فَمَا ۱ كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَتَمْنَا عَلَى اللّهِ ۲ فِي تَرْكِهِ لَنَا ، فَأَجَابَنَا إِلى ذلِكَ ، وَمَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ اسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ ، وَأَجَابُوا ۳ إِلى ذلِكَ ، وَعَوَّضَهُمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ» . ۴
۱۴۹۸۳.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ صَالِحٍ الْأَحْوَلِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «آخى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَاشْتَرَطَ عَلى أَبِي ذَرٍّ أَنْ لَا يَعْصِيَ سَلْمَانَ» . ۵
۱۴۹۸۴.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۶، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَطَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :لَقِيَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : «مَنْ ذَا، أَحَارِثٌ ۷ ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «أَمَا لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلى عُلَمَائِكُمْ» ثُمَّ مَضى ، فَأَتَيْتُهُ ، فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ ، فَدَخَلْتُ ۸ فَقُلْتُ : لَقِيتَنِي فَقُلْتَ : «لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلى عُلَمَائِكُمْ» فَدَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ .
فَقَالَ : «نَعَمْ ، مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنِ ۹ الرَّجُلِ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُونَ ۱۰ ، وَمَا يَدْخُلُ
1.في «بح» : «فكلّما» .
2.في المرآة : «قوله عليه السلام : حتمنا على اللّه ، أي شفّعنا شفاعة حتما لازما على اللّه قبوله» .
3.في «جت» : «فأجابوا» .
4.تفسير فرات ، ص ۵۵۱ ، ح ۷۰۶ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «إنّ إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم» الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۴۵ ، ح ۱۶۴۲ ؛ البحار ، ج ۸ ، ص ۵۷ ، ح ۷۱ .
5.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۵۶۸ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۳۴۵ ، ح ۵۵ .
6.في «ع ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» : - «بن زياد» .
7.في «ع ، بف» والوافي : «حارث» من دون همزة الاستفهام .
8.في «م» : + «عليه» .
9.في الوافي : «من» .
10.في «ع» : «ما يكرهون» .