373
الكافي ج15

يَا عَجُوزَ الْأَنْصَارِ؟ فَقَالَتْ : أَذْهَبُ إِلى آلِ مُحَمَّدٍ أُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ ، وَأُجَدِّدُ ۱ بِهِمْ عَهْداً ، وَأَقْضِي حَقَّهُمْ . فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : وَيْلَكِ لَيْسَ لَهُمُ الْيَوْمَ حَقٌّ عَلَيْكِ وَلَا عَلَيْنَا ، إِنَّمَا كَانَ لَهُمْ حَقٌّ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ ۲ ، فَانْصَرِفِي ۳ . فَانْصَرَفَتْ حَتّى أَتَتْ أُمَّ سَلَمَةَ ، فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ : مَا ذَا أَبْطَأَ بِكِ عَنَّا ، فَقَالَتْ ۴ : إِنِّي لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَأَخْبَرَتْهَا ۵ بِمَا قَالَتْ لِعُمَرَ وَمَا قَالَ لَهَا عُمَرُ ، فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ : كَذَبَ ، لَا يَزَالُ حَقُّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَاجِباً عَلَى الْمُسْلِمِينَ ۶ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» . ۷

۱۴۹۶۱.ابْنُ مَحْبُوبٍ۸، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ»۹ ؟
قَالَ : «هُمْ وَاللّهِ شِيعَتُنَا حِينَ صَارَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَاسْتَقْبَلُوا الْكَرَامَةَ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، عَلِمُوا وَاسْتَيْقَنُوا ۱۰ أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْحَقِّ وَعَلى ۱۱ دِينِ اللّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ ،

1.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد» والوافي : «واُحدث» .

2.في «ع» : - «حقّ» .

3.في شرح المازندراني : «قد اعترف بأنّه كان لهم حقّ على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله فيقال له : ذلك الحقّ إن كان لأجل القرابة فهي باقية بعده ، وإن كان لأجل فضلهم وكمالاتهم فهي أيضا كانت باقية بعده ، فبأيّ شيء بطل حقّهم بعده؟!» .

4.في «ع ، ل ، م ، بف ، بن ، جد» : «قالت» .

5.في البحار : «فأخبرتها» .

6.في «ع ، ن ، بف» وشرح المازندراني والوافي : «على المسلمين واجبا» بدل «واجبا على المسلمين» .

7.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۰۹ ، ح ۶۷۳ ؛ البحار ، ج ۳۰ ، ص ۲۶۷ ، ح ۱۳۴ .

8.السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن محبوب ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه .

9.آل عمران (۳) : ۱۷۰ .

10.في شرح المازندراني : «أي علموا ذلك بالمعاينة ، واستيقنوا بعين اليقين ، وإلّا كان لهم العلم واليقين بذلك قبل الموت ، وبين علم اليقين وعين اليقين فرق ظاهر» .

11.في «م ، بح» وحاشية «جت» : «وأنّهم على» بدل «وعلى» .


الكافي ج15
372

وَمَا سَأَلَتْ عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِمُوسى ۱ ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَوْحى إِلى مُوسى أَنِ احْمِلْ عِظَامَ يُوسُفَ مِنْ مِصْرَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ بِالشَّامِ ، فَسَأَلَ مُوسى عَنْ قَبْرِ يُوسُفَ عليه السلام ، فَجَاءَ ۲ شَيْخٌ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَعْرِفُ قَبْرَهُ فَفُلَانَةُ ، فَأَرْسَلَ مُوسى عليه السلام إِلَيْهَا ، فَلَمَّا جَاءَتْهُ قَالَ : تَعْلَمِينَ ۳ مَوْضِعَ قَبْرِ يُوسُفَ عليه السلام ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَدُلِّينِي عَلَيْهِ وَلَكِ مَا سَأَلْتِ ، قَالَتْ ۴ : لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ إِلَا بِحُكْمِي ، قَالَ : فَلَكِ الْجَنَّةُ ، قَالَتْ : لَا ، إِلَا بِحُكْمِي عَلَيْكَ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى مُوسى : لَا يَكْبُرُ عَلَيْكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهَا ۵ حُكْمَهَا ۶ ، فَقَالَ ۷ لَهَا مُوسى : فَلَكِ حُكْمُكِ ، قَالَتْ : فَإِنَّ حُكْمِي أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي دَرَجَتِكَ ۸ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا كَانَ عَلى هذَا لَوْ سَأَلَنِي مَا سَأَلَتْ عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ۹ » . ۱۰

۱۴۹۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :۱۱سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تَوَدُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَتُكْثِرُ التَّعَاهُدَ لَنَا ، وَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَقِيَهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَهِيَ تُرِيدُنَا ، فَقَالَ لَهَا : أَيْنَ تَذْهَبِينَ

1.في «ع» : - «لموسى» .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «فجاءه» .

3.في الوافي : «أتعلمين» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «قال» .

5.في «بح» : + «عليك» .

6.في «ع» : «حكما» .

7.في «ع» : «قال» .

8.في شرح المازندراني : «الدرجة» .

9.في «ع» : + «في حقّ آل محمّد» .

10.قرب الإسناد ، ص ۵۸ ، ح ۱۸۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۹۳ ، ح ۵۹۴ ؛ والخصال ، ص ۲۰۵ ، باب الأربعة ، ح ۲۱ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۲۹۶ ، ح ۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ ، ح ۱۸ الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۵۹۵ ، ح ۱۴۶۶۶ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۲۹۲ ، ح ۱ .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۵۶

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272120
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي