۱۴۹۶۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ لِلشَّمْسِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ بُرْجاً ، كُلُّ بُرْجٍ مِنْهَا مِثْلُ جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْعَرَبِ ، فَتَنْزِلُ ۱ كُلَّ يَوْمٍ عَلى بُرْجٍ مِنْهَا ، فَإِذَا غَابَتِ انْتَهَتْ إِلى حَدِّ بُطْنَانِ الْعَرْشِ ۲ ، فَلَمْ تَزَلْ ۳ سَاجِدَةً إِلَى الْغَدِ ، ثُمَّ تُرَدُّ إِلى مَوْضِعِ مَطْلَعِهَا ، وَمَعَهَا مَلَكَانِ يَهْتِفَانِ مَعَهَا ، وَإِنَّ وَجْهَهَا لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، وَقَفَاهَا لِأَهْلِ الْأَرْضِ ، وَلَوْ ۴ كَانَ وَجْهُهَا لِأَهْلِ الْأَرْضِ لَاحْتَرَقَتِ ۵ الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا مِنْ شِدَّةِ حَرِّهَا . وَمَعْنى سُجُودِهَا مَا قَالَ ۶ سُبْحَانَهُ وَ ۷ تَعَالى : «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِى السَّمواتِ وَمَنْ فِى الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النّاسِ»۸ » . ۹
۱۴۹۶۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
1.في «د ، جت» : «وتنزل» .
2.قال ابن الأثير : «من بُطنان العرش ، أي من وسطه . وقيل : من أصله ، وقيل : البطنان : جمع بطن ، وهو الغامض من الأرض ، يريد من دواخل العرش» .
واعلم أنّ الشرّاح ذكروا لفقرات هذا الحديث الشريف تأويلات ، والمحقّق الشعراني قال في هامش شرح المازندراني : «الكلام في هذه الرواية كالكلام في رواية زينب العطّارة ، لا نطمئنّ بحفظ الرواة وضبطهم على فرض صدور الحديث من المعصوم عليه السلام ؛ إذا لم يكن الرواة معصومين من الخطأ» ، ثمّ نقد تأويلات العلّامة المازندراني والمجلسي وقال : «والحقّ التوقّف في هذه الروايات التي لا نطمئنّ بصدورها ؛ إذ لم نعرف لها معنى صحيحا من غير تكلّف ، ولا أدري كيف يتكلّف لتأويل الأخبار الواردة في الطبيعيّات من يتحرّز عن تأويل ما يتعلّق بالاُمور المعنويّة حتّى في أبده المسائل» .
3.في «ن» : «ولم تزل» .
4.في «بح» : «فلو» .
5.في البحار وشرح المازندراني : «لأحرقت» .
6.في «بن» : + «اللّه » .
7.في الوافي : - «سبحانه و» .
8.الحجّ (۲۲) : ۱۸ .
9.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۸۳ ، ح ۲۵۵۵۸ ؛ البحار ، ح ۵۸ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱ .