383
الكافي ج15

اللّهُ ۱ لَهُ ۲ أَمَانَهُ» . ۳

۱۴۹۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ حَنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ ۴ قَالَ : «لَا يُبَالِي النَّاصِبُ ۵ صَلّى أَمْ زَنى ۶ ، وَهذِهِ الْايَةُ نَزَلَتْ فِيهِمْ ۷ : «عامِلَةٌ ناصِبَةٌ۸تَصْلى ناراً حامِيَةً»۹ » . ۱۰

۱۴۹۷۸.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱۱، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُرَازِمٍ وَيَزِيدَ بْنِ حَمَّادٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ فِيمَا أَظُنُّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : «لَوْ أَنَّ غَيْرَ وَلِيِّ عَلِيٍّ عليه السلام أَتَى الْفُرَاتَ وَقَدْ ۱۲ أَشْرَفَ ۱۳

1.في «د ، ع ، ل ، ن ، بن» : - «اللّه » .

2.في «بن» : - «له» .

3.المحاسن ، ص ۳۲۹ ، كتاب العلل ، ذيل ح ۸۸ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۵۲۳ ، ح ۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . الأمالي للطوسي ، ص ۴۶ ، المجلس ۲ ، ضمن ح ۲۶ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . المحاسن ، ص ۱۸۵ ، كتاب الصفوة ، ذيل ح ۱۹۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير . التوحيد ، ص ۲۰۵ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۳۳ ، ح ۲۹۴۶ .

4.في «ل» : - «أنّه» .

5.في شرح المازندراني : «الظاهر أنّ «لا يبالى» مبنيّ للمفعول ، يقال : لا اُباليه ولا اُبالي به ، أي لا أهتمّ به ولا أكترث له ، وفي المصباح : الأصل فيه قولهم : تبالى القوم إذا تبادروا إلى الماء القليل ، فاستقوا ، فمعنى «لا اُبالي» : لا اُبادر إهمالاً له» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۶۲ (بلي) .

6.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد أنّ صلاته غير نافعة له ، أو أنّ صلاته أيضا معصية ، كالزنا ؛ لأنّ الصلاة الفاقدة لبعض شرائط صحّتها معصية يعذّب بها صاحبها ، كما يعذّب من صلّى بغير طهارة ، وهذا أظهر» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : صلّى أوزنى ؛ إذ هو معاقب بأعماله الباطلة ؛ لإخلاله بما هو من أعظم شروطها ، وهو الولاية ، فهو كمن صلّى بغير وضوء» .

7.في «بن» : «فيه» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۶۱

9.الغاشية (۸۸) : ۳ و ۴ . وفي المرآة : «و الظاهر أنّه عليه السلام فسّر الناصبة بنصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام . و يحتمل أن يكون عليه السلام فسّر النصب بمعنى التعب ، أي يتعب في مشاقّ الأعمال و لاينفعه» .

10.رجال النجاشي ، ص ۲۳۶ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «سواء على الناصب صلّى أم زنى» . ثواب الأعمال ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۸ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۲۹ ، ح ۱۶۱۷ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۳۵۶ ، ح ۱۲ .

11.السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح .

12.في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن» : «قد» بدون الواو .

13.في «ع» : «أسرف» .


الكافي ج15
382

۱۴۹۷۵.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْحِجَامَةُ فِي الرَّأْسِ هِيَ الْمُغِيثَةُ ۲ تَنْفَعُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَا السَّامَ ۳ » وَشَبَرَ مِنَ الْحَاجِبَيْنِ ۴ إِلى حَيْثُ بَلَغَ إِبْهَامُهُ ، ثُمَّ قَالَ : «هاهُنَا» . ۵

۱۴۹۷۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ : «أَ تَدْرِي يَا رِفَاعَةُ لِمَ سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً؟» .
قَالَ ۶ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي .
قَالَ : «لِأَنَّهُ يُؤْمِنُ عَلَى اللّهِ ۷ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيُجِيزُ

1.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : هي المغيثة ، أي يغيث الإنسان من الأدواء» .

3.السام : الموت ، وألفه منقلبة عن واو . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۶ (سوم) . هذا ، وفي شرح المازندراني : «إمّا أن يراد به المبالغة في أنّ منافع الحجامة كثيرة يندفع أكثر الأمراض ، أو يراد بالداء الداء الدموي فيكون عامّا مخصوصا ، وإلّا فالأمر مشكل ؛ لأنّ كون الحجامة نافعة في جيمع الأمراض محلّ تأمّل ، وعلم ذلك ـ على تقدير صحّة السند وإرادة العموم ـ مرفوع عنّا ، واللّه يعلم حقائق الأشياء» .

4.في المرآة : «قوله عليه السلام : و شبر من الحاجبين ، أي من منتهى الحاجبين من يمين الرأس و شماله حتّى انتهى الشبران إلى النقرة خلف الرأس ، أو من بين الحاجبين إلى حيث انتهت من مقدّم الرأس ، كما رواه الصدوق بإسناده عن أبي خديجة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف و فتر من بين الحاجبين ، و كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يسمّيها بالمنقذة . وفي حديث آخر قال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يحتجم على رأسه و يسمّيه المغيثة أو المنقذة . و روى أيضا بإسناده عن البرقي ، رفعه إلى أبي عبداللّه عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال : احتجم النبيّ صلى الله عليه و آله في رأسه و بين كتفيه و في قفاه ثلاثا ، سمّي واحدة النافعة ، والاُخرى المغيثة ، والثالثة المنقذة» . و راجع : معاني الأخبار ، ص ۲۴۷ ، ح ۱ و ۲ .

5.راجع : معاني الأخبار ، ص ۲۴۷ ، ح ۲ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۸ ، ح ۲۵۶۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۲۱۱۷ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۹ ، ح ۹۳ .

6.في «بن» : - «قال» .

7.في «ع» : «باللّه » . وفي شرح المازندراني : «لعلّ المراد بالمؤمن الكامل من جميع الوجوه ، أو أكثرها ؛ فإنّ لهم درجة الشفاعة والأمان يوم القيامة ، والأعمّ محتمل ، وتعدية «يؤمن» ب «على» باعتبار تضمين معنى الوجوب» . وفي الوافي : «يعني أنّ له منزلة عند اللّه وقدرا بحيث كلّما ضمن على اللّه أمان أحد من آفة أو عذاب ، أجاز اللّه له أمانه ودفع عن المضمون له تلك الآفة أو العذاب» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : يؤمن على اللّه ، أي يشفع لمن استحقّ عقابه فلا يردّ شفاعته ، أو يضمن لأحد الجنّة فينجز ضمانه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272219
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي