كَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِلَى الشِّيعَةِ : لَيَعْطِفَنَّ ۱ ذَوُو السِّنِّ ۲ مِنْكُمْ وَالنُّهى ۳ عَلى ۴ ذَوِي الْجَهْلِ وَطُلَابِ الرِّئَاسَةِ ، أَوْ لَتُصِيبَنَّكُمْ ۵ لَعْنَتِي أَجْمَعِينَ» . ۶
۱۴۹۶۸.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ جَمِيعاً ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ الدِّينَ ۷ دَوْلَتَيْنِ ۸ : دَوْلَةً لآِدَمَ عليه السلام ، وَدَوْلَةً لِاءِبْلِيسَ ، فَدَوْلَةُ آدَمَ هِيَ دَوْلَةُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُعْبَدَ عَلَانِيَةً ، أَظْهَرَ دَوْلَةَ آدَمَ ؛ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ۹ أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً ، كَانَتْ دَوْلَةُ إِبْلِيسَ ؛ فَالْمُذِيعُ ۱۰ لِمَا أَرَادَ اللّهُ سَتْرَهُ ۱۱ مَارِقٌ ۱۲ مِنَ الدِّينِ» . ۱۳
1.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۹ : «قوله عليه السلام : ليعطفنّ ، من العطف بمعنى الميل والشفقة ، أي ليترحّموا ويعطفوا على ذوي الجهل بأن ينهوهم عمّا ارتكبوه من المنكرات . وفي بعض النسخ : عن ذوي الجهل ، فالمراد هجرانهم وإعراضهم عنهم» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۱۶ (عطف) .
2.في «جد» وحاشية «م» : «السنن» .
3.«النُهي» : العقول والألباب ، واحدتها : نُهْية بالضمّ ، سميّت بذلك لأنّها تنهى صاحبها عن القبيح . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۳۹ (نها) .
4.في «بح ، جت» وشرح المازندراني : «عن» .
5.في الوافي : «أو ليصيبنّكم» .
6.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۳ ، ح ۷۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۲۰ ، ح ۲۱۱۳۴ .
7.في «ن» : «للدين» .
8.الدَوْلهَ : اسم من تداول القوم الشيء تداولاً ، وهو حصوله في يد هذا تارة وفي يد هذا اُخرى ، وهي بفتح الدال وضمّها ، وجمع المفتوح : دِوَل بالكسر ، وجمع المضموم : دُوَل بالضمّ . المصباح المنير ، ص ۲۰۳ (دول) .
9.في «د ، ل ، بح ، بف ، بن ، جت» : - «اللّه » .
10.الإذاعة : الإفشاء . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۱ (ذيع) .
11.في «ع» : «سرّه» .
12.المارق : الخارج ، يقال : مرق السهم من الرمية مُروقا ، أي خرج من الجانب الآخر . والمراد أنّه خارج عن كمال الدين . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۵۴ (مرق) .
13.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإذاعة ، ح ۲۸۱۶ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۶ ، ح ۷۲۱ .