371
الكافي ج15

حَدِيثُ الَّذِي أَضَافَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالطَّائِفِ

۱۴۹۵۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الْكُنَاسِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ ۱ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ نَزَلَ عَلى رَجُلٍ بِالطَّائِفِ قَبْلَ الْاءِسْلَامِ ، فَأَكْرَمَهُ ، فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله إِلَى النَّاسِ ، قِيلَ لِلرَّجُلِ : أَ تَدْرِي مَنِ ۲ الَّذِي أَرْسَلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَى النَّاسِ؟ قَالَ ۳ : لَا ، قَالُوا ۴ : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ يَتِيمُ أَبِي طَالِبٍ ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ ۵ نَزَلَ بِكَ ۶ بِالطَّائِفِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا فَأَكْرَمْتَهُ» .
قَالَ : «فَقَدِمَ الرَّجُلُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَسْلَمَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَتَعْرِفُنِي ۷ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ : وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ : أَنَا ۸ رَبُّ الْمَنْزِلِ الَّذِي نَزَلْتَ بِهِ بِالطَّائِفِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، فَأَكْرَمْتُكَ . فَقَالَ لَهُ ۹ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَرْحَباً بِكَ ، سَلْ حَاجَتَكَ . فَقَالَ : أَسْأَلُكَ مِائَتَيْ شَاةٍ بِرُعَاتِهَا ۱۰ ، فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَا سَأَلَ ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : مَا كَانَ عَلى هذَا الرَّجُلِ أَنْ يَسْأَلَنِي سُؤَالَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِمُوسى عليه السلام . فَقَالُوا ۱۱ :

1.في «د ، جت» : + «قال» .

2.في الوافي : + «الرجل» .

3.في «ن» : «فقال» .

4.هكذا في «م ، بس ، بف ، جد» والوافي . وفي «د ، ع ، ل ، ن ، بح ، جت» : «قال» . وفي المطبوع : + «له» .

5.في «م» والوافي : - «كان» .

6.في «ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» : - «بك» .

7.في «ع : ل ، ن ، جد» : «تعرفني» بدون همزة الاستفهام .

8.في «بف» والوافي : - «أنا» .

9.في «بح» : - «له» .

10.في «د ، بف» : «برعائها» .

11.في «ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «قالوا» .


الكافي ج15
370

وَمَنْ عَلَيْهِنَّ عِنْدَ الرَّابِعَةِ كَحَلْقَةٍ ۱ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ حَتَّى انْتَهى إِلَى السَّابِعَةِ ؛ وَهُنَّ وَمَنْ فِيهِنَّ وَمَنْ عَلَيْهِنَّ عِنْدَ الْبَحْرِ الْمَكْفُوفِ عَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَهذِهِ السَّبْعُ وَالْبَحْرُ الْمَكْفُوفُ عِنْدَ جِبَالِ الْبَرَدِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَتَلَا هذِهِ الْايَةَ : «وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ»۲ وَهذِهِ السَّبْعُ وَالْبَحْرُ الْمَكْفُوفُ وَجِبَالُ الْبَرَدِ ۳ عِنْدَ الْهَوَاءِ الَّذِي تَحَارُ فِيهِ الْقُلُوبُ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ وَهذِهِ السَّبْعُ وَالْبَحْرُ الْمَكْفُوفُ وَجِبَالُ الْبَرَدِ وَالْهَوَاءُ عِنْدَ حُجُبِ النُّورِ كَحَلْقَةٍ ۴ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ۵ ؛ وَهذِهِ السَّبْعُ وَالْبَحْرُ الْمَكْفُوفُ وَجِبَالُ الْبَرَدِ وَالْهَوَاءُ وَحُجُبُ النُّورِ عِنْدَ الْكُرْسِيِّ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ؛ ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ : «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ»۶ وَهذِهِ السَّبْعُ وَالْبَحْرُ الْمَكْفُوفُ وَجِبَالُ الْبَرَدِ وَالْهَوَاءُ وَحُجُبُ النُّورِ وَالْكُرْسِيُّ عِنْدَ الْعَرْشِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ قِيٍّ ۷ ؛ وَتَلَا ۸ هذِهِ الْايَةَ : ۹«الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» » ۱۰ .
وَ فِي رِوَايَةِ الْحَسَنِ ۱۱ : «الْحُجُبُ قَبْلَ الْهَوَاءِ الَّذِي تَحَارُ فِيهِ الْقُلُوبُ» . ۱۲

1.في «بح ، جت» : + «ملقاة» .

2.النور (۲۴) : ۴۳ .

3.في «م ، جد» : + «والهواء» .

4.في «بن» : + «ملقاة» .

5.في التوحيد : + «وهي سبعون ألف حجاب يذهب نورها بالأبصار» .

6.البقرة (۲) : ۲۵۵ .

7.في الوافي : «في هذا الحديث من الرموز والإشارات ما لايبلغ علمنا إلى حلّه ، ولعلّ اللّه يرزقنا حلّه من فضله ، وما ذلك على بعزيز» . وقال المحقّق الشعراني في هامش شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۱ : «والحقّ أنّ رواية زينب العطّاره ضعيفة ، و على فرض صدور شيء منها حقيقة من المعصوم لا نطمئنّ بحفظ الرواة وضبطهم جميع الألفاظ التي سمعوها ، وإنّما يحتاج إلى تكلّف التأويل والتوجيه بما يشمئزّ منه الطبع والالتزام بالمحالات... فالحقّ عدم التعرّض لشيء ممّا ورد في رواية زينب العطّارة والتوقّف فيها . والعجب أنّ بعض الناس حاولوا تطبيق الرواية على العلوم الطبيعيّة والهيئة الأفرنجيّة ، والبعد بينهما أبعد ممّا بين السماء والأرض» .

8.في «م ، بف» والتوحيد : «ثمّ تلا» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۵۵

10.طه (۲۰) : ۵ . وفي التوحيد : + «ما تحمله الأملاك إلّا يقول : لا إله إلّا اللّه ، ولا حول ولا قوة إلّا باللّه » .

11.في المرآة: «قوله : وفي رواية الحسن ، لعلّه ابن محبوب ؛ يعني إنّ هذا الخبر في كتابه كان كذلك» .

12.الكافي ، كتاب المعيشة ، باب آداب التجارة ، ح ۸۶۹۴ ، إلى قوله : «فإنّها أتقى وأبقى للمال»؛ التوحيد ، ف ص ۲۷۵ ، ح ۱ ، وفيهما بسند آخر من خلف بن حمّاد ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۲۷۲ ، ح ۳۹۸۵ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيه : «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لزينب العطّارة الحولاء : إذا بعت فأحسني ولا تغشّي ، فإنّه أنقى وأبقى للمال» الوافي ، ج ۱۷ ، ص ۴۶۹ ، ح ۱۷۶۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۲۵۲۴ ، إلى قوله : «فإنّه أتقى وأبقى للمال» ؛ البحار ، ج ۶۰ ، ص ۸۳ ، ذيل ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272317
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي