، وفيهما إلى قوله : «أساء به الظنّ» ؛ تحف العقول ، ص ۲۲۰ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۳۶۸ ، عن جعفر بن محمّد ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۸۴ ، ح ۳۴۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۶ ، ح ۱۵۵۷۲ .
3.في «بن» : - «لي» .
4.شاطى ء النهر : جانبه وطرفه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۲ (شطأ) .
5.في «بح» : «وفي» .
6.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۸۵ ، ح ۲۴۸۲۰ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۱۶۱ ، ح ۹۹ .
7.في شرح المازندراني : «البقيّة : الخير ، والأثر ، والحالة المستقيمة ، وعدم المبالغة في الإفساد ، وفي القاموس : أبقيت ما بيننا : لم اُبالغ في إفساده ، والاسم : البقيّة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : مع أحسنهما بقيّة ، أي رعاية وحفظا للإسلام ، من قولك : أبقيت على فلان ، إذا رعيت عليه ورحمته . والحاصل أنّ رعاية الدين والإسلام سبب للنصرة والغلبة» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ؛ القاموس الميحط ، ج ۲ ، ص ۱۶۵۹ (بقي) .