381
الكافي ج15

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ إِذَا أَرَادَ فَنَاءَ دَوْلَةِ قَوْمٍ أَمَرَ الْفَلَكَ ۱ ، فَأَسْرَعَ السَّيْرَ ، فَكَانَتْ ۲ عَلى مِقْدَارِ مَا يُرِيدُ» . ۳

۱۴۹۷۳.جَعْفَرُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، قَالَ :۴ دَخَلْتُ أَنَا وَسُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ : إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ قَوْمٌ قَدْ عُرِفُوا وَجُرِّبُوا وَشَهَرَهُمُ النَّاسُ ، وَمَا فِي الْأَرْضِ مُحَمَّدِيٌّ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْكَ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُدْنِيَهُمْ وَتُقَرِّبَهُمْ مِنْكَ فَافْعَلْ .
فَقَالَ : «يَا سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ ، إِنْ كَانَ هؤُلَاءِ السُّفَهَاءُ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّونَا عَنْ عِلْمِنَا إِلى جَهْلِهِمْ ۵ ، فَلَا مَرْحَباً بِهِمْ وَلَا أَهْلًا ، وَإِنْ كَانُوا يَسْمَعُونَ قَوْلَنَا وَيَنْتَظِرُونَ أَمْرَنَا فَلَا بَأْسَ» . ۶

۱۴۹۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : انْقَطَعَ شِسْعُ ۷ نَعْلِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَهُوَ فِي جَنَازَةٍ ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِسْعِهِ ۸ لِيُنَاوِلَهُ ، فَقَالَ : «أَمْسِكْ عَلَيْكَ شِسْعَكَ ؛ فَإِنَّ صَاحِبَ الْمُصِيبَةِ ۹ أَوْلى بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا» . ۱۰

1.في المرآة : «قوله عليه السلام : أمر الفلك ، لعلّ المراد تسبيب أسباب زوال دولتهم على الاستعارة التمثيليّة...» .

2.في «ن» : «وكانت» .

3.تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ ، ح ۷۰ ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۷ ، ح ۷۲۴ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۹۸ ، ح ۲۱ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۶۰

5.في المرآة : «أي يريدون أن نتّبعهم على جهالتهم بما يرون من الخروج بالسيف في غير أوانه» .

6.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۷۰۳ .

7.قال ابن الأثير : «الشِسْعُ : أحد سُيور النعل ، وهو الذي يُدخَل بين الإصبعين ويُدْخَل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام ، والزمام : السَيْر الذي يُعْقَد فيه الشسع» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۲ (شسع) .

8.في حاشية «بح» : «بشسع» .

9.المصيبة هنا انقطاع شسع النعل . و إنّما وقعت بحسب الاتّفاق في الجنازة ، وليس لها مدخل فيها ، و إنّما كان صاحبها غيره عليه السلام . كذا في الوافي .

10.الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۴۳ ، ح ۲۰۸۱ .


الكافي ج15
380

فِي الْجَنَّةِ ، وَمَا ذَاكَ إِلى أَحَدٍ ۱ غَيْرِهِ كَرَامَةً مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ وَفَضْلًا فَضَّلَهُ اللّهُ ۲ بِهِ ۳ ، وَمَنَّ بِهِ عَلَيْهِ ، وَهُوَ وَاللّهِ يُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ۴ ، وَهُوَ الَّذِي يُغْلِقُ عَلى أَهْلِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوا فِيهَا ۵ أَبْوَابَهَا ؛ لِأَنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ إِلَيْهِ ، وَأَبْوَابَ النَّارِ إِلَيْهِ» ۶ .

۱۴۹۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ ۷ : «خَالِطُوا النَّاسَ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ ۸ لَمْ يَنْفَعْكُمْ حُبُّ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ عليهماالسلام فِي السِّرِّ ، لَمْ يَنْفَعْكُمْ فِي الْعَلَانِيَةِ» . ۹

۱۴۹۷۱.جَعْفَرٌ۱۰، عَنْ عَنْبَسَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِيَّاكُمْ وَذِكْرَ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ عليهماالسلام ۱۱ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَيْسَ شَيْءٌ ۱۲ أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنْ ذِكْرِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ عليهماالسلام» . ۱۳

۱۴۹۷۲.جَعْفَرٌ۱۴، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :

1.في «جت» : «لأحد» بدل «إلى أحد» .

2.في «ل» : - «اللّه » .

3.في «بح ، جت» : - «به» .

4.في شرح المازندراني : «لا ينافي ما مرّ ؛ لأنّه عليه السلام داخل في «نحن» ، ولأنّ أمرهم واحد» .

5.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن» : - «فيها» .

6.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۵۸ ، ح ۲۴۸۱۲ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۴ .

7.في الوافي : - «سمعته يقول» .

8.في «ع» : «فإن» بدل «فإنّه إن» .

9.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۲۶ ، ح ۲۵۰۲ .

10.السند معلّق على سابقه . ويروي عن جعفر ، عليّ بن إبراهيم عن صالح بن السندي .

11.في شرح المازندراني : «حذّر عن ذكرهما عند الناس المبغضين لهما ترغيبا في التقيّة منهم وحفظ النفس من شرّهم ، والثواب المترتّب على ذكرهما مترتّب على ترك ذكرهما تقيّة» . وفي المرآة: «قوله عليه السلام : إيّاكم وذكر عليّ وفاطمة ، أي عند المخالفين النواصب» .

12.في «ع ، بح ، بف ، جد» وحاشية «م» : «بشيء» .

13.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۷۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۳۸ ، ح ۲۱۴۵۴ .

14.السند معلّق كسابقه .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272215
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي