فَقَالَ : «أَفَلَا ۱ أَوْقَرْتُمُوهُ حَدِيداً ۲ ، وَأَلْقَيْتُمُوهُ فِي الْفُرَاتِ؟ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ ، وَلَعَنَ اللّهُ ۳ قَاتِلَهُ» . ۴
۱۴۹۸۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ أَذِنَ فِي هَلَاكِ بَنِي أُمَيَّةَ بَعْدَ إِحْرَاقِهِمْ زَيْداً بِسَبْعَةِ أَيَّامٍ ۵ » . ۶
۱۴۹۸۱.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۷، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ لَيَحْفَظُ مَنْ يَحْفَظُ صَدِيقَهُ» . ۹
۱۴۹۸۲.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱۰، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام وَالنَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَقَالَ لِي ۱۱ : «يَا سَمَاعَةُ ، إِلَيْنَا إِيَابُ هذَا الْخَلْقِ ، وَعَلَيْنَا حِسَابُهُمْ ،
1.في «بن» والوسائل : «ألا» .
2.«فلا أوقرتموه حديدا» أي حملتموه حديدا . راجع : تاج العروس ، ج ۷ ، ص ۵۹۶ (وقر) .
3.في «بن» : - «اللّه » .
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۶۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۰۷ ، ح ۳۴۲۲ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۰۵ ، ح ۸۰ .
5.في مرآة القعول ، ج ۲۶ ، ص ۲۵ : «لعلّ هذا العمل كان من متمّمات أسباب نزول النقمة والعذاب عليهم ، وإلّا فهم فعلوا أشدّ وأقبح من ذلك ، كقتل الحسين عليه السلام . ويدّل هذا الخبر كسابقه على كون زيد مشكورا ، وفي جهاده مأجورا ، ولم يكن مدّعيا للخلافة والإمامة ، بل كان غرضه طلب ثار الحسين عليه السلام وردّ الحقّ إلى مستحقّه ، كما تدلّ عليه أخبار كثيرة» .
6.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۳۳ ، عن داود الرقّي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير و زيادة في أوّله الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۶۸۹ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۰۵ ، ح ۸۱ .
7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۶۲
9.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۷۵ ، ح ۲۶۰۲ .
10.السند والأسناد الثلاثة الآتية بعده معلّقة ، كسند الحديث ۱۶۶ .
11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : - «لي» .