395
الكافي ج15

۱۴۹۹۳.سَهْلٌ۱، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا نَفَّرُوا بِرَسُولِ ۲ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَاقَتَهُ ، قَالَتْ لَهُ النَّاقَةُ : وَاللّهِ لَا أَزَلْتُ خُفّاً عَنْ خُفٍّ وَلَوْ قُطِّعْتُ إِرْباً ۳ إِرْباً» . ۴

۱۴۹۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَجُلٍ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ : «يَا لَيْتَنَا ۶ سَيَّارَةٌ ۷ مِثْلُ آلِ يَعْقُوبَ حَتّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَلْقِهِ» . ۸

14995.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ 9 ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قُتَيْبَةَ 10 ، عَنْ حَفْصِ

1.السند معلّق كسابقه .

2.في «بف» : «لرسول» .

3.الإِرْبُ : العضو الموفّر الكامل الذي لم ينقص منه شيء ، ويقال لكلّ عضو : إرب ، يقال : قطعته إربا إربا ، أي عضوا عضوا . لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۲۰۹ (أرب) . وهذا الحديث إشارة إلى ما فعله المنافقون في ليلة العقبة ، فللتفصيل راجع : الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۱۳ ـ ۲۱۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۳۲ ـ ۳۳ .

4.بصائر الدرجات ، ص ۳۴۸ ، ح ۶ ؛ والاختصاص ، ص ۲۹۷ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد الحميد بن سالم العطّار ، عن هارون بن خارجة أو غيره ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۱۳ ، ح ۶۷۶ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۲۴۹ ، ح ۲۶ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۶۶

6.في حاشية «د ، ل» : «يا ليت لنا» بدل «يا ليتنا» .

7.في الوافي : «إنّما تمنّى عليه السلام أن يكون مسافرا في البلاد مثل أولاد يعقوب لكثرة ما لقيه من الأذى في بلده من العشائر والسلطان الجائر وخروج بني عمّه واحد بعد واحد على السلطان وهلاكه على يديه ، إلى غير ذلك» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۳۳ .

8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۷۰۰ .

9.السند والأسناد السبعة الآتية بعده كلّها معلّقة . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

10.في الوسائل : «عتيبة» . هذا ، و قد روى يعقوب بن يزيد عن إسماعيل بن قتيبة البصري في المحاسن ، ص ۹ ، ح ۲۵ ، و ص ۱۹۱ ، ح ۱ . وإسماعيل بن قتيبة هو المذكور في رجال البرقي ، ص ۵۱ ، و رجال الطوسي ، ص ۳۵۳ ، الرقم ۵۲۳۰ . و أمّا إسماعيل بن عيينة ، فمجهول لم نعرفه .


الكافي ج15
394

وَرْدَتَانِ ۱ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهَا وَعَلى أَبِيهَا وَبَعْلِهَا وَوُلْدِهَا ۲ الطَّاهِرِينَ» . ۳

۱۴۹۹۲.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۴، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَا صَاحِبَ مِرَّةٍ ۵ سَوْدَاءَ صَافِيَةٍ ، وَمَا بَعَثَ اللّهُ ۶ نَبِيّاً قَطُّ ۷ حَتّى يُقِرَّ لَهُ بِالْبَدَاءِ ۸ » . ۹

1.الوردة : تأنيث الوَرْد ، وهو لون أحمر يضرب إلى صفرة حسنة في كلّ شيء . لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۵۶ (ورد) .

2.في «ع» : «وولداها» .

3.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الخلّ والزيت ، ح ۱۱۸۷۶ ؛ والمحاسن ، ص ۴۸۳ ، كتاب المآكل ، ح ۵۲۵ ، بسندهما عن حمّاد بن عثمان ، إلى قوله : «الخبزو اللحم» . راجع : قرب الإسناد ، ص ۱۱۳ ، ح ۳۹۱ الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۳۵ ، ح ۱۳۴۸ ؛ البحار ، ج ۴۱ ، ص ۱۳۱ ، ح ۴۲ .

4.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

5.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۳ : «المرّة ، بالكسر : مزاج من أمزجة البدن ، والقوّة والشدّة أيضا ، فيمكن أن يراد بها الخلط الأسود الصافي ، كما صرّح به بعض الأفاضل وقال : إنّه أصلح وأنفع بحال الإنسان في حدّة الطبع ودقّة النظر ، وأن يكون كناية عن القوّة الغضبيّة الصافية عن رذيلتي الإفراط والتفريط ، ويعبّر عنه بالشجاعة» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۳۱ : «قوله عليه السلام : إلّا صاحب مرّة سوداء صافية ، لعلّها كناية عن شدّة غضبهم في ما يسخط اللّه ، وتنمرّهم في ذات اللّه ، وحدّة ذهنهم وفهمهم ، وتوصيفها بالصفاءلبيان خلوصها عمّا يلزم تلك المرّة غالبا من الأخلاق الذميمة والخيالات الفاسدة» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۱۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۵۹ (مرر) .

6.في «ل ، جد» : - «اللّه » .

7.في «بح ، جد» : - «قط» .

8.في شرح المازندراني : «البداء ، بالفتح والمدّ : إيجاد الأشياء كلّ شيء في وقته بتقدير وتدبير وإرادة حادثة لمصلحة لايعلمها إلّا هو» . وقد مضى معنى البداء مفصّلاً أوّل باب البداء ، إن شئت فراجع هناك .

9.الكافي ، كتاب التوحيد ، باب البداء ، ح ۳۸۳ ؛ والتهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۰۲ ، ح ۴۴۶ ؛ والتوحيد ، ص ۱۳۳ ، ح ۶ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۳۰ ، بسند آخر عن الريّان بن الصلت ، عن الرضا عليه السلام . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وفي كلّها من قوله : «وما بعث اللّه نبيّاقطّ» مع اختلاف يسير وزيادة . وفيه ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، إلى قوله : «سوداء صافية» . وراجع : المحاسن ، ص ۲۳۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۹۰ الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۱۰ ، ح ۴۰۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272168
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي