397
الكافي ج15

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : طَاعَةُ عَلِيٍّ ذُلٌّ ۱ ، وَمَعْصِيَتُهُ كُفْرٌ بِاللّهِ .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، كَيْفَ تَكُونُ ۲ طَاعَةُ عَلِيٍّ ذُلًا ، وَمَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللّهِ؟
فَقَالَ ۳ : إِنَّ عَلِيّاً يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللّهِ» . ۴

۱۴۹۹۸.عَنْهُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَوْ غَيْرِهِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «نَحْنُ بَنُو هَاشِمٍ ، وَشِيعَتُنَا الْعَرَبُ ، وَسَائِرُ النَّاسِ الْأَعْرَابُ ۵ » . ۶

1.في شرح المازندراني : «الذلّ ، بضمّ الذال : خوار شدن ، وبكسرها : رام شدن ، ونرم شدن ؛ كذا في كنز اللغة . والظاهر هنا الأوّل ، والمراد به الذلّ عند الناس ، وقدوقع ما أخبر به صلى الله عليه و آله إلى ظهور القائم عليه السلام ؛ لأنّهم يقتلون من أطاعه ويأسرون ، ويعدّون ذلك موجبا للأجر ، كما قتلوا وأسروا في سالف الزمان» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : طاعة عليّ ذلّ ، أي سبب لفوت ما يعدّه الناس عزّا من جمع الأموال المحرّمة والظلم على الناس والاستيلاء عليهم ، أو تذلّل وانقياد للحقّ» .

2.في «ع ، بح ، جد» والكافي ، ح ۲۸۶۰ : «يكون» . وفي «ن ، جت» بالتاء والياء معا .

3.في «بف ، جت» : «قال» .

4.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكفر ، ح ۲۸۶۰ الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۳۵ ، ح ۱۳۴۸ .

5.في الوافي : «العرب يقال لأهل الأمصار ، والأعراب لسكّان البادية ، والمراد بالعرب هاهنا العارف بمراسم الشرع والدين ؛ لأنّ الغالب على أهل الأمصار ذلك ، وبالأعراب الجاهل بها ؛ لأنّ الغالب في سكّان البوادي ذلك» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : نحن بنو هاشم ، أي ما ورد في مدح بني هاشم فالمراد أهل البيت عليهم السلام ، أو من تبعهم على الحقّ أيضا ، لا من خرج من أولاد هاشم عن الحقّ وكفر باللّه بادّعاء الإمامة بغير حق كبني عبّاس وأضرابهم . وما ورد في مدح العرب فالمراد به جميع الشيعة وإن كانوا من العجم ؛ لأنّهم يحشرون بلسان العرب ، وسائر الناس من المخالفين هم الأعراب الذين قال اللّه فيهم : «الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَ نِفَاقًا» [التوبة (۹) : ۹۷] ، والأعراب : سكّان البادية ، وإنّما ذمّهم اللّه لبعدهم عن شرائع الدين ، وعدم هجرتهم إلى نصرة سيّد النبيّين ، والمخالفون مشاركون لهم في تلك الاُمور» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۷۸ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۳ (عرب) .

6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۲۹ ، ح ۳۱۰۱ .


الكافي ج15
396

بْنِ عُمَرَ 1 ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : إِنِّي 2 لَسْتُ كُلَّ كَلَامِ الْحِكْمَةِ 3 أَتَقَبَّلُ ، إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ هَوَاهُ وَهَمَّهُ 4 ، فَإِنْ كَانَ هَوَاهُ وَهَمُّهُ فِي رِضَايَ ، جَعَلْتُ هَمَّهُ تَقْدِيساً وَتَسْبِيحاً» . 5

۱۴۹۹۶.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ الطَّيَّارِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِى الْافاقِ وَفِى أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ»۶ قَالَ : «خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ» .
قَالَ : قُلْتُ : «حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ» ؟ قَالَ : «دَعْ ذَا ۷ ، ذَاكَ قِيَامُ الْقَائِمِ» . ۸

۱۴۹۹۷.سَهْلٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَابْنِ سِنَانٍ وَ۹سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

1.في «بف» : «حفص بن عمرو» . والرجل مجهول لم نعرفه .

2.في شرح المازندراني : - «إنّي» .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والوسائل . وفي «بن» والمطبوع والمرآة : «الحكيم» .

4.في الوافي : «البارز في «هواه وهمّه» راجع إلى المتكلّم بالحكمة المستفاد من «كلام الحكمة» ؛ يعني إنّما أتقبّل من كلام المتكلّم بالحكمة ما كان هواه وهمّه من التكلّم به رضاي ، لا إظهار الفضيلة والترفّع في القبيلة وما كان من هذا القبيل» . وراجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۳۴ .

5.الأمالي للطوسي ، ص ۵۳۵ ، المجلس ۱۹ ، ضمن الحديث الطويل ۱ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۲ ، ح ۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۹ ، ح ۲۰۵۱۲ .

6.فصّلت (۴۱) : ۵۳ .

7.في «بن» : «ذاك» . وفي «ع ، ن ، جت» : - «ذا» .

8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۹ ، ح ۲۵۵۳۲ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۳ ، ح ۷۱ .

9.في السند تحويل بعطف «سماعة ، عن أبي بصير» على «إسحاق بن عمّار وابن سنان» . يدلّ على ذلك مضافا إلى ما ورد في بعض الأسناد من رواية يحيى بن المبارك عن عبد اللّه بن جبلة عن سماعة ، ما ورد في الكافي ، ح ۲۸۷۵ ، من رواية يحيى بن المبارك عن عبد اللّه بن جبلة عن سماعة عن أبي بصير وإسحاق بن عمّار . و أمّا رواية عبداللّه بن جبلة عن أبي بصير مباشرة ، فلم تثبت .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 271977
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي