قَالَ : «أَجَلْ ، لَيْسَ يَعْرى مِنْهُ أَحَدٌ» قَالَ : «فَإِذَا كَانَ ذلِكَ ۱ ، فَاذْكُرُوا ۲ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاحْذَرُوا النَّكْتَ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ ۳ إِيمَاناً ، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ غَيْرَ ذلِكَ نَكَتَ ۴ غَيْرَ ذلِكَ» .
قَالَ ۵ : قُلْتُ ۶ : مَا ۷ غَيْرُ ذلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ مَا هُوَ؟
قَالَ : «إِذَا أَرَادَ كُفْراً نَكَتَ كُفْراً ۸ » . ۹
۱۵۰۰۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي لَا أَكَادُ أَلْقَاكَ إِلَا فِي السِّنِينَ ۱۰ ، فَأَوْصِنِي بِشَيْءٍ آخُذُ بِهِ ۱۱ .
قَالَ : «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللّهِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ ۱۲ مَعَهُ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تُطْمِحَ ۱۳ نَفْسَكَ ۱۴ إِلى مَنْ فَوْقَكَ ، وَكَفى
1.في «د» : «كذلك» .
2.في «ع ، ن» : «فاذكر» .
3.في «بح» : + «به» .
4.في الوافي : «فنكت» .
5.في «بن» : - «قال» .
6.في «د ، م» : + «له» .
7.في «بح ، جت» وشرح المازندراني والوافي : «وما» .
8.في المرآة : «قوله عليه السلام : نكت كفرا ، أي إذا استحقّ بسوء أعماله منع لطفه تعالى ، استولى عليه الشيطان ، فينكت في قلبه ما يشاء . وإسناد النكت إليه تعالى إسناد إلى السبب مجازا ؛ لأنّ منع لطفه تعالى صار سببا لذلك» .
9.الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۸۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۶۶ ، ح ۹۰۲۳ ، إلى قوله : «إذا أراد به غير ذلك نكت ذلك» ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۵۹ ، ح ۳۸ .
10.في «د ، بح» وحاشية «ن» : «السنتين» .
11.في «ع ، ل ، بح ، بن ، جد» وحاشية «د ، م» : «اُحدّثه» بدل «آخذ به» . وفي «بف» : «آخذه» بدلها .
12.في «ع» : «ولا ورع» .
13.في «د ، بف» وشرح المازندراني : «وأن تطمح» . ويقال : طمح بصرُه إلى الشيء ، أي امتدّ ، وعلاء وارتفع إليه . وأطمح فلان بصره ، أي رفعه . وقال العلّامة المازندراني : «هذا حال الناظر إلى متاع الدنيا ، وأمّا الناظر إلى الطاعة والعلم والزهد ينبغي أن يكون الأمر بالعكس» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۳۸ (طمح) .
14.في الكافي ، ح ۱۶۲۸ : «بصرك» .