النَّارُ» وَجَعَلَ ۱ يُكَرِّرُ هذَا الْكَلَامَ حَتّى أَمْكَنَتِ الْقَصْعَةُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهَا ، وَوَضَعْنَا أَيْدِيَنَا حِينَ ۲ أَمْكَنَتْنَا ۳ ، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ ، ثُمَّ إِنَّ الْخِوَانَ رُفِعَ ، فَقَالَ : «يَا غُلَامُ ، ائْتِنَا ۴ بِشَيْءٍ» فَأُتِيَ بِتَمْرٍ فِي طَبَقٍ ، فَمَدَدْتُ يَدِي ، فَإِذَا هُوَ تَمْرٌ ، فَقُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، هذَا زَمَانُ الْأَعْنَابِ وَالْفَاكِهَةِ ، قَالَ ۵ : «إِنَّهُ تَمْرٌ» ۶ ثُمَّ قَالَ : «ارْفَعْ هذَا وَائْتِنَا ۷ بِشَيْءٍ» فَأُتِيَ بِتَمْرٍ ۸ ، فَمَدَدْتُ يَدِي ، فَقُلْتُ : هذَا تَمْرٌ ، فَقَالَ ۹ : «إِنَّهُ طَيِّبٌ» . ۱۰
۱۴۹۹۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَكَلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَّكِئاً مُنْذُ بَعَثَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى أَنْ قَبَضَهُ ۱۱ تَوَاضُعاً لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَا رَأى ۱۲ رُكْبَتَيْهِ ۱۳ أَمَامَ جَلِيسِهِ ۱۴
1.في «ن ، بح» : «فجعل» .
2.في «د ، بح ، جت» : «حتّى» . وفي «بن» : «فيها» .
3.في «بح ، جت» : «أمكننا» . وفي «ع» : «مكّنتنا» . وفي «بن» : - «أمكنتنا» .
4.في «د ، ع ، ل ، بن» : «آتنا» .
5.في الوافي : «فقال» .
6.في شرح المازندراني : «قال : إنّه تمر ، هذا إمّا استفهام ، أو خبر لبيان أنّه أشرف ممّا ذكر . وأمره بالرفع لرعاية جانب الضيف وشهوته ، ولعلّ الآتي الثاني غير الأوّل ، فاُتي بالتمر لعدم علمه بأنّ الأوّل اُتي به ، مع احتمال أن يكون الأوّل واُتي به ثانيا لعدم وجود غيره من الأعناب والفواكه التي اشتهاها الضيف» .
7.في «د ، ع ، ل ، م ، بف ، بن ، جد» : «وآتنا» .
8.في «جت» والبحار : + «في طبق» .
9.في «ن» : + «له» .
10.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الطعم الحارّ ، ح ۱۱۸۴۵ ؛ والمحاسن ، ص ۴۰۷ ، كتاب المآكل ، ح ۱۲۲ و ۱۲۳ ، بسند آخر عن يونس بن يعقوب ، إلى قوله : «فأكل و أكلنا معه» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۰ ، ص ۴۹۲ ، ح ۱۹۸۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۳۹۸ ، ذيل ح ۳۰۸۸۱ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۳۷ ، ح ۳۹ .
11.في الكافي ، ح ۱۱۵۶۴ : + «وكان ياكل أكلة العبد ، ويجلس جلسة العبد ، قلت : ولم ذلك؟ قال» .
12.في «ل ، جد» والوافي : «وما رُئي» . وفي «د ، م ، ن ، بح ، بن» والوسائل ، ج ۱۲ : «و ما زوى» .
13.في الوافي : «ركبته» .
14.في شرح المازندراني : «وما رأى ركبتيه أمام جليسه ؛ لتبعيد نفسه عن أثر التكبّر وتعظيم جليسه . والظاهر أنّ «رأي» معلوم ، والفاعل هو الرسول أو غيره ، لا مجهول ، وإلّا لكان : ركبتاه بالرفع» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وما رأى ركبتيه ، أي وإن احتاج لعلّة إلى كشف ركبتيه ليراه ، لم يفعل ذلك عند جليسه حياء منه . وفي بعض النسخ : أرى ، أي لم يكشفها عند جليسه . وعلى النسختين يحتمل أن يكون المراد أنّه لم يكن يتقدّمهم في الجلوس بأن تسبق ركبتاه صلى الله عليه و آله ركبهم» .