385
الكافي ج15

فَقَالَ : «أَفَلَا ۱ أَوْقَرْتُمُوهُ حَدِيداً ۲ ، وَأَلْقَيْتُمُوهُ فِي الْفُرَاتِ؟ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ ، وَلَعَنَ اللّهُ ۳ قَاتِلَهُ» . ۴

۱۴۹۸۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ أَذِنَ فِي هَلَاكِ بَنِي أُمَيَّةَ بَعْدَ إِحْرَاقِهِمْ زَيْداً بِسَبْعَةِ أَيَّامٍ ۵ » . ۶

۱۴۹۸۱.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۷، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ لَيَحْفَظُ مَنْ يَحْفَظُ صَدِيقَهُ» . ۹

۱۴۹۸۲.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱۰، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام وَالنَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَقَالَ لِي ۱۱ : «يَا سَمَاعَةُ ، إِلَيْنَا إِيَابُ هذَا الْخَلْقِ ، وَعَلَيْنَا حِسَابُهُمْ ،

1.في «بن» والوسائل : «ألا» .

2.«فلا أوقرتموه حديدا» أي حملتموه حديدا . راجع : تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۵۹۶ (وقر) .

3.في «بن» : - «اللّه » .

4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۶۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۰۷ ، ح ۳۴۲۲ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۰۵ ، ح ۸۰ .

5.في مرآة القعول ، ج ۲۶ ، ص ۲۵ : «لعلّ هذا العمل كان من متمّمات أسباب نزول النقمة والعذاب عليهم ، وإلّا فهم فعلوا أشدّ وأقبح من ذلك ، كقتل الحسين عليه السلام . ويدّل هذا الخبر كسابقه على كون زيد مشكورا ، وفي جهاده مأجورا ، ولم يكن مدّعيا للخلافة والإمامة ، بل كان غرضه طلب ثار الحسين عليه السلام وردّ الحقّ إلى مستحقّه ، كما تدلّ عليه أخبار كثيرة» .

6.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۳۳ ، عن داود الرقّي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير و زيادة في أوّله الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۶۸۹ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۰۵ ، ح ۸۱ .

7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۶۲

9.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۷۵ ، ح ۲۶۰۲ .

10.السند والأسناد الثلاثة الآتية بعده معلّقة ، كسند الحديث ۱۶۶ .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : - «لي» .


الكافي ج15
384

مَاؤُهُ عَلى جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَزُخُّ ۱ زَخِيخاً ۲ ، فَتَنَاوَلَ بِكَفِّهِ ، وَقَالَ : بِسْمِ اللّهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ ، كَانَ دَماً مَسْفُوحاً ۳ ، أَوْ لَحْمَ ۴ خِنْزِيرٍ» . ۵

۱۴۹۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ذَكَرَهُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَيْفَ صَنَعْتُمْ بِعَمِّي زَيْدٍ؟» .
قُلْتُ : إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْرُسُونَهُ ، فَلَمَّا شَفَّ النَّاسُ ۶ أَخَذْنَا جُثَّتَهُ ۷ ، فَدَفَنَّاهُ فِي جُرُفٍ ۸ عَلى ۹ شَاطِئِ الْفُرَاتِ ۱۰ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا جَالَتِ الْخَيْلُ يَطْلُبُونَهُ ، فَوَجَدُوهُ ۱۱ ، فَأَحْرَقُوهُ ۱۲ .

1.في «بن» : «يرج» . و في حاشية «د ، ن» : «يزح» .

2.«هو يزخّ زخيخا» أي يبرق بريقا ؛ بصفائه أو لوفوره . والزخيخ : شدّة بريق الجمر ، تقول : زخّ الجمر يَزِخّ ، أي برق . أو يدفع ماؤه إلى الساحل ، يقال : زخّه ، أي دفعه في وَهْدَةٍ . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ (زخخ) ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۴ . وفي الوافي : «أراد عليه السلام أنّ ماء الفرات مع بركته ووفوره وبريقه وصفائه وذكر اللّه عزّوجلّ عند شربه أوّلاً وآخرا ، حرام على من لم يكن لعليّ عليه السلام وليّا ، كحرمة الدم ولحم الخنزير» .

3.«مسفوحا» أي مصبوبا ، يقال : سفحت الماء ، إذا صببته . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۷۸ (سفح) .

4.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» «ولحم» .

5.الأمالي للصدوق ، ص ۶۵۷ ، الملجس ۶۴ ، ح ۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۵۸۵ .

6.«شفّ الناس» أي نقصوا ؛ من الشَفّ ، وهو النقصان . وهو الريح والزيادة أيضا ، فهو من الأضداد . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۸۶ (شفف) .

7.في «د ، ل ، ن ، بن» وحاشية «م ، جد» والوسائل والبحار : «خشبته» .

8.الجُرُف : ما جرفته السيول وأكلته من الأرض . والجرف : الجانب الذي أكله الماء من حاشية النهر . وسيل جُراف وزان غراب : يذهب بكلّ شيء . راجع : المصباح المنير ، ص ۹۷ (جرف) .

9.في «جت» : - «على» .

10.«شاطئ الفرات» : جانبه وطرفه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۲ (شطأ) .

11.في «ن» : «ووجدوه» .

12.في «ن» : «وأحرقوه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268824
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي